أخبار

باريس ستقوم باعادة تأهيل مستشفى القدس في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تقوم باريس في إعادة تأهيل مستشفى القدس في غزة،إذ سيوقع كوشنير اتفاقاًلهذا الغرضيوم الثلاثاءخلال زيارته إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل التي تستمر لمدة يومين.

باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان وزير الخارجية برنار كوشنير سيوقع الثلاثاء في رام الله (الضفة الغربية) اتفاقا لاعادة تاهيل مستشفى القدس في غزة، لمناسبة زيارة يقوم بها للاراضي الفلسطينية واسرائيل تستمر يومين، وكانت فرنسا اعلنت في الثالث من شباط/فبراير مشروعا لاعادة تاهيل هذا المستشفى الذي دمر قسم منه خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة مع نهاية 2008 وبداية 2009.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي "لا يشمل برنامج برنار كوشنير زيارة لغزة". وكانت الصحافة الاسرائيلية تحدثت عن اعتراض اسرائيلي على امكان القيام بزيارة مماثلة. واضاف المتحدث ان كوشنير "سيوقع مع الهلال الاحمر الفلسطيني اتفاق اعادة تاهيل مستشفى القدس"، ومع نظيره الفلسطيني رياض المالكي "وثيقة شراكة ستحدد الخطوط الكبرى لتعاوننا مع الاراضي الفلسطينية".

وكان مستشفى القدس اصيب باضرار في 15 كانون الثاني/يناير جراء القصف الاسرائيلي. وسيلحظ الاتفاق دفع مليوني يورو لاعادة تاهيل وتجهيز قسم الطوارىء في المستشفى. وستساهم قطر بدورها في تمويل المشروع. وخلال زيارته، سيلتقي كوشنير اضافة الى المالكي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض اضافة الى ممثلين للفلسطينيين في القدس الشرقية، وفق الخارجية الفرنسية.

وفي الجانب الاسرائيلي، سيجتمع كوشنير مع الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ونظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ووزير الدفاع ايهود باراك وزعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني، بحسب فاليرو.

وكان مقررا ان يزور كوشنير اسرائيل والاراضي الفلسطينية في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الفائت. لكن الجانب الفرنسي الغى الزيارة رسميا ل"مشاكل تنظيمية"، في حين تحدث مسؤول اسرائيلي عن رد فعل اسرائيلي سيء على رسالة بعث بها نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون تطالب اسرائيل باجراء تحقيق "شفاف ومستقل" حول الحرب في غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف