أخبار

مستشرق روسي: عرفات أكبر رمز للشعب الفلسطيني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يزال رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات يمثل أبرز رمز للشعب الفلسطيني حتى اليوم.

موسكو: أعلن الباحث فلاديمير إيسايف من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن ياسر عرفات لا يزال يمثل أبرز رمز للشعب الفلسطيني. وقال إيسايف الذي تحدث لـ"نوفوستي" بمناسبة مرور خمسة أعوام على وفاة ياسر عرفات إن عرفات حقق نجاحا كبيرا في النضال من أجل تحرير فلسطين، وأشار إلى أن شعبية عرفات لم تتدن في الأعوام الخمسة الماضية بل ارتفعت.

ووفقا للباحث الروسي فإن فلسطينيين كثيرين يقولون إنه لو لم يرحل عرفات لما كان هناك انقسام داخل الحركة الفلسطينية ولم يقدم الفلسطينيون على إطلاق النار على بعضهم البعض. ولا توجد في فلسطين اليوم شخصية قيادية تجاري عرفات بحسب رأي البروفيسور إيسايف. ويرى الباحث أن "الفجوة" بين حركتي "فتح" و"حماس" تتزايد الأمر الذي يمنع تحقيق حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا الرجل وصمة عار
احمد الاسعد -

هو رمز الخيانة والتفريط والتنازلات , لقد شهد القضية الفلسطينية في عهده أسوأ مراحلها وتراجعت في كافة المجالات ويكفي أنه جعل من اتفاقات أوسلو المشؤمة ملاجعية لتلك القضية المقدسة , بل إنه قاد مجموعة من الجواسيس تحكموا برقاب الفلسطينيين

رحيل زعامةوزعيم
د محمود الدراويش -

كنت شاركت في حلقة دراسية عن الشخصية العربية وكنت متحدثا رئيسا فيها ,,, لكوني متخصصا في هذا الامر ولانني عربي قبل هذا وذاك ,,وقد امتد النقاش والحوار ليتناول الملامح الاكثر اهمية في شخصية عرفات ونمط وطابع شخصيته ,واخترت ان اكون آخر المتحدثين لكي افند تخرصاتهم ان وجدت واحلل حججهم, لكني فوجئت بالايجابية المفرطة التي تحدث بها المشاركون واظهر الكثيرون منهم معرفة بالجوانب الموضوعية والذاتية المتصلة بشخصية عرفات ,الى درجة انني شكرتهم لايجابية الطرح وثرائه وعلميته ووجدت انه لا حاجة للاضافة,,, نعم كان عرفات لاعبا مخضرما يجيد فن الهجوم والتراجع والدفاع والانطواء على الذات حيثما استدعت الضرورة , وكان لاعب سيرك سياسيي على قدر كبير من الاتقان والقدرة والسحر والبهلوانية ,,, وكان عرفات خلاطا سياسيا يخلط الحابل بالنابل مربكا مخلا بخصومه محييرا لمحبيه ورواده لكنه كان يمتلك في اعماقه وضوحا ودقة وتصميما, وكان عرفات يغير احجار اللعبة مستخدما الاستراتيجية حيث يجب ان يستخدم التكتيك,,, ويستخدم التكتيك حيث يجب ان يستخدم الاستراتيجية وكان ماهرا فطنا لبقا يتعامل في مثل هذه المواقف كجراح سياسي نطاس حذق , لا يجب عليه ان يخطئ والا قضى على مريضه قضيته ,,, وكان داهية ثعلبا في طروحاته ومواقفه بحيث يفاجئ الجميع بمواقف واراء وطروحات غير عادية وغير متوقعة مجيدا لفن التفكير خارج الصندوق ,وكان يشطح بخبث الى ابعد الحدود لكنه كان قادرا على العودة الى نقطة الصفر ,ولم يكن من الصعب عليه في احيان كثيرة ترك عشرات الابواب مشرعة تماما الا انه كان يجيد اغلاقها تماما وباحكام حيثما يجب مظهر صمما سياسيا مطلقا ,,, كان الرجل محيرا مربكا مدهشا صعب المراس والترويض , لكنه لم يكن غبيا يسهل قيادته والتحكم به والتاثير عليه,, وكان صاحب صوت اصيل داخلي, يطلق العنان الى ابعد واعمق حدود ونطاق الحوار مع الذات في الوقت الذي كان يظهر في كثير من الاحيان متعمدا بلاهة وغرابة وسذاجة سياسية,,, كان عرفات ودودا لطيفا ظريفا اليفا مرنا لكنه كان حازما حاسما صلبا فاطعا كالسيف متجهما حين يجد الجد وتستدعي ظروف القضية ذلك ,,, ولم يكن الرجل متسولا ولا متوسلا للزعامة او الحل بل كان صاحب كبرياء وكرامة وعزة نفس رغم ما كان يبدو عليه من طيبة قلب ودماثة خلق وليونة , لقد كان اقترابيا ابتعاديا تفصيليا واجماليا وغيريا وذاتيا في نمطه وطبيعته ,,, و