أخبار

واشنطن تحذر كوريا الشمالية بعد الحادث البحري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذرت واشنطن كوريا الشمالية من محاولات التصعيد بعد الحادث البحري بين الكوريتين في البحر الاصفر

واشنطن: حذرت الولايات المتحدة الثلاثاء كوريا الشمالية من محاولة "التصعيد" بعد حادث بحري جرى الثلاثاء بين الكوريتين الشمالية والجنوبية في منطقة حدودية حساسة في عرض البحر الاصفر.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس "اقول للكوريين الشماليين اننا نأمل عدم وقوع حوادث اخرى في البحر الاصفر يمكن اعتبارها بمثابة تصعيد"، متحدثا على متن الطائرة التي كانت تقل الرئيس باراك اوباما الى تكساس (جنوب) لحضور مراسم تكريم ضحايا المجزرة التي وقعت الخميس في قاعدة فورت هود العسكرية.

والمواجهة البحرية التي جرت الثلاثاء هي اول اشتباك من نوعه منذ سبع سنوات بين الكوريتين، ووقعت قبيل زيارة سيقوم بها الرئيس الاميركي لسيول.

بان كي مون يدعو الى ضبط النفس بعد الحادث البحري بين الكوريتين
وفي سياق متصل،دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الكوريتين الى ضبط النفس بعد الحادث البحري الذي وقع بينهما في منطقة بحرية حدودية حساسة في البحر الاصفر. وقال المتحدث فرحان حق ان بان "يتابع عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية، ويدعو الجانبين الى ضبط النفس".

واضاف ان "هذا الحادث يظهر ضرورة معالجة كل المشاكل التي لا تزال قائمة عبر الحوار وفي شكل سلمي".

موفد اميركي سيتوجه الى كوريا الشمالية "في الوقت المناسب

الى ذلك، اكدت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان زيارة لموفد اميركي الى كوريا الشمالية لاحياء المفاوضات حول نزع السلاح النووي لهذا البلد ستتم "في الوقت المناسب"، من دون تحديد اي موعد لهذه الزيارة. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية بي جاي كرولي "بعد استعراض مفصل ومشاورات واسعة مع حلفائنا وشركائنا، ابلغنا كوريا الشمالية اننا مستعدون ليتوجه السفير (ستيفن) بوسورث ووفد مصغر الى بيونغ يانغ في الوقت المناسب". واوضح كرولي ان موعد هذه الزيارة "لم يتحدد بعد".

وكان مسؤول في الخارجية الاميركية تحدث الاثنين عن زيارة مماثلة تهدف الى احياء الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن رسميا. وكانت كوريا الشمالية تعهدت في 19 ايلول/سبتمبر 2005 اثر اجتماع للدول الست (الولايات المتحدة والكوريتان والصين وروسيا واليابان) التخلي عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات امنية ومساعدة في مجال الطاقة وامكان الحصول على مفاعل يعمل بالماء الخفيف لانتاج الطاقة النووية لغايات مدنية.

وانسحبت بوينغ يانغ منتصف نيسان/ابريل من المفاوضات السداسية بعدما ندد مجلس الامن الدولي باطلاق صاروخ كوري شمالي. وفي ايار/مايو، قامت كوريا الشمالية بتجربتها النووية الثانية ما اثار ردود فعل غاضبة لدى المجتمع الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف