احتجاب صحف معارضة تونسية احتجاجا على التضييق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحتجب 3 صحف تونسية احتجاجا على اجراء اعتبرت انه يشكل تضييقا على توزيعها.
تونس: قال رؤساء تحرير صحف "الموقف" و"الطريق الجديد" و"مواطنون" في بيان مشترك ان " الاجراء الجديد هو انتهاك لحرية الصحافة ويهدف الى خنق صحف المعارضة لدفعها الى الغياب".
وقال رؤساء التحرير الذين لم يتمكنوا من تسليم نسبة من اعداد صحفهم، ان الاضراب عن الصدور هذا الاسبوع هو "تحذير" مشيرين الى ان وزارة الداخلية امرت المطابع التي تطبع فيها صحفهم بتسليم كل النسخ الى الشركة التونسية للتوزيع.
وكانت هذه الشركة تتولى توزيع قسم من نسخ الصحف الثلاث في حين تتولى توزيع قسم آخر الاحزاب التي تصدرها وهي حزب التجديد (الطريق الجديد) والحزب الديموقراطي التقدمي (الموقف) والتكتل الديموقراطي للعمل والحريات (مواطنون).
وبين احزاب المعارضة هذه التي توصف بانها "ديموقراطية" وحده حزب التجديد يتلقى دعما من الدولة لنشر صحيفته باعتبار انه ممثل في مجلس النواب.
وقال هشام سكيك رئيس تحرير صحيفة الطريق الجديد في مؤتمر صحافي "انها صرخة استغاثة نوجهها ضد الضغوط التي بلغت حدا لا يوصف".
واتهم السلطات ب"اللجوء الى اساليب مقنعة" بدلا من الحجز القانوني، مؤكدا ان صحيفته لم تتلق اي دعم في الاشهر الاخيرة.
من جهته، قال رشيد خشانة رئيس تحرير صحيفة الموقف ان هذا الاجراء الجديد "يشكل خطوة اضافية في الحملة على كل صوت مخالف".
اما عبد اللطيف عبيد من اسرة تحرير صحيفة مواطنون فقال "نحن نراكم الخسارة منذ عدة اشهر وهو وضع لا يطاق بالنسبة لصحيفة محرومة من الدعم والاشهار العموميين".
وقالت السلطات التونسية ان "لا دخل" لها "في اية اشكالات تخص العلاقات التعاقدية او التجارية بين المطابع والموزعين وبعض صحف المعارضة"، مضيفة ان "هذه الاشكالات ان وجدت، تحل بين الاطراف المعنية على اساس الالتزامات القائمة بينها".
واكدت السلطات في بيان ان "الدولة تقدم مختلف اشكال الدعم للصحف الصادرة عن احزاب المعارضة" في تونس.