أخبار

قطع دومينو عملاقة تمثل جدار برلين تجتذب الفضوليين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يأتي هذا النشاط ضمن الإحتفالات بالذكرى العشرين لانهيار جدار برلين الذي كان يقسم ألمانيا في ذلك الحين إلى شطرين شرقي بدعم الإتحاد السوفاتي وغربي بدعم الولايات المتحدة الأميركية.

برلين: احتشد الاف الفضوليين السبت وسط برلين للتفرج على الف قطعة دومينو عملاقة من مادة البوليستيرين من المقرر ان تنهار الواحدة تلو الاخرى مساء الاثنين لترمز الى انهيار جدار برلين الذي يتم احياء ذكرى سقوطه العشرين على ما افاد مراسل فرانس برس.

وتجمع المارة على امتداد كليومتر ونصف كيلومتر، لمشاهدة هذه القطع التي رفعت في الموقع السابق للجدار في وسط العاصمة التاريخي على مشارف بوابة براندبورغ والرايشتاغ.

وقالت باربرا غراف (74 سنة) وهي تلتقط صورا لبعض قطع الدومينو الملونة التي يبلغ ارتفاعها مترين ونصف متر وقد زينت كل منها برسوم مختلفة، "انها حقا جميلة جدا، انها فكرة رائعة".

واستطردت المراة المسنة التي امضت كامل حياتها في برلين الغربية "التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 1989؟ طبعا اتذكره"، واضافت "ذهبت ذلك المساء الى شارع دودام (التجاري الكبير في برلين الغربية) ووزعت النقود على القادمين بكثافة من الشرق".

من جانبه، اعرب الموظف يورغ شميت (45 سنة) الذي نشا في جمهورية المانيا الديموقراطية (الشرقية) عن اعجابه بـ"تنوع" قطع الدومينو و"قوتها التعبيرية" بعدما زينها خصوصا فنانون ومعاهد ثقافية واطفال وفتيان من مدارس برلين، واضاف ان "ذلك يدل على ان الناس فكروا في الذي تعنيه اعادة التوحيد، وهذا جيد جدا لان الشبان اليوم لا يعلمون شيئا عن كل ذلك".

واكد العديد من الفضوليين لفرانس برس انهم ينوون البقاء في منازلهم مساء الاثنين خوفا من ان يكون الحشد كبيرا جدا وكذلك خشية تردي الاحوال الجوية.

ويتوقع ان يحضر الاحتفالات الرسمية رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري مدفيديف ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وغيرهم من القادة، الى جانب الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف.

واضافة الى انهيار قطع الدومينو الواحدة تلو الاخرى، يتضمن برنامج الاحتفالات اطلاق اسهم نارية وحفلات موسيقية وتكوين سلسلة بشرية من الاف الالمان والاجانب في الموقع الذي كان فيه الجدار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف