احمدي نجاد: اعتقال الاميركيين ياتي ضمن تطبيق القوانين

فيما اكدت ايران ان اعتقال ثلاثة مواطنين اميركيين هو في اطار تطبيق القوانين، طالب البيت الابيض بالافراج سريعا عنهممعتبرا انهم ابرياء رغم اتهامهم بالتجسس.

اسطنبول: قال الرئيس الايراني احمدي نجاد ردا على سؤال في اسطنبول عن استمرار اعتقال ثلاثة مواطنين اميركيين في ايران، "في كل الدول، هناك قوانين" من دون ان يشير تحديدا الى اتهامهم بالتجسس.

وتساءل الرئيس الايراني في مؤتمر صحافي "اذا عمد العديد من السائقين في المدينة الى تجاوز الاشارة الحمراء، فهل ستطلبون من عناصر الشرطة عدم معاقبتهم لداع انساني؟".

واضاف "في كل الدول، هناك قوانين تعاقب على الدخول غير القانوني للاراضي. لا بد من الرد على عمل كهذا".

وتابع احمدي نجاد الموجود في اسطنبول للمشاركة في اجتماع لمنظمة المؤتمر الاسلامي ان "القضاة يعلمون ما اذا كانوا مذنبين ام لا".

وافاد مصدر قضائي ايراني الاثنين ان الاميركيين الثلاثة المعتقلين منذ ثلاثة اشهر في ايران بعدما دخلوا الاراضي الايرانية اتين من العراق، تم اتهامهم بالتجسس.

وطالب البيت الابيض الاثنين بالافراج سريعا عن الاميركيين الثلاثة، معتبرا انهم "ابرياء" رغم اتهامهم بالتجسس. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ان الاميركيين الثلاثة "شبان ابرياء على الحكومة الايرانية ان تفرج عنهم". واضاف "ينبغي ايضا تسهيل الافراج عنهم".

واصدرت عائلات الاميركيين الثلاثة الذين اعتقلوا في 31 تموز/يوليو الاثنين بيانا مشتركا اكد براءتهم.

واورد بيان عائلات كل من شاين باور وساره شورد وجوش فتال ان "الاتهام الذي يؤكد ان اقرباءنا قد يكونوا ضالعين في قضية تجسس هو (اتهام) خاطىء. انه يتناقض تماما مع من هم شاين وساره وجوش ومع اي معلومات تبلغتها ايران عنهم منذ اعتقالهم".

واضاف "انهم اليوم معتقلون منذ اكثر من مئة يوم لمجرد انهم وجدوا انفسهم في ايران عرضا فيما كانوا يتنزهون في كردستان العراق".

وتابعت العائلات "نجدد دعوة ايران الى اظهار تعاطف مع اقربائنا والافراج عنهم من دون تاخير. لقد طال هذا الامر كثيرا".