أخبار

بومباي تبقى هدفا لاعتداءات بحسب الشرطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بومباي: تبقى بومباي هدفا لهجمات ارهابية بعد قرابة عام على الاعتداءات التي تعرضت لها المدينة واودت بحياة 166 شخصا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2008، كما اعلن مسؤول كبير في الشرطة الجمعة، داعيا الى المزيد في تحسين الوضع الامني.
وقال قائد شرطة ولاية مهاراشترا ايه. ان. روي ان "بومباي ستبقى على لائحة الاهداف" بسبب التاثيرات التي يمكن ان تسببها للاقتصاد الهندي و"التداعيات" في العالم.

وكان فريق كوماندوس من عشرة رجال مدججين بالاسلحة، هاجم من 26 الى 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 اماكن مختلفة في عاصمة الهند الاقتصادية ومنها فندقان فخمان، مما ادى الى مقتل 166 شخصا واكثر من 300 جريح.
وتعرضت الحكومة الهندية واجهزة الاستخبارات لانتقادات قاسية لانها لم تستبق وقوع الهجمات مسبقا، في حين اعتبر بان الشرطة المحلية لا تتمتع بالتجهيز اللازم وكانت سيئة التنسيق في هجومها على الناشطين الاسلاميين.

وبحسب روي، فان الهند ردت على هجمات بومباي بتحسين اجراءاتها لمكافحة الارهاب والامن الداخلي.
وقال في مؤتمر صحافي بعد اجتماع حول الامن بحضور قائد شرطة سكتلنديارد خصوصا بول ستيفنسون "اننا اليوم اكثر ثقة مما كنا عليه قبل عام، لكن يبقى امامنا طريق طويل".

واعلن ان تحسينات في مجال التكنولوجيا ضرورية للتصدي للمتطرفين الذين يزدادون احترافا ويتحكمون باخر الادوات التكنولوجية.
وقال "في حين يتمتع الارهابيون بامكانية الوصول الى احدث التكنولوجيات، فاننا لا نزال متاخرين عنهم جدا جدا. نحن بالفعل في مرحلة اولى".

وما تسميه الصحافة الهندية "26 تشرين الثاني/نوفمبر" او "الحادي عشر من ايلول/سبتمبر الهند"، تسبب بتجميد عملية السلام التي بدات في 2004 بين الهند وباكستان، ذلك ان الهند تنسب اعتداءات بومباي الى جماعة عسكر طيبة الباكستانية الاسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف