أخبار

اوباما يختتم مراجعة استراتيجية افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من المتوقع ان يعلن اوباما عن قراره في غضون بضعة اسابيع.

واشنطن، لندن: قال مسؤولون يوم السبت ان الرئيس الامريكي باراك اوباما بصدد الانتهاء من مداولات بشأن استراتيجية الحرب في افغانستان ويدرس الخيارات النهائية لوزارة الدفاع الامريكية/البنتاجون/ والتي تتضمن ارسال نحو 30 الف جندي اضافي.

واي ارسال لقوة بهذا الحجم سيكون اقل من الزيادة التي اوصى بها الجنرال ستانلي مكريستال قائد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان والتي تبلغ 40 الف جندي ولكنها تزيد عما قد يؤيده كثيرون من الحلفاء الديمقراطيين لاوباما.

وادى ارتفاع عدد القتلى في المعارك الى مستوى قياسي الى تراجع تأييد الشعب الامريكي للحرب واي قرار بزيادة مستويات القوات قد يصبح عائقا سياسيا اما الرئيس قبل انتخابات الكونجرس في العام المقبل.

ويوجد حاليا نحو 67 الف جندي امريكي و40 الف جندي من قوات التحالف في افغانستان .

وبمقتضى احد الخيارات النهائية للبنتاجون والتي قدمت للبيت الابيض سيتم ارسال ثلاثة الوية مقاتلة اضافية وسيقام مقر قيادة فرقة قرب قندهار في جنوب افغانستان وهو معقل لطالبان في اطار زيادة للقوات تبلغ 30 الف جندي.

وقال مسؤولون امريكيون تحدثوا شريطة عدم نشر اسمائهم بسبب حساسية الموضوع ان اوباما استقر على زيادة في القوات ولكنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن حجمها.

وتشمل الالوية عادة ما بين 3500 و4000 جندي رغم انه من الممكن زيادة عددها لاكثر من خمسة الاف جندي اذا الحقت بها وحدات اخرى. ويمكن لالوية مشاة البحرية ان تكون اكبر.

ومن المتوقع ان يعلن اوباما الذي سيزور اسيا خلال الفترة من 12 الى 19 نوفمبر تشرين الثاني قراره في غضون بضعة اسابيع ربما بعد تنصيب الرئيس الافغاني حامد كرزاي . واعيد انتخاب كرزاي في انتخابات مثيرة للجدال لطختها عمليات تلاعب.

64% من البريطانيين يعتبرون ان الانتصار في افغانستان مستحيل

على صعيد آخر، افاد استطلاع للرأي اجرته مؤسسة كومرس لحساب هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ونشرت نتائجه الاحد، ان حوالى ثلثي البريطانيين يعتبرون ان الانتصار في الحرب بافغانستان مستحيل وان 63% يريدون انسحاب قواتهم في اقرب وقت ممكن.

واكد 64% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع اي ما يفوق 6% عدد الاشخاص في استطلاع اجرته المؤسسة نفسها في تموز/يوليو، ان "من المستحيل الانتصار في الحرب بافغانستان". ويعتقد 27% فقط ان الانتصار مممكن في تلك الحرب.

ويشدد 63% على ضرورة انسحاب القوات البريطانية في اسرع وقت ممكن في مقابل 31% يعتقدون العكس.

وذكر 54% انهم "يفهمون جيدا مهمة بريطانيا في افغانستان"، فيما يقول 42% انهم لا يفهمونها.

وقال مدير مؤسسة كومرس اندرو هاوكينز ان "اكثر من اربعة اشخاص من اصل عشرة لا يفهمون مهمة بريطانيا، والرأي المؤيد للوجود البريطاني في افغانستان يضعف، وابدت اكثرية سلبية كبيرة حيال الانتخابات الرئاسية".

واضاف ان "نتيجة الاستطلاع تحمل على الاعتقاد بأن الحرب ستؤثر على دعم حزب العمال لان انصاره هم اشد المعارضين".

وقال 52% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان "مستوى الفساد الذي انكشف خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة يظهر ان ليس من الضروري القتال في افغانستان". واعرب 36% عن رأي مخالف.

وشمل الاستطلاع 1009 اشخاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف