باكستان: لا نحتاج الى المساعدة للحفاظ على النووي

اعلن رئيس اركان الجيوش الباكستانية ان باكستان لا تحتاج الى مساعدة اجنبية للحفاظ على منشآتها النووية

اسلام اباد: احتجت اسلام اباد بشدة الاحد على معلومات نشرتها الصحف الاميركية وتحدثت عن مخاوف من ان تصبح الاسلحة النووية الباكستانية في ايدي اسلاميين وعن حاجتها الى مساعدة اميركية لحماية هذه الترسانة.

ووصف رئيس اركان الجيوش الباكستانية الجنرال طارق مجيد الاثنين هذه المعلومات بانها "مسيئة ولا اساس لها"، رافضا معلومات صحافية تحدثت عن اتفاق سري اميركي-باكستاني.

واضاف "وضعنا آلية فاعلة للامن النووي مع مراقبة صارمة جدا".

وتابع "اؤكد انه من غير الوارد التقاسم او السماح لاي دولة او كيان او شخص اجنبي بالاطلاع على معلومات حساسة حول ترسانتنا النووية".

ونشرت مجلة "ذي نيويوركر" في عددها الاخير مقالا لاحد مراسليها سيمور هيرش كتب فيه ان المسؤولين الاميركيين تفاوضوا مع الباكستانيين للتوصل الى اتفاقات حول ضمان سلامة الترسانة النووية الباكستانية في الظروف القصوى.

واوضح ان تعهدات باكستان لدى دول اخرى او الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترمي الا الى الاطلاع على افضل سبيل لضمان امن هذا النوع من الاسلحة.

وعلى هذه الاتفاقات الا تتجاوز "خطين احمرين محددين هما عدم التدخل وحرية الاختيار".

واضاف المسؤول الباكستاني ان "نظامنا الامني قادر وجاهز لمواجهة كل التحديات الممكنة وبالتالي لا نتفاوض مع دول اخرى لزيادة عديد قواتنا الامنية التي نعتقد انها اكثر كفاءة من قواتهم".

وصرح متحدث باسم السفارة الاميركية في اسلام اباد الاحد لوكالة فرانس برس ان "الولايات المتحدة لا تنوي الاستيلاء على الاسلحة النووية الباكستانية او معدات نووية".

واضاف ان "باكستان حليف اساسي في جهودنا لمحاربة العنف ولضمان الامن الاقليمي".