أخبار

متكي: الطريق طويل قبل معاودة العلاقات مع واشنطن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن متكي الثلاثاء ان الطريق لا يزال طويلا قبل عودة العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة.

طهران: قال وزير الخارجية الايراني منوشهرمتكي "الطريق لا يزال طويلا قبل معاودة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة". وردا على سؤال حول تصريح ادلت به وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مؤكدة ان واشنطن تريد علاقات دبلوماسية مع طهران، قال متكي "من الطبيعي في الدبلوماسية ان يتم درس اي طلب".

ولا علاقات دبلوماسية بين طهران وواشنطن منذ ثلاثين عاما، وذلك بعد احتجاز دبلوماسيين في السفارة الاميركية في طهران رهائن. وفي الاول من تشرين الاول/اكتوبر الفائت، وعلى هامش مفاوضات في جنيف بين ايران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا)، التقى موفدا الولايات المتحدة وايران للمرة الاولى على مستوى رفيع.

كلينتون..ليس من مصلحة ايران وجود سباق تسلح في الخليج
من جهة ثانية قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليوم ان لا مصلحة لايران في وجود سباق تسلح نووي في الخليج وحثت القيادات الايرانية على تجاوز عدم الثقة والسياسة المحلية لبناء الثقة مع المجتمع الدولي.

وقالت كلينتون في حديث تلفزيوني مع "برنامج تشارلي روز" الاميركي على هامش مشاركتها في احتفالات سقوط حائط برلين "اذا كانت ايران مستعدة لاظهار حسن النوايا من جهتها فلتفتح الباب لمحادثات اضافية حول برنامجها النووي".

واضافت "اعتقد اننا رأينا الكثير من الارتباك والنقاش داخل القيادة الايرانية تغزيها في بعض الاحيان المناقشات الداخلية التي تنبع من الانتخابات ومن من المعارضة التي تواجهها وفي بعض الاحيان تحركها شخصية القيادة...نفهم كل هذه الامور".

وذكرت كلينتون ان الرئيس باراك اوباما "حاول خلق دينامية جديدة حيث ليس علينا ان نثق او نحب بعضنا البعض لنفهم انه في مصلحتنا السعي لاستقرار العالم" .
واضافت "ليس من مصلحة ايران وجود سباق تسلح نووي في الخليج حيث تكون اقل امنا مما هي عليه اليوم...ليس من مصلحة ايران وليس من مصلحة الشعب الايراني ان يخضع لعقوبات مرهقة جدا".

وتابعت "اذا لم يتجاوز (الايرانيون) عدم ثقتهم وديناميتهم السياسية المحلية حينها علينا ان نفعل ما نتقد انه في افضل مصلحتنا".
ورأت ان الصواريخ الدفاعية الاميركية في اوروبا تهدف الى التعامل مع الخطر الايراني لكنها اشارت الى ان "لا احد يريد اللجوء" الى الخيار العسكري مع طهران قائلة "لقد قلنا دائما ان كل خيار هو على الطاولة...هدفنا هو منع او اقناع ايران من عدم الحصول على اسلحة نووية ولقد اوضحنا ان لديهم حق في قوة نووية تستخدم لغايات مدنية وسلمية".

واضافت كلينتون "الايرانيون لا يقلقونا فقط بسبب برنامجهم النووي يقلقونا بسبب دعمهم للارهاب ودعمهم للنجاح العسكري لحزب الله ودعمهم لحركة حماس وتدخلهم في الشؤون الداخلية لجيرانهم ومحاولة تقويض استقرار بلدان الخليج وبلدان اخرى في انحاء المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف