باريس تطالب بالافراج عن فرنسي مخطوف في تشاد

باريس: طالبت وزارة الخارجية الفرنسية ب"الافراج في اسرع وقت" عن الفرنسي الموظف في اللجنة الدولية للصليب الاحمر الذي خطف مساء الاثنين في تشاد قرب الحدود السودانية، على ما اعلن المتحدث باسمها الثلاثاء.

وقد خطف مسلحون لوران موريس وهو خبير زراعي مساء الاثنين في شرق البلاد قرب الحدود مع السودان بحسب اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي قررت تعليق انشطتها في المنطقة.

وتم استنفار خلية الازمة في وزارة الخارجية في باريس والوزارة "التي لا تملك كثيرا من التفاصيل ولا تزال في مرحلة جمع المعلومات"، كما صرح المتحدث باسمها برنار فاليرو في مؤتمر صحافي توجه فيه ايضا الى "جميع المصادر المحتملة القادرة على اعطاء معلومات" في هذا الصدد.

وهذا ثاني موظف اجنبي من الصليب الاحمر يخطف خلال اسابيع في هذه المنطقة الافريقية.

وكان غوتييه لوفيفر الفرنسي البريطاني (35 سنة) الذي يعمل مع الصليب الاحمر منذ خمس سنوات، خطف في 22 تشرين الاول/اكتوبر بيد مسلحين في غرب دارفور (السودان) قرب الحدود مع تشاد عندما كان في قافلة من سيارتين تحملان شعار الصليب الاحمر.

وعلى غرار دارفور، يشهد شرق تشاد هجمات عديدة ينفذها لصوص وقطاع طرق وتعتبر المنظمات غير الحكومية هذه المنطقة محفوفة بالمخاطر.