أخبار

الصين أهم محطة في جولة أوباما الاسيوية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشكل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى الصين المحطة الأهم في جولته الآسيوية منذ توليه الرئاسة في كانو الثاني حيث وصف الأخير الصين بأنها شريك حيوي ومنافس أيضا

واشنطن: يبدأ الرئيس الاميركي باراك أوباما يوم الخميس جولة اسيوية محملا بأجندة تتضمن قضايا منها الاقتصاد الاميركي وتوفير فرص العمل والعجز التجاري الكبير مع الصين. ومن القضايا المهمة الاخرى التي تتناولها محادثات أوباما مع الرئيس الصيني هو جين تاو وغيره من المسؤولين تغير المناخ والنزاع النووي مع كوريا الشمالية وايران ومراجعة الرئيس الاميركي لاستراتيجيته في أفغانستان.

وجولة أوباما الاسيوية هي الاولى منذ توليه الرئاسة الاميركية في يناير كانون الثاني. ووصف أوباما الصين في مقابلة مع رويترز الاسبوع الحالي بأنها " شريك حيوي ومنافس أيضا." لكنه حذر من "توترات كبيرة" في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ما لم يتم تصحيح اختلال التوازن الاقتصادي.

ويتمثل هذا الاختلال في الافراط في الاستهلاك والاقتراض من جانب الولايات المتحدة على نحو تيسره استراتيجية الصين القائمة على التصدير وشراء الدين الاميركي. ويعتبر كثيرون ان الاختلال كان سببا رئيسيا في انتعاش الاقتصاد العالمي ثم الانتكاسة التي أصيب بها بعد ذلك.

وتبدأ جولة أوباما التي تستمر تسعة أيام باليابان وتشمل زيارة لسنغافورة للمشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (أبك) ثم يذهب الرئيس الاميركي الى الصين ليزور شنغهاي وبكين ثم سول عاصمة كوريا الجنوبية.

وقال أوباما انه سيتحدث مع الصينيين حول اعادة تقييم عملتهم وهي اليوان وكذلك تشجيع المستهلكين الصينيين على انفاق المزيد من الاموال وفتح الاسواق الصينية بشكل أكبر أمام البضائع الاميركية.

ومن الرسائل المهمة التي يحملها أوباما معه في الجولة وعد باعطاء أولوية كبيرة لتواصل الولايات المتحدة مع منطقة اسيا والمحيط الهادي الحيوية وهي منطقة تربطه بها صلات شخصية لانه تربى في هاواي واندونيسيا.

وقال بن رودز نائب مستشار الامن القومي الاميركي للاتصالات الاستراتيجية "الرئيس هو أول رئيس أمريكي له توجه حقيقي نحو منطقة اسيا والمحيط الهادي. "يفهم أن مستقبل رخائنا وأمننا مرتبط كثيرا بهذا الجزء من العالم."

وبناء علاقة عمل فعالة مع بكين مهم لاي جهود تهدف الى تعزيز تواصل الولايات المتحدة مع آسيا. وقال ديفيد روثكوبف وهو مستشار في مجال الاعمال ومسؤول أمريكي سابق "أعتقد أن هذه الادارة تختلف بالتأكيد عن سابقاتها في اعترافها الواضح بصعود الصين وصعود اسيا."

وللتأكيد على أهمية زيارة أوباما التي تستمر ثلاثة أيام للصين تشمل الزيارة عشاء رسميا وسلسلة من الاجتماعات مع جين تاو ورئيس الوزراء الصيني ون جيا باو وحوارا مع شبان صينيين في شنغهاي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف