أخبار

إتفاق عسكري يمني أميركي في ظل الحرب مع الحوثيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت وكالة أنباء يمنية ان اليمن وقع إتفاقاً مع الولايات المتحدة للتعاون في مجال المخابرات العسكرية والتدريب في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تمردا يزداد سوءا في الشمال.

دبي: نقلت وكالة "سبأ" عن رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد على الاشول توقيع إتفاق يمني أميركي في مجال المخابرات العسكرية والتدريب، وقال الاشول "هذه الجولة حققت نتائج طيبة بأهدافها المشتركة والمتمثلة في تعزيز التعاون للقضاء على الارهاب والتهريب والقرصنة البحرية." وأضافت سبأ أن البلدين وقعا الاتفاق في صنعاء يوم الثلاثاء بعد يومين من المحادثات في ثاني جولة من تلك المفاوضات.

وزادت حدة القتال بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الذين يقولون انهم يعانون من التهميش السياسي والديني والاقتصادي في أغسطس اب الماضي عندما شنت صنعاء هجوما عسكريا استهدف منطقتهم.

إيران مستعدة لمساعدة اليمن على إستعادة الأمن

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الاربعاء ان بلاده مستعدة "للتعاون" مع الحكومة اليمنية لارساء الامن وذلك غداة تحذير طهران دول المنطقة من التدخل في اليمن. وقال متكي في مؤتمر صحافي "ان إيران على استعداد للتعاون مع الحكومة اليمنية وبلدان اخرى لاستعادة الامن" في اليمن داعيا الى بذل "جهد جماعي" لتسوية النزاع بين صنعاء والمتمردين الحوثيين. واضاف "ان ذلك يمكن ان يجلب الامن والسلام لليمنيين وللمنطقة باسرها". وتابع "ان كل اجراء مخالف لهذه المقاربة سيخدم مصالح اعداء البلدان الاسلامية والعربية".

وكان متكي حذر الثلاثاء بلدان المنطقة من اي تدخل في اليمن دون ان يشير صراحة الى المملكة السعودية التي تواصل غاراتها على المتمردين الحوثيين في شمال اليمن. وقال متكي للصحافيين "على بلدان المنطقة ان تمتنع جديا من التدخل في الشؤون الداخلية لليمن". واضاف "ان الذين يصبون الزيت على النار يجب ان يدركوا ان الدخان المنبعث سيطالهم".

وكان وزير الخارجية الإيراني اعتبر ان اليمن يواجه ثلاث مشاكل "هي الارهاب (..) ومحوره القاعدة التي تريد ان تجعل من اليمن مركزا لعملياتها والحركات الاستقلالية والعلاقة بين الحكومة والشيعة". وتدخلت السلطات السعودية بشكل مباشر في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في الجرب الجارية منذ 11 آب/اغسطس بين المتمردين الحوثيين اليمنيين والجيش اليمني وذلك بعد مقتل احد عناصر حرس الحدود السعودييين. والسبت اكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من جهته انه لا يمكن ان تكون هناك "مصالحة ولا هدنة ولا وقف للحرب" ضد المتمردين الشيعة. وكانت السلطات اليمنية اتهمت "اطرافا إيرانية" بدعم المتمردين الحوثيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف