أخبار

كلينتون يلعب دور الوسيط بين اوباما ومجلس الشيوخ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توجه الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الثلاثاء الى مجلس الشيوخ لمساعدة الرئيس باراك اوباما على تمرير مشروع الاصلاح المتعلق بالتغطية الصحية امام اعضاء المجلس واغلبيتهم من الحزب الديمقوراطي المنقسمين حول المسألة.

واشنطن: وصل الرئيس السابق الى مبنى مجلس الشيوخ عند الساعة 13,00 (18,00 تغ) لتناول الغداء مع الاعضاء الديموقراطيين في المجلس. ومن النادر ان يتوجه رئيس سابق الى البرلمانيين. وبعد 15 عاما على رد مشروعه الخاص ما ساهم في فوز الجمهوريين في الانتخابات البرلمانية النصفية عام 1994، سيحاول كلينتون اقناع الديموقراطيين المترددين. وبعد تبنى مشروع القانون في مجلس النواب السبت، يحتاج زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ هاري ريد لتأييد 60 صوتا من اصل مئة للتخلص من عرقلة المعارضة الجمهورية.

ولكن عدد كبير من الديموقراطيين المعتدلين وكذلك السناتور المستقل جو ليبرمان الذي يصوت عادة مع الاغلبية، اوضحوا ان الخطة وكما هي مطروحة لا تناسبهم. ويعترضون خصوصا على احد بنود الاصلاح وهو نظام التأمين الصحي العام الذي سيدخل في منافسة مع شركات التأمين الخاصة.

وقد صادق مجلس النواب الاميركي مساء السبت على خطة لاصلاح الضمان الصحي في الولايات المتحدة، مانحا بذلك الرئيس باراك اوباما اول انتصار له في الكونغرس بشأن هذا المشروع السياسي الطموح. ووافق اعضاء مجلس النواب على المشروع الواقع في حوالى الفي صفحة، ب220 صوتا مقابل 215 بعد مناقشات استمرت 12 ساعة. وصوت نائب جمهوري واحد هو آن "جوزيف" كاو على مشروع القانون في مجلس النواب.

وفي المقابل، تبنى المجلس ب240 صوتا مقابل 194 تعديلا اقترحته مجموعة من الديموقراطيين المعارضين للاجهاض، يرمي الى تعزيز منع استخدام الاموال العامة لتمويل عمليات الاجهاض، وهو تدبير يؤيده الجمهوريون. ولكن هذا التعديل هو عقبة اضافية امام تبني مشروع القانون في مجلس الشيوخ لانه يقسم الديموقراطيين.

ويسمح مشروع القانون بتأمين ضمان صحي ل36 مليون اميركي محرومين منه. وستشمل التغطية الطبية 96% من الاميركيين في اطار الخطة الديموقراطية الرامية الى خفض كلفة الضمان. كما تنص الخطة على انشاء نظام تأمين صحي بادارة الحكومة ينافس شركات التامين الخاصة. والولايات المتحدة هي الدولة الصناعية الوحيدة التي لا تؤمن ضمانا صحيا لمواطنيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف