كوريا الشمالية تصدر تهديدا مع وصول أوباما الى آسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيما بدا الرئيس الاميركي جولته الاسياوية، اطلقت بيونغ يانغ تهديدا جديدا رفع التوتر.
سيول: حذر الجيش الكوري الشمالي كوريا الجنوبية من أنه مستعد للقتال بشأن حدود بحرية متنازع عليها مصدرا تهديدا جديدا رفع التوتر في المنطقة مع بدء الرئيس الاميركي باراك أوباما جولة اسيوية.
وقال أوباما في مقابلة ان برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية تمثل تهديدا خطيرا للامن الاسيوي وأنه يجب على بيونغ يانغ أن تعود الى مفاوضات نزع السلاح التي يعتريها الجمود منذ فترة.
وخاضت الكوريتان يوم الثلاثاء اول اشتباك بحري بينهما منذ سبع سنوات على امتداد حدود بحرية متنازع عليها قبالة الساحل الغربي للدولتين مما أسفر عن اصابة زورق كوري جنوبي بطلقات نارية تركت فيه نحو عشرة ثقوب واشتعال النيران في سفينة دورية كورية شمالية قبل أن تنسحب عائدة.
وقال الجيش الكوري الشمالي في رسالة حملتها وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية انه لا يعترف بالحدود البحرية التي وضعتها من جانب واحد قوات للامم المتحدة تقودها الولايات المتحدة في نهاية الحرب الكورية التي امتدت بين عامي 1950 و1953 والتي انتهت بوقف لاطلاق النار.
وتعهد جيش الشمال بأن يتخذ "اجراءات عسكرية لا رحمة فيها للدفاع عن" ما يرى أنه خط الحدود الصحيح.
وقالت كوريا الشمالية الخميس ان كوريا الجنوبية ستدفع "ثمنا باهظا" لاطلاقها النار على سفينة الدورية المنسحبة.
وشهد العقد المنصرم معركتين داميتين بين الكوريتين عبر الحدود البحرية. ولم ترد تقارير عن وقوع أي خسائر بشرية جراء القتال الذي وقع يوم الثلاثاء. ومازالت الكوريتان فنيا في حالة حرب.
وبدأ أوباما جولته الاسيوية في اليابان. وقالت ادارته هذا الاسبوع انها سترسل أول مبعوث رسمي لها الى بيونغ يانغ بغرض احياء المحادثات السداسية المتوقفة لنزع السلاح مقابل المساعدات مع كوريا الشمالية الفقيرة.
وقال أوباما في مقابلة مع وكالة يونهاب الكورية الجنوبية "نحن مستعدون لعقد اجتماع ثنائي كجزء من المحادثات السداسية اذا كان من شأن ذلك أن يؤدي الى استئناف سريع لمفاوضات انهاء البرنامج النووي."
وقاطعت كوريا الشمالية لما يقرب من عام المحادثات السداسية التي تهدف الى وقف برنامجها النووي مقابل مساعدات لبناء اقتصادها الضعيف الى جانب مساعدات دبلوماسية قد تساعدها في الحصول على التمويل الدولي.
وقال أوباما "محاولة كوريا الشمالية الحصول على أسلحة دمار شامل وعلى وسائل نقلها تزعزع الاستقرار وتمثل تهديدا للسلام والامن."
وقال محللون ان واشنطن لم تكن لتوافق على ارسال مبعوثها ستيفن بوسوورث ما لم تكن لديها ضمانات بأن بيونجيانج ستعود الى محادثات نزع السلاح.