أخبار

كوشنير: خلاف سياسي مع نتنياهو وصراحة مع الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ترى فرنسا أن علاقتها مع اسرائيل يشوبها خلاف سياسي ومع سوريا تكللها علاقة صراحة

باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير صباح الثلاثاء أن هناك "خلافاً سياسياً حقيقياً" بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذكر بالمقابل أن باريس أقامت "علاقات صريحة" مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وسئل كوشنير عما إذا كان ساركوزي "منزعج" من نتنياهو فأجاب "الكلمة المناسبة ليست الانزعاج، فهناك خلاف سياسي حقيقي"، مضيفاً "كنا نعتقد ولانزال بأن تجميد الاستيطان، أي عدم بناء مستوطنات خلال المحادثات أمر لا بد منه، وهذا ما نسميه مبادرة السلام العربية ويجب أخذها بعين الاعتبار"، واستطرد "يجب أن نتناقش (مع نتنياهو) من أجل محاولة إطلاق العملية السياسية". وأعلن عن نيته زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الأيام المقبلة حيث يلتقي الرئيس محمود عباس، ويحاول إقناعه بالعدول عن قراره عد الترشح للانتخابات المقبلة.

وتطرق وزير الخارجية في حديث لإذاعة (فرانس انتر) إلى زيارة نتنياهو إلى باريس غداً وزيارة الأسد يوم الجمعة المقبل، وقال "بالفعل يستقبل الرئيس (ساركوزي) نتنياهو ومن ثم بشار الأسد، وقد أقمنا نحن والرئيس السوري علاقات تبدو صريحة"، وذكر بأنه قبل أيام لم يكن هناك حكومة في لبنان واليوم تشكلت حكومة لبنانية.

وشدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على ضرورة أن "تتمكن أوروبا من التحدث بصوت واحد مع التوافق على السياسة الواجب إتباعها"، ورأى أن "الموقف الأميركي ألقى بوزنه ويجب أن يكون هناك قوة أوروبية سياسية شريكة في المفاوضات"، وقال "هذا أمر لابد منه" على حد قوله.

وذكر كوشنير بأن باريس اقترحت عقد قمة لـ"الاتحاد من أجل المتوسط" في باريس في حال إطلاق مفاوضات السلام، وقال "هذه مجرد فكرة حتى الآن، والمشكلة هي أن المحادثات السياسية لم تستأنف ونحاول بكل الوسائل من أجل إطلاقها"، مبدياً أسفه لتراجع حركة المطالبين بالسلام في إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف