أخبار

مخابرات إيرانية جديدة تتبع خامنئي والحرس الثوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت جماعة إيرانية معارضة في المنفى ان القائد الاعلى الإيراني اية الله علي خامنئي أنشأ وكالة قوية جديدة للمخابرات لمحاولة اخماد أي اضطرابات شعبية أخرى كتلك التي اندلعت في أعقاب انتخابات يونيو حزيران التي كانت نتيجتها مثار تنازع.

بروكسل: قالت منظمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وهي جماعة إيرانية معارضة مقرها باريس ولها أتباع في أوروبا وتزعم أن لها أتباعا كثيرين داخل إيران ان القائد الاعلى الإيرانيعلي خامنئي أنشأ وكالة قوية جديدة للمخابرات وان الوكالة الجديدة المسؤولة عن المخابرات والامن منبثقة من الحرس الثوري وانها سوف تقدم تقاريرها مباشرة الى مكتب القائد الاعلى.

ويعتقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن تكون هذه الخطوة أوسع عملية تغيير لبنية المخابرات في إيران منذ عام 1989 عندما توفي القائد الاعلى الاول اية الله روح الله الخميني وهو ما يعكس قلق القيادة الإيرانية تجاه الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الماضية.

وقالت مريم رجوي زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل "بالرغم من اعلان الملالي عن المنظمة الجديدة فقد أخفوا أبعادها وطبيعتها الحقيقية." وقالت ان المعلومات جاءت عبر تقارير ومصادر في إيران وأضافت "بنية قيادتها مرتبطة مباشرة بخامنئي. ويشير تشكيلها الى تحول غير مسبوق لجهاز المخابرات والقمع (التابع) للنظام."

ولم يعلق المسؤولون الإيرانيون بعد على تقارير تتعلق بجهاز مخابرات تم تجديده. وأعلنت وسائل اعلام إيرانية الشهر الماضي ان الرئيس السابق لميليشيا الباسيج حسين طيب قد نقل الى الحرس. وقالت صحيفة ابتكار الإيرانية انه يملك خبرة سابقة في المخابرات لكنها لم تكشف عن منصبه الجديد.

وتشكلت الوكالة الجديدة التي تحمل اسم منظمة مخابرات فيلق الحرس الثوري الاسلامي في يونيو حزيران فور اعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في انتخابات قال خصومه انها شهدت تزويرا وهي تهمة نفتها السلطات. وقالت رجوي ان العمل في اعداد المنظمة الجديدة اكتمل الشهر الماضي.

وقال على رضا نادر محلل الشؤون الدولية في مؤسسة راند المتخصصة في إيران انه يعتقد ان التقرير عن خدمة مخابرات مدعومة حقيقية لكنه تساءل عما اذا كان خامنئي وراء ذلك.
واضاف "الحرس الثوري وقوات الامن يجري اعادة تنظيمهما ليس فقط من اجل توفير السيطرة النهائية لخامنئي ولكن للحرس الثوري على وجه التحديد."

وقالت رجوي ان المنظمة الجديدة تجمع سبعة اجهزة مخابرات وقوات أمنية معا ومن بينها قوة المخابرات التابعة لخامنئي نفسه والمعروفة باسم القسم 101 ووحدة ضبط أمني للانترنت وعملاء مدنيين وقوة متطوعي الباسيج وقوات امن. وتعمل منظمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بحرية في أوروبا على الرغم من أن الولايات المتحدة تصنفها كمنظمة ارهابية وتزعم أنها تملك شعبية سرية قوية في إيران.

ومن الصعب قياس شعبية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ويقول محللون انها شعبية محدودة بسبب تعاون المنظمة مع العراق خلال الحرب التي دارت بين العراق وإيران بين عامي 1980 و1988 لكنها كانت أول جهة تكشف عن البرنامج النووي الإيراني السري عام 2002.

وقالت رجوي ان انشاء الوكالة الجديدة يكشف عن أن خامنئي يشعر بالحاجة الى السيطرة من القمة على الامن والمخابرات من أجل ضمان فاعليتها. وأضافت "هذه التغييرات تحدث في اطار نظام ضعيف وتعصف به الازمات...وهذه التغييرات ستساهم في اضفاء مزيد من الصبغة العسكرية تحت هيمنة خامنئي."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كان الله بالعون
عايدة -

بداية فلتسمح لي مريم رجوي و أزلامها من مجاهدي خلق ان أقول لها أن لا مكان لكم بيننا ، من خان الوطن و الشعب و وضع يده في يد العدو كي يقتل الايرانيين لن يكون له أرضية صلبة في وطننا ، من ينشر معلومات عن الوطن للأوروبيين لتضييق الخناق على الشعب الايراني لا نسمح له بالتواجد بيننا فأنتم مثل الملالي خنتم الشعب ،،، بالنسبة للموضوع الحرس الثوري قبل فترة اشترى نصف المخابرات الايرانية في مناقصة تاريخية أوجدت ضجة كبيرة في البلاد ، أكيد ستعمل على قمع الحريات و العدالة و على اطفاء كل حركة مطالبة بالحريات و بكل تأكيد يمتلكها خامنئي لان الحرس يعمل تحت امرته ،، كان الله بعون شعبنا في كل نواحيه ..

كان الله بالعون
عايدة -

بداية فلتسمح لي مريم رجوي و أزلامها من مجاهدي خلق ان أقول لها أن لا مكان لكم بيننا ، من خان الوطن و الشعب و وضع يده في يد العدو كي يقتل الايرانيين لن يكون له أرضية صلبة في وطننا ، من ينشر معلومات عن الوطن للأوروبيين لتضييق الخناق على الشعب الايراني لا نسمح له بالتواجد بيننا فأنتم مثل الملالي خنتم الشعب ،،، بالنسبة للموضوع الحرس الثوري قبل فترة اشترى نصف المخابرات الايرانية في مناقصة تاريخية أوجدت ضجة كبيرة في البلاد ، أكيد ستعمل على قمع الحريات و العدالة و على اطفاء كل حركة مطالبة بالحريات و بكل تأكيد يمتلكها خامنئي لان الحرس يعمل تحت امرته ،، كان الله بعون شعبنا في كل نواحيه ..

تبصير وانذار
محمد سالم العلي -

ان المعلومات الهامة التي كشفت عنها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحمل دلالات قوية بان نظام ولاية الفقيه كلما زلزلت الارض تحت اقدامه وكلما ضيق الخناق الجماهيري حوله خلال الانتفاضة العارمة التي يعبر فيها ابناء الشعب الايراني رفضهم للنظام الحاكم بل اصرارهم على تغييره مهما كان الثمن, فيصبح هذا النظام اكثر تشددا في سياساته وليس العكس الصحيح. ومع الأسف الشديد هناك من بين القادة الاوروبين واميركا من يعتقد بان الخناق الجماهيري ضد النظام والظروف الصعبة للولي الفقيه من شأنهما ان يجعلانه ابداء مرونة اكثر حيال الملف النووي و ملف تدخلات النظام في العراق والبلدان العربية.ان المعلومات الخاصة التي عرضتها السيدة رجوي تؤكد تماما با النظام يسير في مسار آخر تماما وانه اختباره المواجهة ليس لاي سبب آخر الا بان النظام لا يجد فعلا سبيل آخر فلذلك التعنت في الملف النووي و الملفات الامنية الاقليمية الأخرى هو النهج المعتمد لدى الولي الفقيه. فهذا التوجه داخليا يعني التوجه نحن مصار المجابهات الجماهيرية العنيفة والواسعة. في هذه المجابهات قوات الحرس والقوات الامنية الاخرى سوف تتعرض لحالة الانهماك ثم التردد والاهمال في تنفيذ الواجبات والاوامر لانه مطلوب منهم يوميا النزول في الشوارع لقمع وقتل واعتقال المواطنين العاديين المحتجين, من ابناء بلدتهم واقربائهم واصدقائهم مما سيترك في صفوف هذه القوات اثار قوية من التصدع والتشكيك, فلذلك وبما ان الولي الفقيه يعتمد على قوات الحرس لقمع الجماهير الشعب المنتفضه فعليه ان تحافظ اولا على تماسك صفوف هذه القوات ولكن هذه المرة ليست بطريقة التثقف الملالي المعتمد على الدجل والشعوذة لان مجال تأثير هذه الاساليب انتهى دون الرجعة منذ فترة ولاتنطلي على احد.... فلذلك وجد الولي الفقيه الحل في انشاء جهاز استخبارات يراقب صفوف قوات الحرس ايضا.... فلربما بعد فترة سيكلف خلامنئي ابنه ”مجبتي” بانشاء جهاز امن خاص يراقب ”جهاز استخبارات لقوات الحرس” وهذه الحلقات المتداخلة تستمر حتى سقوط النظام...ان هذه الاجراءات ان تكون كفيلا بتقديم سقوط النظام فانها ليست مجدية ابدا لابعاد الزوال... فبناء على ما اعلنته رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية فان هذه المعلومات نفسها علامة دالة على اقتراب النظام من نهايته الحتمية وعلى الرأي العالمي والعربي ا

تبصير وانذار
محمد سالم العلي -

ان المعلومات الهامة التي كشفت عنها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحمل دلالات قوية بان نظام ولاية الفقيه كلما زلزلت الارض تحت اقدامه وكلما ضيق الخناق الجماهيري حوله خلال الانتفاضة العارمة التي يعبر فيها ابناء الشعب الايراني رفضهم للنظام الحاكم بل اصرارهم على تغييره مهما كان الثمن, فيصبح هذا النظام اكثر تشددا في سياساته وليس العكس الصحيح. ومع الأسف الشديد هناك من بين القادة الاوروبين واميركا من يعتقد بان الخناق الجماهيري ضد النظام والظروف الصعبة للولي الفقيه من شأنهما ان يجعلانه ابداء مرونة اكثر حيال الملف النووي و ملف تدخلات النظام في العراق والبلدان العربية.ان المعلومات الخاصة التي عرضتها السيدة رجوي تؤكد تماما با النظام يسير في مسار آخر تماما وانه اختباره المواجهة ليس لاي سبب آخر الا بان النظام لا يجد فعلا سبيل آخر فلذلك التعنت في الملف النووي و الملفات الامنية الاقليمية الأخرى هو النهج المعتمد لدى الولي الفقيه. فهذا التوجه داخليا يعني التوجه نحن مصار المجابهات الجماهيرية العنيفة والواسعة. في هذه المجابهات قوات الحرس والقوات الامنية الاخرى سوف تتعرض لحالة الانهماك ثم التردد والاهمال في تنفيذ الواجبات والاوامر لانه مطلوب منهم يوميا النزول في الشوارع لقمع وقتل واعتقال المواطنين العاديين المحتجين, من ابناء بلدتهم واقربائهم واصدقائهم مما سيترك في صفوف هذه القوات اثار قوية من التصدع والتشكيك, فلذلك وبما ان الولي الفقيه يعتمد على قوات الحرس لقمع الجماهير الشعب المنتفضه فعليه ان تحافظ اولا على تماسك صفوف هذه القوات ولكن هذه المرة ليست بطريقة التثقف الملالي المعتمد على الدجل والشعوذة لان مجال تأثير هذه الاساليب انتهى دون الرجعة منذ فترة ولاتنطلي على احد.... فلذلك وجد الولي الفقيه الحل في انشاء جهاز استخبارات يراقب صفوف قوات الحرس ايضا.... فلربما بعد فترة سيكلف خلامنئي ابنه ”مجبتي” بانشاء جهاز امن خاص يراقب ”جهاز استخبارات لقوات الحرس” وهذه الحلقات المتداخلة تستمر حتى سقوط النظام...ان هذه الاجراءات ان تكون كفيلا بتقديم سقوط النظام فانها ليست مجدية ابدا لابعاد الزوال... فبناء على ما اعلنته رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية فان هذه المعلومات نفسها علامة دالة على اقتراب النظام من نهايته الحتمية وعلى الرأي العالمي والعربي ا