الصين تنفي تهمة ممارسة الإستعمار الجديد في أفريقيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شرم الشيخ: نفى رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الاحد الاتهامات الموجهة الى بلاده بممارسة "الاستعمار الجديد" في افريقيا عبر حضورها المتعاظم في هذه القارة، مؤكدا ان هدف الصين ليس الا مساعدة افريقيا على تنمية قدراتها الذاتية.
وقال وين خلال مؤتمر صحافي في منتجع شرم الشيخ المصري على هامش منتدى التعاون بين الصين وافريقيا، والذي تشارك فيه نحو 50 دولة افريقية، ان "مقولة ان وجود الصين في افريقيا هدفه الاستيلاء على موارد القارة وان الصين تمارس الاستعمار الجديد ليست مقولة وليدة الامس".
واضاف ان "هذا الطرح لا يستحق حتى الدفاع عنه".
وتابع "لماذا التركيز على الصين؟ هل الافارقة هم الذين يشتكون من هذا الامر ام الغربيون؟".
وتواجه الصين باستمرار تهمة ممارسة "الاستعمار الجديد" في افريقيا حيث تقدم مساعدات بمليارات الدولارات الى انظمة تنتهك حقوق الانسان وذلك مقابل حصولها على عقود نفطية ومنجمية.
والصين هي احد اهم الحلفاء والشركاء الاقتصاديين للسودان، الذي صدرت بحق رئيسه عمر البشير مذكرة توقيف دولية عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان.
وردا على سؤال عن دور بلاده في السودان اجاب وين ان "الصين لديها اصلا الكثير للقيام به من اجل حل مشاكلها الخاصة، عوض التدخل في مشاكل الغير".
كذلك حرص رئيس الوزراء الصيني على الاشارة الى التاريخ المشترك بين بلاده وافريقيا، مؤكدا ان للدول الافريقية التي دعمت جمهورية الصين الشعبية دينا في عنق بكين.
وقال "خلال مرحلة الاستقلال دعمت الصين هذه الدول في نضالها"، مضيفا ان "اصدقاءنا الافارقة هم الذين ادخلوا الصين الى الامم المتحدة. نحن لا ننسى ابدا ما يفعله الآخرون من اجلنا".
واكد رئيس الوزراء الصيني ان المساعدة التي تقدمها بلاده الى افريقيا "هي مساعدة مجردة من اي مصلحة وليست مقرونة باي شرط سياسي".
واضاف ان هدف الصين هو "مساعدة الدول الافريقية على تطوير قدراتها على التنمية الذاتية. سنواصل تحسين سياساتنا وايلاء مزيد من الاهمية لعمليات التدريب وتطوير القدرات".
التعليقات
نهب موارد العالم
عبد الله -" مؤكدا ان هدف الصين ليس الا مساعدة افريقيا على تنمية قدراتها الذاتية" و الله !!! , ليس لكم هدف الا مساعدة افريقيا ؟أنتم يا من تأكلون الأخضر و اليابس ؟ لا اتوقع خير أبدا من تعاظم قوة و سلطة هؤلاء البشر.