مستشار سعودي: الجيش يفرض منطقة عازلة داخل أراضي اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعمل السعودية على فرض منطقة عازلة مع الحدود اليمينة، وأكد مستشار للحكومة السعودية أنه لن يكون هناك مكان للمدنيين في المنطقة العازلة بينما الحرب مشتعلة، وقصفت المدفعية اليوم مواقع المتمردين الحوثيين.
الرياض: قال مستشار للحكومة السعودية يوم الخميس انبلاده تستخدم سلاح الجو والمدفعية لفرض منطقة عازلة بعمق عشرة كيلومترات داخل أراضي اليمن لابعاد المتمردين اليمنيين عن الحدود الجنوبية الغربية للمملكة.
وقال مسؤولون سعوديون ان المدفعية الثقيلة قصفت يوم الخميس مواقع المتمردين عبر الحدود لفرض ما أطلقت عليه وسائل الاعلام السعودية "منطقة قتل". ولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث من وزارة الدفاع السعودية في الرياض للتعليق.
وقال مستشار الحكومة الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه لن يكون هناك مكان للمدنيين في المنطقة العازلة بينما الحرب مشتعلة. وسيجري استجواب أي يمنيين يعبرون الحدود للسعودية للتأكد من أنه ليس من بينهم مقاتلون ثم ينقلون بعد ذلك الى معسكرات.
وشنت السعودية هجوما في الاسبوع الماضي بعد أن استولى متمردون من اليمن على أراض سعودية على الحدود الجبلية قالوا ان السعوديين يسمحون للقوات اليمنية باستخدامها لمهاجمة مواقعهم.
وقال الامير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية يوم الثلاثاء ان المتمردين الشيعة الزيديين المعروفين بالحوثيين طردوا من الاراضي السعودية وان الهجوم السعودي سيتواصل الى أن يدحروا بعيدا عن الحدود.
ووضع السعوديون في حالة تأهب عالية على نحو خاص تحسبا لاي تهديدات أمنية مع بدء وصول الحجاج الى مكة لاداء مناسك الحج التي تبدأ يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني.
وأضاف مستشار الحكومة السعودية أن القوات السعودية لا تخوض قتالا داخل اليمن حيث يصعب نشر أي دبابات ومدفعية على نحو فعال نظرا للطبيعة الجبلية للحدود.
وقال المستشار "الاوامر تقضي بعدم الذهاب فعليا داخل الاراضي اليمنية... لا نريد أن نتعثر هناك أو نثير أي حساسيات محلية ان وجدت ضدنا."
وأوضح أن السفن الحربية السعودية بدأت قبل ثلاثة أيام دوريات قبالة الساحل الشمالي لليمن بتعزيز جوي لمنع وصول أي أسلحة أو أي امدادات أخرى للمتمردين بحرا في اطار ما يعتبر عملية نادرة من جانب واحد للبحرية السعودية.
وقال اليمن الشهر الماضي انه ضبط سفينة كانت تحمل أسلحة في الطريق للمتمردين واحتجز طاقمها المؤلف من خمسة ايرانيين ونفت وسائل الاعلام الايرانية هذه الانباء ووصفتها بأنها ملفقة.
وقال مستشار الحكومة السعودية ان هناك أدلة لاتذكر على أن ايران تساعد الحوثيين بشكل مباشر حتى لو كانت تريد مساعدتهم. وتنفي ايران تورطها وعرضت أن تقوم بوساطة في الحرب.
وأضاف المستشار أن القوات اليمنية تضغط كذلك على المتمردين الحوثيين. وقال ان المتمردين الذين وقعوا في أسر القوات السعودية كانوا مسلحين تسليحا خفيفا ويعانون من سوء التغذية وليسوا في "حالة تؤهلهم للقتال".
وقال المتمردون يوم الثلاثاء الماضي انهم سيطروا على مزيد من الاراضي بالقرب من الحدود اليمنية السعودية التي تمتد لمسافة 1500 كيلومتر.
التعليقات
الحد ... حد
موثق -تعرف المناطق العازلة بين الحدود ... بالمناطق البيضاء والتي يمنع التواجد فيها .... بحيث يسمح بتمشيطها من كلا الجانبيين ... واي تجاوزات بداخلها من قبل الافراد او الجماعات تكشف يطبق بها القانون ... وهذا متعارف عليه دوليا ... والله يصلح الحال وتنتهي فتنة الحوثي واتباعه .. ويزيدالاخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين ارادوا ان يفرقوا بينهما فزادوهما قوة في التلاحم الاخوي والحمد لله رب العالمين
العالم والعرب 2009
العالم والعرب -العالم والعرب في 2009 في تناقض كبير.. العالم يبني ويعمر والعرب مشغولين في حروب عبثيه جانبيه كان يمكن تفاديها لوكان هنال حكام رشداء ومسئولين. الاف العرب والمسلمين يقتلوا في الصومال والعراق واليمن وباكستان وفلسطين .. وكان الامر لايعنينا ....
المملكة والأخرين
محمد عبدالله -ردا على التعليق رقم 2.عزيزي بدأنا في عهد أبا متعب في البناء وبنيت الجامعات والمشاريع العملاقة ولم نكن نتدخل في شأن أي كان بل العكس ساعدنا كل من يحتاج إلى مساعدة دون منة. هاجم الحوثيون بلدنا ضنا منهم بأننا لن نرد بل سوف نتحمل ولكنهم لم يتوقعوا رد الفعل. نحن بطبيعتنا شعب مسالم يريد أن يساعد ويبني ولا يريد أن يهدم ويتدخل في شئون الأخرين وفي نفس الوقت نتوقع من الجميع التعامل معنا بالمثل أما أن يتعدى على حدودنا فهذا لن يقبله أحدا منا وسوف نواجهه بكل ما أوتينا من قوة كما نتمنى أن لا يختبر حلمنا أحد. من أراد الخير فليمد يده بيدنا وسيرى ومن أراد الشر عليه أن يتحمل ما يأتيه. هدانا الله جميعا سواء السبيل
المملكة والأخرين
محمد عبدالله -ردا على التعليق رقم 2.عزيزي بدأنا في عهد أبا متعب في البناء وبنيت الجامعات والمشاريع العملاقة ولم نكن نتدخل في شأن أي كان بل العكس ساعدنا كل من يحتاج إلى مساعدة دون منة. هاجم الحوثيون بلدنا ضنا منهم بأننا لن نرد بل سوف نتحمل ولكنهم لم يتوقعوا رد الفعل. نحن بطبيعتنا شعب مسالم يريد أن يساعد ويبني ولا يريد أن يهدم ويتدخل في شئون الأخرين وفي نفس الوقت نتوقع من الجميع التعامل معنا بالمثل أما أن يتعدى على حدودنا فهذا لن يقبله أحدا منا وسوف نواجهه بكل ما أوتينا من قوة كما نتمنى أن لا يختبر حلمنا أحد. من أراد الخير فليمد يده بيدنا وسيرى ومن أراد الشر عليه أن يتحمل ما يأتيه. هدانا الله جميعا سواء السبيل