أخبار

عباس: إسرائيل تسعى إلى وقف الإستيطان لأنها لا تريد السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيت لحم: اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد ان اسرائيل لا تريد وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة لانها لا تريد السلام.

وقال عباس خلال زياته لمدينتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربية ان "اسرائيل تقول انها ترفض الشروط المسبقة لبدء المفاوضات، لكنهم في الحقيقة يرفضون السلام ولا يريدون وقف الاستيطان ورؤية الدولتين لانهم لا يريدون السلام".

لكنه شدد على "اننا يجب ان نبقى مؤمنين بالسلام والامن والامان وبتطور بلدنا ووحدتنا الوطنية".

وتطالب السلطة الفلسطينية بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية كشرط لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل، لكن واشنطن اخفقت في اقناع الدولة العبرية بوقف الاستيطان.

ولا تزال المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل مجمدة منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية 2008 وبداية 2009.

وتابع عباس "قبلنا بالشرعية الدولية والقانون الدولي وخارطة الطريق وقدمنا كل ما علينا من التزامات وحققنا الكثير من الانجازات في الامن والامان، لكن الطرف الاسرائيلي لم يفعل شيئا ولم يقبل بوقف الاستيطان والدولة الفلسطينية المستقلة ولم يقبل بالمرجعيات الدولية".

واضاف "قلنا لاهلنا في الخليل ستبقى الخليل موحدة وفلسطينية، وسيبقى الحرم الابراهيمي لنا ولن نقبل باقتسامه وها نحن في مدينة بيت لحم مهد المسيح وستبقى لنا".

وتطرق عباس الى الشان الفلسطيني الداخلي والحوار المتعثر بين حركتي فتح وحماس، فاكد "الحرص الشديد على الوحدة الوطنية الفلسطينية وان يبقى شعبنا وارضنا موحدين"، مضيفا "نسعى لمصالحة فلسطينية برعاية مصر التي قبلنا ورقتها للمصالحة ووقعنا عليها".

لكنه اتهم حماس ب"انها لا تريد المصالحة ولا تريد الا امارتها التي تتمسك بها"، في اشارة الى سيطرتها على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007.

واعتبر عباس ان "لدى حماس رؤية قاصرة لن تؤدي الى نتيجة ولن تؤدي الى وحدة، وانما تؤدي الى اهداف حزبية لن يقبل بها الشعب الفلسطيني".

وفي ضوء تعثر الحوار بين فتح وحماس ورفض حماس توقيع ورقة المصالحة التي عرضتها القاهرة، دعا عباس اخيرا الى اجراء انتخابات عامة في الاراضي الفلسطينية في كانون الثاني/يناير المقبل، لكنه اعلن الخميس انه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة في اطار هذه الانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبيعته المناورة
جودت سعيد -

الزعيم الأوحد أحرق أوراقه بتواطئه مع الاسراائيليين في الحرب على غزة ويتحمل في عنقه مأساة آلاف القتلى والجرحى والمعوقين واستمرار الموت البطيء لشعب القطاع بكامله بتأييده الحصار ، وكذلك سجن وتعذيب عناصر المقاومة المخالفين له في الضفة الغربية ، وكذلك سحبه لمشروع مناقشة جولد ستون ، وكذلك فرضه على عمر سليمان إضافة بنود تنهي مقاومة حماس والجهاد وتترك له ولمن حوله التفويض باتخاذ القرارات المصيرية، وأخيراً إعلان موعد الانتخابات قبل التوقيع على وثيقة المصالحة مع الفصائل الفلسطينية والذي من شأنه فصل مصير القطاع عن الضفة، ومع ذلك إذا راودته نفسه الاستمرار مع كل هذه المواقف المتردية ووافق اسرائيل وأمريكا بأن يبدأ المفاوضات دون الاعتراض على استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات في الضفة والقدس وتقديم تنازلات أخرى موضوعة أوراقها تحت الطاولة فإنه سيستمر الرئيس الملهم والرئيس الأوحد ولكن إذالم يوافق فإن جريدة هاآرتس الاسرائيلية صرحت بالأمس بأن البديل عن عباس هو سليمان فياض رئيس وزرائه وقالت يتمتع في نظر الاسرائيليين بنفس مواصفات عباس من حيث تنفيذ التفاهمات مع أمريكا واسرائيل وهناك مشكلة وحيدة هي معارضة بعض عناصر فتح لفياض فستقوم أمريكا بتقديم إعانة لهم على غرار مافعلته مع زرداي في باكستان وتسير الأمور على مايرام .