أخبار

إيلاف ترصد آراء المعارضين والمؤيدين لسيناريو خلافة مبارك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في معرض رد قراء إيلاف على سؤال عما إذا كان انتخاب جمال مبارك رئيسًا لمصر إيجابيًا أو سلبيًا، وقد ذهبت نسبة الغالبية إلى خيار اعتباره أمرًا سلبيًّا قد ينذر باضطرابات إذ صوتت لصالح هذا الرأي نسبة بلغت 61.66%، من مجمل المشاركين، لكن في المقابل رأت نسبة لا يستهان بها، وإن كانت تشكل أقلية وقدرها 25.08%، أنه أمر إيجابيّ باعتباره أفضل البدائل الأخرى. لكن اللافت هنا هو ارتفاع نسبة الذين أعربوا عن عدم اهتمامهم بالأمر، إذ بلغت نسبة هؤلاء الذين اختاروا الإجابة بـ"لا أهتم" إلى 13.26% وهي نسبة تشي بدلالات مهمة، فهؤلاء على نحو أو آخر لا يرون في الأمر ثمة تغييرات حقيقية، ولا يعولون كثيرًا على فكرة التغيير، ويقفون على تخوم "العدمية".

بعيدًا من ارتباط هذا "اللغز" بمؤتمر الحزب الوطني الحاكم في مصر، الذي عقد مؤخرًا في القاهرة، وما أصدره من تلال الأوراق والوعود، يمكن للمراقب الآن أن يرصد ببساطة الخطوات التي يقطعها جمال مبارك نجل الرئيس المصري، وفق خطى محسوبة بدقة، نحو دعم دوره السياسي على نار هادئة، ولعل أهم ما يؤيد هذا الزعم هو تنامي دوره داخل الهيكل التنظيمي للحزب الحاكم وتنفذ مجموعته "الإصلاحية" في آلية صنع خطاب الحزب وقراره، هذا فضلاً عن الإشارات المتواترة عن الإصلاح والتغيير، حتى ذهب بعض المراقبين إلى استنتاج أنه صار يلعب دور "حكومة الظل"، أو "الحكومة الخفية"، وذلك كمقدمة لتصعيده كخليفة لوالده رغم نفيهما المتكرر السعي للأمر أو إمكانية استنساخ التجربة السورية مصريًا .

ومن هنا فلم يعد ما يدور في الشارع المصري حول مسألة "الخلافة" مجرد تكهنات، بل صار مادة يومية لمناقشات علنية.. تخفت حينًا وتعلو أحيانًا، ورغم اعتبار هذا الملف في قلب المسكوت عنه رسميًا، لكن يحدث أحيانًا أن تنشر تصريحات هنا وإشارات هناك، تتساءل وتتوقع بأن جمال مبارك يجري إعداده لدور قيادي ربما يصل لأن يخلف والده في الحكم . ويذهب البعض إلى ما هو أبعد من هذا العنوان العريض إلى تفاصيل سيناريو يقول إن تمرير الخلافة لن يحدث (بعد عمر طويل)، لكنه ربما يتزامن مع نهاية فترة الولاية الحالية للرئيس مبارك الذي سيوكل للحزب مهمة اختيار بديل له، وبالطبع سيختار الحزب ـ بالإجماع ـ جمال مبارك ليطرح اسمه كمرشح للحزب الوطني الحاكم ليخوض الانتخابات الرئاسية مع "منافسين ورقيين" وسيفوز بها من دون الاضطرار لممارسة أي شكل من أشكال التزوير، وبعد ذلك يجري تنصيبه رئيسًا للبلاد كما يقضي بذلك الدستور المصري والتعديلات التي أدخلت عليه لتنطلق مرحلة جديدة في مصر .

ومن هنا طرحت (إيلاف) سؤالها في استفتاء الأسبوع عما إذا كان انتخاب جمال مبارك رئيسًا لمصر سيشكل خطوة إيجابيّة، باعتباره أفضل البدائل الأخرى، أم هي على العكس من ذلك خطوة سلبيّة قد تنذر باضطرابات واسعة وتهدد الاستقرار في بلد مركزي إقليميًا مثل مصر .

جمال رئيسًا
كانت هذه أبرز الخطوط العريضة للسيناريو الشعبي الذي يتردد في كل مكان داخل مصر وفق تفاصيل تزيد هنا وتنقص هناك وباستخدام مفردات دبلوماسية من هذا الفريق، وحادة من ذلك الرهط، ومطعمًا كعادة المصريين بعشرات النكات والتعليقات، لكن لا يخرج الأمر عن صلب هذا التصور الذي يسوق انصاره حزمة من الأدلة والقرائن على صحته ومنطقيته، رغم تواتر الإنكار الرسمي لخلافة جمال التي بات ينظر إليها باعتبارها ردودًا دبلوماسية، تقتضيها طبيعة الموضوع الحساس والمرحلة الراهنة .

لكن بالطبع سيثير ذلك السيناريو المفترض ردود فعل متباينة وإن كان يشوبها جميعًا الترقب وانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات وتداعيات لم تزل في رحم الغيب حتى الآن، لكن ومع الاحترام الكامل للمعارضين لهذا الطرح منذ بدايته كإرهاصات مع أول ظهور لجمال مبارك، غير أن مزيدًا من التأمل ورؤية الصورة من كافة جوانبها تثير تساؤلات مشروعة، كما تفرض علامات استفهام ضرورية، وجميعها تدور حول هذا الإنكار المسبق للأمر الذي أعلنه الرئيس المصري حسني مبارك ونجله عدة مرات، حتى يقطعا الطريق على اللغط والجدل حول مسألة أكدا إنها غير واردة، في ما يقول البعض، إنه لو جاء جمال أو غيره فهذا خيار الشعب الذي ينبغي احترامه .

ومع أن مبارك الأب والابن يحرصان في الوقت الحالي على نفي إمكانية أن يكون جمال يمضي نحو رئاسة مصر، "نحن لسنا سورية".. هكذا قال الرئيس مبارك لصحيفة (واشنطن بوست) وأضاف ما هو مناسب لسورية (تعيين بشار رئيسا خليفة لوالده) لن يحدث في مصر، وجمال نفسه قال في المسألة ذاتها: "هناك فرق كبير بين شغل المناصب السياسية وبين ان تكون سياسيًا، وطالما كان والدي في الحكم فلا توجد لدي أي نية في شغل منصب سياسي" .
ووسط هذا الجدل يحق لنا، بل وربما ينبغي علينا أيضًا أن نتساءل: (لماذا لا؟ ولماذا نعم؟) ، سعيًا لرصد يتسم بالشفافية ومحاولة تسمية الأشياء والأحداث بمسمياتها في سياق ينشد الموضوعية، فلماذا لا يكون من حق جمال مبارك أن يسعى للأمر أو يسعى الأمر إليه ؟

لكن يجب علينا أيضًا أن نتساءل، إن كان ذلك سيشكل تغييرًا حقيقيًا وملموسًا يلائم المستقبل الذي كان أول شعار يرفعه جمال مبارك في مطلع ظهوره العام من خلال جمعية "جيل المستقبل" ؟، ثم ما هي نسبة المفاسد في مقابل المنافع المترتبة على ذلك السيناريو المفترض؟

مؤيدون
ونبدأ بالجوانب الإيجابية، التي يمكن أن نوجزها في عدة نقاط رئيسة هي :
إن جمال مبارك سيكون نقلة نوعية من سيطرة العسكرية على مؤسسة الرئاسة، فالرجل لم يكن يومًا عسكريًا، وبهذا سيكون أول مدني يجلس في (قصر عابدين) منذ حركة يوليو 1952، وهذا سيدشن عصرًا جديدًا يؤكد حقيقة واقعة الآن وهي إن جيش مصر هو جيش محترفين، وليس جيشًا مسيسًا كما هو حال الجيوش في كثير من بلدان المنطقة، وفي الوقت نفسه يفسح المجال أمام مؤسسات المجتمع المدني السياسية منها كالأحزاب، أو المهنية منها كالنقابات، أو الحقوقية كمنظمات حقوق الإنسان، والخدمية كمؤسسات الرعاية والعمل التطوعي وغيرها، ومن المعلوم أن مجمل أداء هذه المنظمات معًا هو معيار فاعلية أي مجتمع وأي نظام حكم مستقر وراسخ .

إن جمال مبارك ابن ثقافة عصرية، وسيكون من المستحيل اختطاف القرار منه لصالح الحرس القديم الذي فقد مبررات بقائه، بعد أن اتسعت الهوة بينه وبين المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، ولا اختطاف القرار أيضًا لصالح التيارات الراديكالية التي لم تزل تردد خطابًا ينتمي لحقبة "الاتحاد الاشتراكي" سيئ الذكر، ولا لصالح فصيل الانتهازيين الذين يرفعون شعارات دينية ويشيعون قيم التخلف الاجتماعي والفكري، ويروجون لذائقة التطرف في المجتمع .

كما إن جمال مبارك بهذه الثقافة السياسية العصرية، وذلك الانفتاح على العالم المتحضر يمكن أن يقبل أن يكون رئيسًا سابقًا ذات يوم، إذا أفضت نتائج أي انتخابات حرة لاحقة إلى ذلك الأمر، فالرجل لم يأت على ظهر دبابة، ولا يحمل بين كتفيه خاتم الملك المقدس، بل هو مجرد شاب عصري، سافر وأقام وعمل في الغرب، ورأى بعينه التداول السلمي على السلطة، وكيف أفرز مجتمعات قوية تقوم على المؤسسات لا الأشخاص، وكل مسؤول أو مواطن يعرف دوره وواجبه وحقوقه، ولا يزعم لنفسه حقًا تاريخيًا ولا إلهيًا .

إن خبرة الحزب الأخيرة كشفت بوضوح أن جمال مبارك ليس راضيًا عن هيمنة "عجائز الحزب" من الحرس القديم، الممسك بكل مقدرات الحزب منذ نحو ربع قرن، وأعلن ذلك بقوله "إن مناقشات داخل الحزب في إطار ديمقراطي أظهرت الرغبة لدى قطاعات كبيرة بالتغيير والتطوير وتوسيع دور الشباب، بعد أن أتاح المناخ السياسي في البلاد ظهور قوى جديدة قادرة على التعاطي مع التفاعلات الدولية التي فرضت تعميق الإصلاح والتطوير"، وبالتالي فإن فريق إدارته لن يكون من هؤلاء، وإن اضطر تحت ضغط متطلبات المرحلة الانتقالية أن يستعين بهم حتى تستقر الأوضاع، ويجري استيعاب الأمر داخليًا وخارجيًا.

إن نظرة على كل الأسماء والشخصيات التي يمكن أن تكون مطروحة في هذا السياق، ومقارنتها مع جمال ستكون نتيجة المقارنة الموضوعية في صالح الأخير، لأن الرجل لا يوجد في تاريخه ما يشين، ولم ينخرط في دوائر فساد، فهو ابن تجربة نظيفة سياسيًا ومسلكيًا، لا شبهة فيها تمس سيرته الذاتية .

معارضون
لكن مقابل هذه النقاط الإيجابية لصالح جمال مبارك، فهناك ما يمكن وصفه بالمخاوف أيضًا، يمكن اختصارها بأنها تكاد تنحصر في مسألة بقاء الحال على ما هي عليه كأن يلعب فريق الانتهازيين الذين تربوا على موائد التنظيمات الشمولية سيئة الذكر مثل (الاتحاد الاشتراكي) وشكلت قناعاتهم كيانات سيئة السمعة مثل (منظمة الشباب)، ثم ما لبثوا أن قلبوا لتلك القناعات والانتماءات ظهر المجن، ليرتدوا مسوح دولة (العلم والإيمان) أيام الرئيس الراحل أنور السادات، وبالبراعة نفسها تكيفوا مع مقتضيات مرحلة الرئيس مبارك، ما يعزز مخاوف أن يتمكن هؤلاء وقد اكتسبوا خبرات هائلة في أصول "فن البقاء"، وإبقاء الحال على ما هي عليه، وهو ما حدث ويحدث الآن في سورية مثلاً، حين تفاءل الناس خيرًا بتولي بشار الأسد سدة الحكم خلفًا لوالده، لكن بعد سنوات من ذلك اتضح ان الحال مازال يراوح مكانه دون تغيير يذكر، فمازال الانتهازيون هناك يسيطرون على الجانب الأكبر من صناعة القرار السياسي، وهو أمر مرشح للاستنساخ مصريًا، ولعلنا لسنا بحاجة لتسمية أي من النماذج الانتهازية المحيطة بدائرة صنع القرار المصري أو السوري، فهم معروفون للكافة، ومهما قدموا للمواطنين من وعود معسولة، وأوراق عمل، فلن يصدقها أحد، حتى لو صدقوا فلن يشفع لهم ما تبقى من أعمارهم لتجميل تاريخهم العريق في الفساد السياسي والانتهازية والاستئثار بالأمر .

ويؤكد المعارضون لهذا السيناريو المفترض أنه لا يمكن لأحد أن يعترض من حيث المبدأ على تطلع جمال مبارك لمنصب رئيس الجمهورية او ترشيحه له، اذا كان اختياره يتم بطريقة ديمقراطية، وفي ظل توافر أوضاع ديمقراطية صحيحة وحقوق متساوية للمواطنين وللأحزاب، ولكل فرد يتطلع الى تولي هذا المنصب، وهي أوضاع لا تتوافر في مصر حاليًا . ثم إن التغيير في حد ذاته سنة من سنن الله في خلقه، فما بالنا لو كانت هناك بالفعل مبررات لتغيير هذه الوجوه التي تكلست في مواقعها منذ دهر، ولم تعد لديها القدرة على الإبداع حتى بحكم تقدم السن، ولن نتطرق إلى مسألة خبراتهم العتيقة التي تجاوزتها الأحداث الراهنة محليًا وإقليميا ودوليًا .

ويقول ناشطون في ما يعرف بالمبادرة الوطنية لرفض "التوريث" في بيان لهم، إنهم يستشعرون مخاطر جسيمة تلوح نذرها في الشارع المصري المحتقن بكل طوائفه، كما يعلنون رفضهم القاطع لمبدأ التوريث، إيمانًا بتناقضه مع مبادئ الحرية والديمقراطية وتكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد، ولعدم قناعتهم بقدرات وإمكانات جمال مبارك لتولي هذا المنصب"، كما ورد في بيانهم على موقعهم الإلكتروني .

تساؤلات
وبعيدًا عن مناقشة المخاوف السابقة، تبقى في النهاية نتائج الاستفتاء ودلالاتها، فلابد من أن نعترف بأهمية التساؤلات التي ربما كان سببها هو جهل الناس ـ وأنا منهم ـ بما يفكر به جمال مبارك شخصيًا، ورؤاه حول كافة القضايا المطروحة على الساحة بعيدًا عن المطولات التي أمطرنا بها منظرو الحزب، لهذا تبرز أهمية تواصله الحقيقي مع الجماهير الحقيقية في سياقات أوسع من كهنوت الحزب، الذي أرى أنه مازال يعاني من تنفذ الحرس القديم بصورة تحول بينه وبين ملايين المواطنين، الذين سينبع منهم الدعم لمشروع الدولة الديمقراطية الليبرالية القوية اقتصاديًا، والتي يمكن أن تعيد لمصر دورها التاريخي الذي تستحقه كمصدر للحداثة والتحضر في المنطقة بأسرها كما كانت دائمًا... وأغلب الظن أن أحدًا لن يرد على هذه التساؤلات، ويبقى الأمر برسم التجاهل والخطاب الرسمي، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقديس العبيط
nero -

جمال مبارك ليس راضياً عن هيمنة & ;عجائز الحزب& ; ان هذا منتشر ان الموظف المدرس الغلبان او المسكين يقول انا اب فاضل و زميله يبكى من منظر الاعلامى و يقول انا اب فاضل لا يعرف غير هذه الكلمه اب فاضل و هو يطالب او يتمنى الدوله تعطيه ثقافه احترام السن الكبير كأننا فى غابه اما صاحب السن لا يحترم نفسه و يقدم الخدمه بالقانون ان هذا كان زمان ايام الجهله اما الان كبير صغير هو موظف و الاستاذ جمال فى هذه العمر مناسب يعطيهم درس فى احترام القانون و ممارسته كان زمان ايام الجهله رجل او سيده الموظف بنفسه يبصم على الورق المواطن الجاهل و يستولى على حقه و يصوت او يدلى بداله برأيه كان توكيل من ام لابنها فـ ممكن تقول انا بأقول عايزه توكيل يقول لها لا و اخر لا و يلعبوا بالناس فى حياه حديثه مع الاستاذ جمال مراقبه الكترونيه لمن يمثل انه كبير على الناس اذ الدوله بالنسبه للمواطن هى الموظف الذى يقدم الخدمه و المكان الحجره او الشباك الذى يقدمها فيه فقط اما جيش الموظفين لا يهم المواطن سلوكه لان هناك من ان تضرر اشتكى ان ما يهم المواطن ان الموظف الصغير الذى امامه هذا الصف يعرف القانون و يمارسه

استفتاءات للبيع
مصري و افتخر -

مع احترامى لايلاف لانهم لديهم نظام و برنامج استفتاء معقول بعض الشىء و لكن بما ان الاخوان المسلمين فى مصر صارت لديهم خبرة كبيرة فى موضوع البرامج و الانترنت و فرع خاص للتعامل مع الاستفتاءات و الكتابة فى المواقع بطريقة توحى باتجاهات معنية طبعا غير صحيحة و بالتالى فاسمحوا لى ببعض الملاحظات: اول شىء الحزب الوطنى ليس لديه وقت فاضى ليتفرغ للعب على الانترنت! و لكن الاخوان يؤمنون بقوة اكثر بتاثير تلك الاشياء و لها ناس متخصصين فى الجهاد الالكترونى و لان اختراق اى نظام تصويت مهما كانت قوته يعرفونها جيدا و يتبعون طريقة البروكسى و تغيير الاى بى فلهذا السبب بمجرد وضع هذا الاستفتاء و بعد دقائق قليلة ظهرت النتيجة التى لم تتغير طوال ايام الاستفتاء و التى يتصدرها راى ب 60% يقول لتاثيرات سلبية! و هنا تذكرت فى نفس الاسبوع فى موقع اخر مشهور ايضا على الانترنت تم عمل تصويت بين من يحكم مصر فبعد بدياة الاستفتاء بثوانى وصلت درجة التصويت للبرادعى خمسين فى المئة ارتفعت بعدها الى 60 فى المئة ايضا و يبددو ان الاخوان اتفقوا على اختيار نسبة معينة و الثبات عليها فى كل الاستفتاءات التى يصنعوها فى مواقعهم او يعثرون عليها فى المواقع الاخرى و لكن نظام التصويت فى ذلك الموقع كان نظام عادى يعنى يمكنك التصويت الاف المرات لنفس الاختيار من نفس الجهاز و حدث شىء مضحك فكلما حاول بعض مؤيدى مبارك زيادة نسبة التصويت لصالحه طالما الاستفتاء مباح فيها التويت الفا المرات كان هناك من يظل يصوت للبرادعى على حساب اصوات مبارك بطريقة فيها تحدى كبير! و هنا انبه و انوه ان هذا تقصير من الحزب الوطنى الذى يمنح الحرية للكل نعم لكنه لا يستفيد بها لنفسه و دعم نفسه و الردود على التزوير الاخوانى فى كل المواقع و ليس معقولا ان اقلية يكونوا اكثر نشاطا و لو كانت وجهة نظر الوطنى ان العبرة بالاعمال و ليس بالفيسبوك او برامج الجزيرة او استفتاءات المواقع و لكن يلاحظ ان برنامج البيت بيتك مثلا بدا ينتبه مؤخرا الى ان الاخوان بتزوريهم للاستفتاءات و تكريس اعاضء منهم متفرغين للتصويت و اختراق انظمة التصويت لكى يطلعوا اول كل اسبوع بنتيجة مزورة ليقولوا الشعب المصرى بيعشق الاخوان و بيرشح المهدى عاكف و بيؤيد ايران و اشياء من هذا القبيل فرجاء ان تراجعوا التصويت و تتاكدوا انه ليس من مصدر واحد و لو تغير الاى بى لانه غالبا ستجدون سلسلة ارقام تابعة لوصلة واح

كلام جميل
منى -

نحن متفقين انه بالنسبة للهجمات الاخوانية الشرسة على كل الجهات الاعلامية بالمشاركة مع اتباع ايمن نور و 6 ابريل و حمدى قنديل و مايحكومشى و حزب التجمع و ضد التوريث و غيرهم من جمعيات هدفها الوحيد (و هو مبرر ضعيف بانهم الافضل) هو عدم اختيار جمال حتى لو كان الانسب و الافضل و هم ليس لديهم اى تصور افضل على ارض الوايع سوى امنيات و احلام ان مصر ستصبح امركيا و المصريين اللى غالبيتهم فلاحين و ربعهم اميين هيبقوا ناضجين مثل الذين اختاروا اوباما و لديهم ديمقراطية من مئتى سنة!!!! فكبداية فان 25 فى المئة شىء عظيم جدا رغم تعمد الحزب الوطنى اهمال الاهتمام بالرد سواء على الجزيرة او على مواقع الاخوان و صحفهم! و نتعجب كيف لا تستطيع او لا تفكر مصر فى قناة صوت العرب مثلا؟ قناة فضائية ليست مصرية بل عربية تضم جنسيات مختلفة من كل بلدان العرب فى المذيعين و الضيوف و ترد بها مصر و العرب على اكاذيب ايران و القاعدة و سوريا و حماس و الاخوان و حزب الله و غيرهم؟ و كيف لا تنشىء مصر موقعا عربيا على الانترنت ايضا يجذب العرب كلهم و يقدم الفكر المستنير و المعتدل و الواقعى ايضا! جمال هو افضل الحلول: خير الامور لا اقصى اليمين و لا اقصى اليسار خير الامور الوسط! و هو سيرضى غالبية المصريين! فبينما البعض يريد مصر اميركا الاتجاه المتطرف يريد مصر ايران و يجاهر بولائه لايران و الفقيه و برغبته فى تشييع المصريين و تطبيق الشريعة و اعادة الخلافة و هذا طبعا مرفوض لانه غالبية المصريين وسطيين و لا يقبلون به و لا يثقون بالاخوان و لن يكفى تشويه صورة مباكر و جمال ليل نهار للترويج لهم! اما عن ال 25 فى المئة ففى رايى جيدة جدا كبداية لو اخذنا فى الاعتبار ان البعض سيتخلى عن عاطفته و عن الوعود البراقة و لان جمال فعلا يتخذ خطوات عملية اصلاحية و ليست كلاما فى الهواء مثل الاخوان او غيرهم و لانه بديل ليس مرفوض و اعترض فقط لان مصر ليست سوريا فالرحية فى مصر الف مرة اكثر مما فى سوريا و جمال يسمح بالمعارضة و المنافسة و سيتولى بانتخاب و ليس توريث!!!

مع جمال سنتطور
متعصبة لجمال مبارك -

فى كل الاحوال ليست مصر دولة تصويت على الانترنت و لا يحكمها الفيسبوك و لا اقتراحات برامج الجزيرة مثل هيكل مصر دولة مؤسسات و ليست لعبة فيديو جيم و فى النهاية و يوما بعد يوم سيثبت زيف المعارضة و سيسقط الاخوان و ستزداد شعبية جمال مبارك و الحمد لله اننا فى مصر صار مسموحا عندنا مناقشة كل صغيرة و كبيرة و اصغر مواطن يقدر يقول الى يقوله بكل حرية

الى #4 المتعصبة
لجمال مبارك -

تقولى ( فى كل الاحوال ليست مصر دولة تصويت على الانترنت و لا يحكمها الفيسبوك ) فلماذا يشن الأستاذ جمال مبارك حملتة على الفيسبوك أذآ.. صحيح لا أومن بدقة التصويت على الأنترنت, لأنى أرى أكثر من 98 % من من أعرفهم يعتقدون كل مؤهلات جمال مبارك هى أنة أبن الريس, ويعتقدون أن ترشيحة مقامرة بمستقبل مصر وليس لدية الرؤية ولا الشخصية ولا الشعبية لحكم مصر, لا نريد الأخوان أيضآ بل نعتقد أنهم أزدادوا نفوزآ بسبب شلة الفساد التى جلبها جمال مبارك للسلطة التشرعية فى مصر, هناك المئات من هم أفضل منة خارج الحزب الحاكم وأيضآ والحق يقال أن هناك مئات أخرين من أعضاء الحزب الحاكم أفضل منة أيضآ ولكن لن يسمح لهم بالمنافسة على ترشيح الحزب

جمال باب التطور
يوسف عبد الكريم -

بهذا الاستفتاء يكون الاستاذ جمال مبارك المرشح الافضل والاقوى فحسب النتائج فأنه حصل على 38,34% من اصوات المعارضين مؤيدين له بالاضافة الى 100% من اصوات الحزب الوطني مؤيدين له ونسبة لا بأس بها من عامة الشعب ستؤيده بعون الله. مبروك لك يا مصر هذا العقل والقائد الواعد

لا للتوريث ولا للأخو
لحـ القلم ــر -

أرجو من إيلاف مراعاة الأمانة الصحفية وعدم أجراء أستفتاء مماثل على هذا الموضوع لأن أحد الأطراف عندة القدرة لتجنيد الألاف من المئجورين ب 1500 جنية فى الشهر لدعم صورتهم, وبالرغم من ذلك خسر مهندسى مشروع التوريث هذة الجولة ولكن النتائج كانت أفضل بكثير من الواقع فى صالحهم.. لو كان النظام يثق فى شعبية جمال مبارك لسمح لأيلاف أو أى صحيفة أخرى بأجراء أستفتاء علمى بالأشتراك مع معهد جالوب أو زغبى أو أى مؤسسة أستطلاعات أخرى زات سمعة دولية ولكانت النتيجة فضيحة بجلاجل للنظام.

السلام
منيرو972524754859 -

يجب جمال مبارك يكون مثل جمال عبد الناصر او منيرو

الرئاسه والحكم
عبدالله الكاتب -

لم اقابل احد في اي دوله عربيه عاجبه الحاكم فيها علي سبيل المثال تونس الكل بيقول ان حاكمها واكل البلد ومحدش حياخد الرئاسه في هذا البلد حتي لو فيها انتخابات وكذلك اليمن ورئيسها قال مش حيخوض الانتخابات ومع ذلك تراجع واحلوت في عنيه ومع ذلك اليكم اسماء الحكام العرب القادمين خلال السنوات القادمه وهم ابناء الرؤساء الحالين رغم انه لست سياسيا اري ان المواطن العربي اهم حاجه عنده ياكل كويس ويلاقي شغل وخدمات علاجيه وتعليم نظيف ويسكن في مكان نظيف ومش مهم مين الحاكم ومش حتفرق مين ياخذ هذا المنصب لانه اصبح منصب عادي بعد صدام حسين رئبس العراق لان في الاخر العالم كله بيتحكم من رئيس الولايات المتحده الامريكيه لان زمن الحكام العرب راح وانتهي مثل الملك فيصل والسادات الخ ومش حتفرق الاستاذ جمال او غيره يحكم مصر وبطبيعة الحال الحكام الان بيطلعو في الاعلام بيتكلمو عن قضايا لاتخصهم مثل العراق وفلسطين وتناسو قضايا بلادهم فاصبحو وزراء خارجيه ونسيو امور ومشاكل تخص بلادهم اكثر من فلسطين والعراق مابيتكلموش الا فيه المناسبات واعياد البلد فقط يا اعزائي احنا دول عالم ثالث ارجو تقدير هذه الحقيقه

للمصريين
علاوي -

خالف شروط النشر

للمصريين
علاوي -

مكرر

استفسار مهم
عاكف -

ما هو موقف البرادعي من الاخوان ؟

الى رقم 7
الاخوان كام فى الشهر -

ليس كل الناس للبيع! الاخوان اشترتهم ايران ليس بملاليم بل بمليارات! يا ترىمرشد الاخوان ياخذ من ايرا كام فى الشهر؟ و ياترى قطر بتدفع لكل اخوانى كام فى الشهر؟ و ياترى كل مقال ضد مبارك و جمال مبارك و لصالح الاخوان يطلعوا بكام فى الشهر؟ و ياترى مين اللى بيدفع ملايين الاخوان اللى اشتروا بيها اصوات ل 88 برلمانى حتة واحدة؟ يعنى ما شالله لو كل واحد منهم صرف له 5 مليون فى المتوسط يبقى 400 مليون جنيه للاخوان فى الانتخابات ياترى كسبوا جايزة ياناصيب و اللا فى من سيربح ال 400 مليون؟ هذا اضافى الى مصروفات افتتاح مكاتبهم فى كل مكان فى العالم اضافة لتجنيد عناصر جديدة و عمل دعاية و تكاليف الماهرات! و ياترى تكلفة المظاهرة كام؟ بس ياريت تغيروا الوجوه يعنى مش معقول نفس الاشخاص رايحين جايين هم هم قدام نفس الكاميرات تلاقيهم فى اسكندرية و تانى يوم فى الصعيد! ياترى حق المواصلات و الشاى و الدخان يطلعلوا كام؟ ماشالله و قادة الاخوان لوحدهم بياخدوا كام فى الشهر؟ و ليه ثروتهم تضخمت الاف المرات فى زن قياسى؟ و ليه كل منهم يفتح مشروع ملابس صغير او بقالة او مكتبة فاشلة عشان يغطى على مصادر دخله؟ و يبقى غسيل اموال! و ليه املهدى عاكف لديه خمس سيارات له و لاسرته كل منها بملايين الجنيهات؟ و ليه الاخوان بياخذوا فلوس الزكاة لانفسهم و الجماعه و الجهاد؟ اليس الايتام و الفقراء اولى؟

نمرة 5 و نمرة 7
على -

الدليل على كذب كلامك لو الحزب الوطنى عفلا منتبه و هو يجب ان ينتبه و لو هو عنده ماشالله ثلاثة و نصف مليون عضو لو كل واحد منهم صوت مرة واحدة فقط فى تصويت ايلاف الذى هو منضبط لحد كبير لكان جمال مبارك حصل على 99 فى المئة من نسبة التصويت لكن الدليل ان الحزب الوطنى مش فى بالو رغم ان ده يعتبر لا مبالاة بالحرب الاعلامية التى يجب ان يماسر فيها حقه مثلما يسمح للمعارضين لكن الاخوان هم اللى بيحاربوا على الانترنت و مجندين ناس سواء بفلوس او بغير فلوس و لديهم فعلا خبرات للتزوير و الاختراق بدليل ان مئة الف اخوانى نسبتهم الى ثلاثة و نصف مليون عضو حزب وطنى يبقى نسبة واحد فى المئة لكنهم نشيطين و متفرغين لتصدير ارائهم على الانترنت اما ما يقوله نمرة 5 من حق جمال مبارك الدعاية لنفسه ام انه اى عاقل يقول لا يحق للحزب الوطنى الدعاية لمرشحه فالحرية للجميع لكن لو اراد الحزب الوطنى ان يلعب لعة الانترنت و يستغل نفوذه لاغلق مواقع الاخوان و فعل مثلما تفعل سوريا باغلاق غالبية مواقع المعارضة و منها ايلاف و لكان اعتقل كل من شتمه و شتم مبارك بتهمة السب و القذف العلنى و التزوير و الافتراء و لكان جند زى ما انت بتقول عشرين لاف شخص من اللى انت بتقول انهم بياخدوا 1500 جنبيه عشان يعملوا له عشرات الاف الاصوات فى كل استفتاء لكنه لم يفعل و هذا دليل نزاهته و اتفق مع رقم 6 انه رغم كل شىء جمال افضل الموجود و لا غبار عليه و سينجح و سيحكم مصر دورتين او ثلاثة ان شاء الله يارب امين

على جما ل مبا رك
محمد -

ده انسا ن لايعرف مشا عر الفقراء ميش عاوزينه

naked artistes
Dr. Ali Hegazy -

عذرا التعليق خارج عن الموضوع

لا لجمال مبارك
محمود مصطفى -

لا لجمال مبارك