الصين تدافع عن قرار اعدام "مجرمي" شينجيانغ

قالت الصين ان قرار اعدام تسعة اشخاص على خلفية اضطرابات شينجيانغ هو طبقا للقانون

بكين: دافعت الصين الثلاثاء عن قرارها اعدام تسعة اشخاص على خلفية الاضطرابات الاتنية التي اندلعت في تموز/يوليو في اقليم شينجيانغ بعد التحذيرات الاميركية، مشيرة الى انه اتخذ "طبقا للقانون" بحق "مجرمين".

وكانت الولايات المتحدة دعت الاثنين الصين الى تطبيق عدالة منصفة وشفافة بعد اعلان السلطات الصينية اعدام تسعة اشخاص على خلفية الاضطرابات التي شهدتها اورومتشي عاصمة شينجيانغ (شمال غرب). والى هذا اليوم صدرت احكام بحق 21 شخصا في اعمال العنف التي اوقعت ما لا يقل عن 197 قتيلا بحسب حصيلة رسمية في منطقة معظم سكانها من الاويغور.

وضمن هذه المجموعة صدر 12 حكما بالاعدام بينها ثلاثة مع وقف التنفيذ. وكانت بكين اعلنت الاثنين عن اعدام تسعة اشخاص في تاريخ لم يحدد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كين غانغ معلقا على التصريحات الاميركية خلال مؤتمر صحافي ان "الحكومة الصينية تعاملت مع هذه الحالات طبقا للقانون".

والاثنين اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي في واشنطن ان "الحكومة الاميركية لا تزال تطلب من الصين ان تتم الاعتقالات والاجراءات القضائية المتعلقة باعمال العنف في اورومتشي بشفافية". واضاف "كما نطلب من الصين احترام حقوق كافة المواطنين الصينيين وفقا للقوانين الدولية". ويتوقع ان يزور الرئيس الاميركي باراك اوباما الصين في نهاية الاسبوع حيث ينوي التطرق الى مسألة حقوق الانسان مع نظيره الصيني هو جينتاو بحسب مسؤولين اميركيين.