اتفاق "ضمني" من ثلاث نقاط بين فرنسا وتركيا

كشف وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية بيار لولوش الثلاثاء ان اتفاقا "ضمنيا" من ثلاث نقاط حصل بين تركيا وفرنسا المختلفتين في شان انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي.

باريس: قال لولوش في مداخلة امام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية ان هذا الاتفاق يهدف الى "تطبيع الامور في اطار احترام مواقف كل طرف. ويمكن اختصار ذلك بثلاث نقاط واتفاق ضمني غير مكتوب" بين الرئيس نيكولا ساركوزي ونظيره التركي عبدالله غول.

واوضح لولوش ان النقطة الاولى هي كالاتي "كل منا يحترم الاخر ولكننا نختلف في شان الغاية النهائية"، لافتا الى ان الاتراك "لديهم مشروع اوروبي بالكامل" في حين ان باريس تعتبر ان "الغاية النهائية لن تكون الانضمام".

وتابع ان فحوى النقطة الثانية ان "المفاوضات مستمرة لان هذا الامر يصب في مصلحة الجميع، فمصلحة الاتراك تكمن في الوصول الى تركيا حديثة وديموقراطية مستقرة (...) ومصلحة الاتحاد في الوصول الى اوروبا ديموقراطية ومزدهرة وقوية".

اما النقطة الثالثة فهي "محاولة تطوير المصالح السياسية والاقتصادية والاستراتيجية المشتركة بيننا".

واعرب لولوش عن اسفه للسياسة التي تنتهجها انقرة حيال قبرص، وقال "في وقت نحيي فيه الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين، حان الوقت للقول: فلنسقط هذا الجدار (في قبرص). لا حاجة الى اربعين الف جندي تركي في قبرص، ينبغي العمل على اخلاء هذه الجزيرة المقسمة من السلاح".