أخبار

سجل بارز للبحرين في إحترام حقوق الإنسان والحريات الدينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نوه لوردات في مجلس العموم البريطاني بما حققه البحرين طوال العشر سنوات الماضية وما شهدته من إنجازات سياسية وإجتماعية في ظل المشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة وخاصة في ما يتعلق بتعزيز المشاركة الديمقراطية، وكفالة الحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك الحقوق السياسية والمدنية للمرأة وإحترام الحريات الدينية في إطار دولة القانون والمؤسسات الدستورية.

المنامة: أكد برلمانيون وسياسيون بريطانيون وبحرينيون في ندوة نظمتها جمعية الصداقة البحرينية البريطانية في لندن بعنوان: "البحرين: الإصلاح السياسي والاجتماعي" وذلك في إحدى قاعات مجلس اللوردات البريطاني على أهمية الحفاظ على المكتسبات الإصلاحية ودعم التجربة الديمقراطية عبر المشاركة الإيجابية في مسيرة البناء والتحديث، وحماية أمن الوطن والمواطنين في ظل احترام سلطة القانون، ونبذ اللجوء إلى العنف والتخريب أو التحريض الطائفي، بما يحمي وحدة المجتمع وتماسكه واستقراره، ويخدم تطلعاته نحو التنمية المستدامة.

ونوه اللورد انج عضو مجلس اللوردات البريطاني بإقامة هذه الفعالية في مجلس اللوردات من أجل التعرف على التجربة الديمقراطية المميزة لمملكة البحرين، وجهودها في تعزيز حقوق الإنسان في ظل المشروع الإصلاحي للملك، فيما عبر رئيس جمعية الصداقة البحرينية البريطانية بيتر سينكوك عن بالغ تقديره واعجابه بالإنجازات التي حققتها البحرين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الندوة قد ركزت على ثلاثة محاور أساسية، حيث تطرق رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبدالرحمن، في ورقته حول : "الإصلاح السياسي في البحرين"، لمبادرات الملك في ترسيخ دعائم الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي وحماية الحقوق والحريات العامة والشخصية في إطار الدستور والقانون، مؤكدًا: "إن البحرين بلد فيه مجتمع متحضر يحكمه ملك رائع قاد إصلاحات هائلة في السنوات العشر الماضية".

وأشار إلى السجل البحريني المتميز في مجال حقوق الإنسان، منوها إلى تقدم حرية الفكر والعقيدة وحرية الصحافة والإعلام على كثير من دول المنطقة، وموافقة الحكومة على قانون جديد للصحافة يلغي عقوبة السجن للصحفيين وينتظر أن يتم إقراره من قبل البرلمان، مؤكدا أنه لا وجود لأي سجين أو معتقل سياسي في المملكة.

وتناول جهود مملكة البحرين في تحديث تشريعاتها المحلية بما يتماشى مع التزاماتها الأممية وانضمامها للاتفاقيات والمواثيق الدولية، مشيرًا في ذلك إلى ضمان حرية انتقال العمالة الأجنبية بموجب قانون ساري المفعول منذ 1 أغسطس 2009، وتهيئة المسار للتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتنظيم برامج تدريبية لرجال الشرطة والقضاء لنشر ثقافة احترام حقوق الإنسان فيما بينهم، فضلاً عن إنشاء لجنة وطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، لافتًا إلى إصدار الشق الأول من قانون أحكام الأسرة الذي ينظم الأحوال الشخصية للطائفة السنية، إلا أن الشق الثاني "الجعفري" من القانون قد تم تأجيله بسبب معارضة زعامات دينية.

كما نوه بحرية الصحافة والتعبير التي تعيشها البحرين حاليا، نافيًا فرض أي شكل من أشكال الرقابة على الصحافة البحرينية، منتقدا في الوقت ذاته بعض الاتهامات التي توجهها بعض الصحف إلى المسئولين والإدارات الحكومية لمجرد الهجوم ودون الاستناد إلى أدلة واضحة. وكشف أنور عبدالرحمن عن توجه مملكة البحرين لإنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان، بما يعزز مصداقيتها في المحافل الحقوقية الدولية.

وفي المحور الثاني للندوة حول حقوق ومسؤوليات المرأة البحرينية، أشادت الدكتورة بهية جواد الجشي عضو مجلس الشورى عضو المجلس الأعلى للمرأة بما حققته المرأة البحرينية من مكانة مرموقة خلال العهد الإصلاحي للملك، مثمنة جهود وإنجازات المجلس الأعلى للمرأة منذ إنشائه في أغسطس 2001 برئاسة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك، ومبادراته بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كشريك أساسي في خطط وبرامج التنمية الشاملة، وفي توعية المجتمع بدور المرأة وبحقوقها وواجباتها بما يمكنها من احتلال المكانة اللائقة بها في المجتمع.

ولفتت إلى مشاركة المرأة الواسعة في الانتخابات البرلمانية عامي 2002 و2006، وتعيين 10 نساء في مجلس الشورى شكلن نحو 25% من مجموع أعضاء المجلس، مما يؤكد الرؤية الثاقبة لجلالة الملك بأن الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تكتمل في غياب المرأة، مشيرة في الوقت ذاته إلى تعيين ثلاث سفراء، وتوليها مناصب عديدة في سلك القضاء والمحاماة والنيابة العامة.

وفي المحور الثالث والأخير من أعمال الندوة حول: "الحريات الدينية في البحرين"، أشادت أليس توماس سمعان عضو مجلس الشورى بالدور الإيجابي للقيادة السياسية البحرينية في ترسيخ أسس المواطنة الحقة لكافة أفراد الشعب، وتعميق مفهوم احترام الحريات الدينية والخصوصيات المذهبية، بما يكرس دعائم التعايش السلمي والحضاري بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية، وتعزيز مكانة المملكة كنموذج للتسامح والانفتاح الديني على مر التاريخ.

واستعرضت تأكيد الدستور البحريني في مادته الـ (18) على "أن الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، ويتساوى المواطنون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة".

ورحبت في هذا الإطار باحترام مملكة البحرين لحرية ممارسة الشعائر والاحتفالات العقائدية لمختلف الأديان والمذاهب دون أية قيود حكومية، وترسيخ حقوق المواطنة للجميع في إطار المساواة أمام السلطة القضائية وفي التوظيف، وتعيين ممثلين لكافة المجموعات الدينية في مجلس الشورى، ضاربة المثل على تعيينها وهي مسيحية للدورة الثانية على التوالي في المجلس، كما سبق وأن نالت السيدة هدى نونو، يهودية الأصل، عضوية المجلس قبل أن يتم تعيينها سفيرة للبحرين لدى واشنطن.

وأشادت بالرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين حتى عام 2030، التي دشنها الملك في أكتوبر 2008، وتضمنت قسمًا تحت عنوان "مجتمع متعدّد الثقافات طموح"، وتأكيد التزام الشعب البحريني الدائم بتعاليم الدين الحنيف القائمة على التسامح وكرم الضيافة؛ وتميزها بقاعدة سكانية متنوعة تعيش وتعمل جنبًا إلى جنب بسلام‮.‬

وثمنت أليس سمعان مبادرات الملك لنشر روح المحبة وثقافة التسامح بين جميع الأديان والطوائف، مشيرة إلى استضافة البحرين لمؤتمر "الحوار الإسلامي المسيحي" في أكتوبر 2002، ومشاركة جلالته في الاجتماع رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2008 بنيويورك بشأن دعم الحوار بين الأديان والثقافات، والتقاء الملك في العام ذاته مع بابا الفاتيكان "رئيس الكنيسة الكاثوليكية"، وغيرها من المبادرات المتميزة.

وأكدت إنّ أغلبيةَ البحرينيين المسلمين من السنة والشيعة عاشوا وعملوا سوية بسلام وانسجام، وتزاوجِ بين الطائفتين، لافتة إلى أن غير المسلمين قليلو العدد ولكنهم ليسوا أقليات، فالجميع مواطنون يتمتعون بنفس الحقوق والامتيازات وتقع عليهم نفس الواجبات والالتزامات.

وطالبت عضو مجلس الشورى أليس سمعان في ختام كلمتها جميع المواطنين بتعزيز اللحمة الوطنية والتصدي لكافة الدعوات التجزيئية والتشطيرية التي تعمل على بث الفرقة الطائفية بين أفراد المجتمع الواحد، لكي يكونوا جديرين بتحمل مسئولية النهوض ببلدنا والعمل على تقدمه في كافة الميادين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

وعبَّر اللورد مايكل رايس عضو مجلس اللوردات البريطاني عن سعادته بإقامة هذه الندوة، متمنيًا إقامة المزيد من تلك الفعاليات في المستقبل لتعريف الخارج بالإنجازات الديمقراطية التي تشهدها مملكة البحرين. كما هنأ عضو مجلس العموم البريطاني النائب كن بريتشيز مملكة البحرين على ما حققته من إنجازات ديمقراطية مشهودة، هذا بالإضافة إلى العديد من المداخلات التي أعربت عن تقديرها للسمعة العالمية المرموقة التي بلغتها مملكة البحرين بفضل النهج الحكيم والمنفتح لقيادتها السياسية، والخطوات المميزة بتحقيق التوافق الوطني، والإجماع الشعبي على إقرار الميثاق الوطني، ومن ثم تحديث مؤسسات الدولة في إطار الملكية الدستورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احقاد بدون انصاف
امل -

كل هذه الكلمات تعبر عن مشوار طويل مشيناه لاجل بناء مستقبل لجيل جديد بعيد عن الطائفيةوالعنصرية لهذا اقول لا يوجد في البحرين شيعة ولا سنه نحن ابناء وطن واحد والى ما يعجبه ايدور على مكان ثاني يبني فيه امراضه واحقاده وجنونه البحرين جزيرة ارخبيليه لم تكن الا لمن اراد ان يعيش ويقتات كان بدوي او حضري او فقير او غني او ذكي او غبي او مسلم او من اهل الكتاب وهذه هي ارض الخلود وحرام على كل واحد يفكر ياذي اهلها الطيبين ويشتت ما بينهم من اي طائفة كانت او فئه فاذا كانت السلطة غلطانه احنا ابناء الوطن نصحح الغلط ولكن ما نتبع الخطاء بخطاء اكبر منه ونحن عوائل تزاوجنا شيعة سنه عرب اجانب يعني ماذا يريد المظللين والظالين ان يتقاتل ابناء عائلة واحدة على شنو كرسي من خشب مصبوغ الله على كل حاقد وفاسد ومحب للفتن

كل شئ فى القانون
nero -

حقوق الإنسان والحريات الدينية فى القانون و القانون فى البلاد الحد الادنى من شكل حياه مرفوضه اى حياه اقل من هذه لكن هذا لا يعنى ان المواطن يردده لجاره او قريبه او يشاهد موقف يعلق عليه فى بيوت الناس لان هذا فقط وقت الكارثه و تذهب الناس للمحاكم اما فى الحياه كما قال الرئيس مبارك الدين بين المواطن و ربه يعنى اسلوب حياته ان كان رفيع او شكل الحياه التى يعيشها رفيعه فلا يطالبه احد ينزل لمستوى الحد الادنى و هذا كان يردده القاعده المتطرفه و تم تدميرها لانها تتحرش مثل قابيل تقول عايزك اما بالنسبه للدوله قال الرئيس مبارك القانون بين المواطن و الدوله يعنى مادامت لا تخالف القانون انت حر فى اسلوب حياتك اما فى علاقات الناس ببعض يحكمها بروتوكولات فى الشركات مثلا يقول المواطن لزميله يا أستاذ او يا أستاذه ان القانون فى البلاد لم يقل قول هذا و هذه حياه ارقى افراد القاعده المتطرفه التى تدمرت شغلهم فى حقوق الإنسان والحريات الدينية يرفض ترقيه بسيطه مثل هذه ان كل مواطن فى شركه يقول لزميله يا أستاذ و اسير فكر القاعده المتطرفه و الذى حياته تحت مستوى الحياه التى حددتها البلاد يرفض الاحترام لزميله الذى فى شركه او جاره او فى شارع و حتى الان يتحرش فـ لو سمع كلمه مرأه من الدوله ردد كلامها لكل من يقابله كأنه القاعده المتطرفه الجديده التى يريدوا من ينبهم عليهم ان هذا كلام نظرى فقط لكن كل اسره لها سياستها مع نفسها و ابنائهم و تترقى فى حقوق الانسان هناك من يحضر لاسرته اغلا المجلات العالميه لابنائه و بناته و يذهبوا فى حقوق انسان و دين او اسلوب حياه يقبل بناتهم وابنائهم يذهبوا لـ انديه او ديسكوا او رحلات عالميه من هنا المتحرش هو الذى يردد كلام الدوله و هو غير مفوض فى هذا من الدوله و لا مفوض منها و هذا يختلف عن التعليق هنا هذا هو الذى يجب يحاسبه المجتمع على مخالفته حقوق الإنسان والحريات الدينية بتحويل كل حديث بحجه الصداقه او الجيره يعنى جاره او القرابه لحديث عن الدين الذى هو اسلوب الحياه او المزاج فيريد الجميع على مزاجه مثل قابيل الذى يعرف اسرار الناس ثم يفكر ثم يقول انا مش موافق على اسلوب الحياه هذه و الدين هو اسلوب الحياه من سلك سلوك محدد و طريقه حله لمسائل و ليس مشكلات هذا هو دينه الذى يرضيه و الفيصل بينه و بين الدوله القانون اما الفيصل بينه و بين قابيل الذى يقابله هو بروتوكولات و قوانين المكان ...