مجلس الجامعة العربية يعقد إجتماعاً غير عادي اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعقد مجلس الجامعة العربية اليوم اجتماعا غير عادي لمناقشة أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون
القاهرة: يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا غير عادي اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة برئاسة سوريا لمناقشة أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتعيين أمين عام مساعد لقطاع الأمن القومي بالجامعة خلفا للراحل السفير موفق نصار. وقال مصدر مسؤول بالجامعة العربية إن سوريا طلبت تعيين السفير سمير القصير لشغل هذا المنصب خلفا للسوري الراحل موفق نصار.
وأشار المصدر إلى أن وزير خارجية قبرص ماركوس كبريانو سيشارك في الاجتماع موضحا أن الاجتماع سيناقش مذكرة شارحة حول الأوضاع المتردية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
واتهمت المذكرة التي أعدتها الجامعة العربية إسرائيل بسرقة الأعضاء البشرية للأسرى والمعتقلين كما أن إسرائيل تعتقل نحو 355 طفلا مع وجود معاناة شديدة من المعاملة غير الإنسانية التي تفتقر لأبسط مبادئ حقوق الطفل التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية . وتفيد المذكرة أنه لا يزال هناك 33 امرأة فلسطينية في السجون الإسرائيلية تعرضن للإهانة والتعذيب الجسدي والنفسي والعزل الانفرادي ويتم انتزاع الاعترافات منهن بالقوة .
ولفت المصدر إلى أن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع سيقدم تقريرا أمام اجتماع المجلس يستعرض فيه الممارسات غير الإنسانية التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المصدر على أهمية تنسيق المساعي والجهود من أجل وقف الممارسات العنصرية الإسرائيلية الممنهجة ضد المعتقلين الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال.
وشدد المصدر على أهمية تضافر جهود مختلف الأطراف العربية والدولية لوضع حد لمشكلة اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين إداريا ودون محاكمة، ولإنهاء معاناة الأسيرات والأطفال ممن هم دون سن 18 عاما.
وأشار إلى وجود أكثر من /11000/ معتقل أسير فلسطيني بينهم حوالي /100/ أسيرة وبعضهن أنجبن داخل المعتقل، بالإضافة إلى أكثر من /400/ كبار السن وحوالي /1400/ معتقل إداري دون محاكمة ودون تهمة واضحة. كما سينظر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين في طلب كل من النرويج وسلوفينيا باعتماد سفيريهما في مصر كمفوضين لدى الجامعة العربية.
التعليقات
الهولوكوست الإرهابي
الصهيوني الوحشي -(أسرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الحديث عن الاضطهاد التاريخي لليهود عبر القرون، كمبرر لإنشاء دولة يهودية للشعب اليهودي تملك من القوة ما يحول دون أي اضطهاد جديد. وكغيره من زعماء الصهاينة، تجاهل نتنياهو أن تأسيس هذه الدولة اليهودية، تم على حساب شعب آخر هو الشعب الفلسطيني، وأن الفظائع التي عانى منها اليهود في أوروبا مارسوها وأشنع منها ضد العرب الفلسطينيين طوال الستين عامًا الماضية من الاحتلال. وأن من المفارقات الأليمة والجحود المروّع، وهو من أبرز سمات الصهيونية، أن البلاد العربية والإسلامية خاصة أيام الخلافة العثمانية، كانت هي الملجأ الوحيد الآمن الذي آوى كافة اليهود الهاربين من اضطهاد أوروبا، حيث لقوا من العرب والمسلمين كل ترحاب، وتمتعوا بكل حقوق المواطنة، وكانوا من كبار الأغنياء وأصبحوا أطباء وشعراء، فكان جزاء سنمار للعرب والمسلمين، أن اغتصب الصهاينة أرض فلسطين بدعم مطلق من جلاديهم الأوروبيين!! المؤرخ الإسرائيلي شلومو ساند أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، ومن مواليد مدينة لينس بالنمسا في عام 1946، وكان والده أحد الناجين من محارق الهولوكوست النازية، ومن أشهر مؤلفات هذا المؤرخ الإسرائيلي، كتابه كيف تم اختراع الشعب اليهودي؟ ، أشار إلى هذه المفارقة وغيرها من خرافات الفكر الصهيوني، في حديث نشرته جريدة فرانكفورتر روندشاو الألمانية الصادرة منذ أيام، طالب فيه المؤرخ الإسرائيلي إسرائيل بالاعتراف بأن تأسيسها على أرض فلسطينية أدّى إلى كارثة حقيقية، وشدد في الوقت نفسه على ضرورة تحمّل إسرائيل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والسياسية عن الآلام التي سببتها للشعب الفلسطيني. كذلك أكد المؤرخ شلومو ساند أن مطالب إسرائيل للفلسطينيين بضرورة الاعتراف بيهودية إسرائيل سيقود إلى مخاطر واضحة،وأضاف ساند قائلاً: على الرغم من أن إسرائيل قد تأسست على حساب اغتصاب شعب عربي، لكن من حق الطفل اللقيط أن يبقى على قيد الحياة. ليس لدى الجامعة العربية -فيما أعلم- أو منظمة التحرير الفلسطينية، أو منظمة المؤتمر الإسلامي، أو لدى أي حكومة عربية خاصة البلدان التي تجاور فلسطين، جهاز متخصص يتولّى توثيق الهولوكوست الصهيوني منذ وعد بلفور عام 1917 حتّى الآن، ويوثق المظالم والخسائر والمذابح المروّعة، والأضرار الفادحة، التي أصابت الشعوب العربية عامة، والشعب الفلسطيني خاصة، من جرّاء اغتصاب فلسطين بدعم وت
سجون الإحتلال
و إرهاب الدولة -الإرهاب الصهيوني الأطول في تاريخ العالم (60) عاما قام ولا يزال يقتل ويدمر فقد قتل في غزة (في فلسطين المحتلة) أكثر من (4000 ) طفل عدا النساء والمدنيين وهذا يتم تحت سمع العلم وبصره بل احيانا مباركته على العمليات الإرهابية التي يقوم بها كيان النظام الإرهابي الصهيوني .في سجون الإحتلال الصهيوني أكثر من (13000) مابين طفل وامراة وشيخ كبير . آن للعالم ان يقف موقف العدل تجاه قضية فلسطين العادلة واعادة الحق الفلسطيني المسلوب إلى نصابه . بقي هل نسي العالم او تناسى أكبر سجن في التاريخ (غزة )أكثر من (2000000) مليوني سجين تحت الحصار الإرهابي الصهيوني الظالم الوحشي . آن للعالم أن يحيا بأمن وعدل وسلام .