أخبار

واشنطن: عملية السلام وصلت الى طريق وعرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ذكر مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة فيليب كراولي اليوم ان الجهود الاميركية لاعادة اطلاق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية "وصلت الى طريق وعرة" لكنه اكد ان الادارة الاميركية تسعى الى ايجاد افكار جديدة لتجاوز هذه المرحلة.

واشنطن: قال كراولي في مؤتمر صحافي في نادي الصحافة القومية في واشنطن "نواصل جهودنا في العمل بالتعاون مع الاطراف والبلدان في المنطقة ولم نتخلى بعد عن هدفنا اعادة الاطراف الى المفاوضات وبدء العمل الجاد حول قضايا معقدة ومفصلة من اجل الوصول الى حل عادل وتشكيل الدولة الفلسطينية". واضاف "بالطبع وصلنا الى طريق وعرة مؤخرا لعدة اسباب وعدنا الى نقطة حيث نقيم اين نحن لناحية ايجاد افكار جديدة لسد الفجوة الموجودة واعادة الاطراف الى المفاوضات".

ولفت كراولي ان ادارة الرئيس باراك اوباما "ادركت منذ البداية اهمية" قضية المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية لجميع الاطراف وان الادارة "تحدت شرعية المستوطنات" لكنه ذكر ان الولايات المتحدة لم تقل يوما ان "التجميد الكامل للمستوطنات هو شرط مسبق للمفاوضات".

ويتوقع ان يتوجه المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل مجددا الى المنطقة في محاولة لايجاد صيغة حول وقف المستوطنات ترضي جميع الاطراف في وقت رفض فيه كراولي الحدوث عن انهيار محتمل للسلطة الفلسطينية في ضوء اعلان الرئيس محمود عباس نيته عدم الترشح مجددا وبعد التوصيات بتأجيل الانتخابات العامة في يناير المقبل.

وتعليقا على قرار الجامعة العربية وضع جدول زمني واطار لاعلان الدولة الفلسطينية رد كراولي ان هذه القضية جزء من مفاوضات الوضع النهائي ويجب ان "لا تفرض" على الاطراف مشيرا الى الولايات المتحدة ستعرض بعض الافكار لتقدم المفاوضات لكنها لن تفرض حلولا على الفلسطينيين والاسرائيليين.

واعرب كراولي عن امله ان يحصل تقدم في المفاوضات بين اسرائيل وكل جيرانها بما فيهم سوريا ولبنان مشيرا الى ان المفاوضات السورية الاسرائيلية هي "عنصر من مناقشاتنا الجارية مع سوريا" كما جدد التزام ادارة اوباما ارسال سفير الى سوريا معتبرا ان هذا المسار يتطلب وقت وان تأجيله يجب ان لا يفهم على انه "يرسل اي مؤشرات" الى دمشق.

وعن الدور التركي في المنطقة قال كراولي "نقيم منذ عقود علاقتنا مع تركيا واهمية تركيا كدولة محورية في المنطقة وعلاقاتها مع سوريا والعراق وايران" معتبرا ان جهود تركيا الاخيرة في التقارب مع ايران "مفيدة للتحدث مع ايران عن مسؤولياتها في المنطقة". كما علق كراولي على توسع اعمال العنف على الحدود السعودية اليمنية معربا عن قلقه من الوضع هناك قائلا ان الولايات المتحدة "تحترم حق السعودية في اتخاذ افعال دفاعية" ومعربا عن امله ان تحل القضية في اسرع وقت ممكن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف