رينفلدت: يصعب التوصل لتسمية قادة الاتحاد الأوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يرى رئيس الوزراء السويدي ان التوصل إلى صيغة توافقية لتحديد المرشحين الذين سيحتلون المناصب العليا في مؤسسات الإتحاد الأوروبي عسيرة.
بروكسل: ذكر رئيس الوزراء السويدي فريديرك رينفلدت، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي في مؤتمر صحافي اليوم ببروكسل، أن النقاش يدور الآن بين زعماء أوروبا حول ثلاث مناصب هي رئيس الإتحاد الأوروبي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمين العام للمجلس الأوروبي
وأعرب رينفلدت عن قناعته بأن توزيع ثلاث مناصب بدل من إثنين بين الدول الـ27، وهو أمر يتم الحديث عنه للمرة الأولى، سيكون أسهل من منصبين، وقال "يجب أن نراعي عدة توازنات بين الكتل السياسية ودول الشمال والجنوب والشرق والغرب والدول الكبيرة والصغيرة وبين الرجال والنساء أيضاً"
وشدد رئيس الوزراء السويدي على تصميمه العمل التوصل إلى تسمية مرشح لكل منصب بحلول التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري موعد القمة الأوروبية الإستثنائية، رافضاً بذلك إقتراح بولونيا إجراء جلسات إستماع من قبل الزعماء الأوروبيين للمتقدمين للمناصب.
ورأى رئيس الوزراء السويدي بأن الإقتراح البولوني "غير واقعي" ، وقال "من غير الممكن أن يستقيل رئيس وزراء دولة ما ويتقدم لمنصب رئيس الإتحاد ثم يعود إلى بلاده لعدم حصوله على إجماع الزعماء"، بحسب كلامه الذي يترك مجالاً للحديث عن إمكانية إختيار رئيس وزراء يتولى حالياً مهام منصبه، بدل من رئيس وزراء سابق.
وحول أسماء المرشحين، أكد رينفلدت أن لديه الكثير من الأسماء، التي لم يكشف عنها، مشيراً أن اللحظات الأخيرة قد تأتي بأشخاص غير متوقعين.
وحول آلية التعيين، أعلن رئيس الوزراء السويدي، أن رئيس الإتحاد سيعين من قبل الرئاسة بعد أن يحصل على موافقة كل أو غالبية زعماء الدول الأعضاء في التكتل الموحد، أما منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية، فيجب أن يحصل على موافقة رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، فهو نائبه في الوقت نفسه، ثم يخضع لجلسة إستماع من قبل البرلمان الذي يوافق عليه أسوة بباقي المفوضين الأوروبيين
ويذكر أن التكهنات الحالية تركز على رئيس الوزراء البلجيكي هيرمان فان رومبي، لمنصب رئيس الإتحاد، من بين عدة أسماء أخرى، بينما يتردد إسم الإيطالي ماسيمو داليما، لمنصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، في حين يقل عدد المرشحين كثيراً لمنصب الأمين العام للمجلس الأوروبي، وهو منصب "غير واضح الصلاحيات تماماً"، بحسب تعبير رينفلدت نفسه.