أخبار

اهالي المدانين من التيار الصدري يطالبون باطلاق سراحهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تجمع مئات من اقارب محكومين بالاعدام غيابيا ومعتقلين اخرين من اتباع التيار الصدري السبت في مدينة النجف، جنوب بغداد، مطالبين باعادة النظر في الاحكام واطلاق سراح الموقوفين.

النجف: تجمع هؤلاء وبينهم نساء واطفال في ساحة ثورة العشرين وسط النجف (160 كلم جنوب بغداد) رافعين اعلاما عراقية ورايات اسلامية. وشارك في التجمع نواب من الكتلة الصدرية ومسؤولين بارزين في التيار بينهم رجل الدين حازم الاعرجي. وطالب الاعرجي "الحكومة باعادة التحقيق بكل القضايا التي صدرت فيها احكام اعدام واخرى لم تصدر فيها احكام، لاعتقادنا ان معظم هذه الاحكام صدرت اما بانتزاع اعترافات تحت الضغط او انها جاءت نتيجة اعمال المخبر السري".

ويدعو التيار الصدري، وفقا للاعرجي، الى "تشكيل هيئة قضائية مستقلة من خارج المحافظات التي صدرت فيها الاحكام، لتتولى النظر في القضايا". وقال"يجب ان نضع حدا لمسألة الاعتقالات الكيدية وقضية المخبر السري كونهما طالتا العديد من ابنائنا". وشاركت في التجمع عائلات من محافظات النجف وبابل والديوانية وكربلاء والمثنى، جميعها جنوب بغداد.

وكان زعيم التيار مقتدى الصدر دعا امس الجمعة عائلات المعتقلين والمحكومين بالاعدام الى الحضور للنجف "الخميس المقبل للمشاركة في تظاهرة تطالب باطلاق سراح المعتقلين والمحكومين". يشار الى ان الحكومة لم تكشف عن اعداد المعتقلين او المدانين من التيار الصدري. يذكر ان القوات العراقية اعتقلت الالاف من انصار التيار الصدري خلال عمليات امنية لفرض القانون اعتبارا من ربيع العام 2008 وخصوصا في البصرة ومدينة الصدر والمحافظات الجنوبية


اعتقال "قيادي رفيع" بحزب البعث المنحل في السليمانية

وفيبغداد، اعلنت القوات الاميركية ومصادر في جهاز الامن الكردي (الاسايش) اعتقال "قيادي رفيع" في حزب البعث المنحل يقود خلية في تنظيم القاعدة مسؤولة عن "العديد من اعمال العنف". واوضح بيان للجيش الاميركي ان "قوة خاصة من جهاز الامن الكردي يرافقها مستشارون اميركيون اعتقلت قياديا رفيعا في حزب البعث المنحل يتولى حاليا مسؤولية خلية في تنظيم القاعدة". واكد ان "المشتبه به الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من محكمة الرمادي مسؤول عن تفجيرات عدة وتمويل خلايا ارهابية في مناطق متفرقة من العراق".

من جهته، اعلن جهاز "آلاسايش" في السليمانية في بيان منفصل ان "قواته اعتقلت ارهابيا متورطا بارتكاب العديد من العمليات الارهابية في وسط العراق وجنوبه". واوضح انه "بعد جمع المعلومات الاستخبارية قامت مفرزة من آسايش السليمانية باعتقال الارهابي مثنى هاني نصار (36 عاما) من سكان مدينة الرمادي، داخل السليمانية الاسبوع الماضي".

واضاف ان "الارهابي المعتقل مطلوب لدى الاجهزة الامنية العراقية والقوات الاميركية في الرمادي، وجاء الى السليمانية بحجة العمل في احدى الشركات، وكان ينوي التخطيط لعمليات ارهابية من السليمانية". وختم مؤكدا "ضبط العديد من الوثائق التي تثبت تورطه بالعمليات الارهابية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يسحقون الإعدام
عادل البابلي -

لم يحكم على هؤلاء الصدريين بالإعدام عبثا فقد عاثوا قتلا وإرهابا في الشارع العراقي منذ السقوط حتى صولة المالكي ولم يفلت من إجرامهم حتى بعض من أبناء جلدتهم من الشيعة ولا زال التيار الصدري برئاسةمقتدى الصدر يريد فرض ثقافة نظام ولايةالفقيه على الشارع العراقي بالقوة والعنف

مثلما تدين تدان
عراقي صريح -

هؤلاء يستحقون حكم الاعدام هؤلاء قتلو وشردو ونهب أموال العراقين وحرقو المساجد ونهبو الكنائس فهؤلاء لم يسلم منهم لا السني ولا الشيعي ولا المسيحي فقد كانو يقتلون ويحرقون كل من يقف في أمامهم ويجب على حكومة المالكي أن لاترضخ لمطالب مقتدة الصدر بأطلاق سراح هؤلاء المجرمين والا تعود الجريمة المنظمة الى شوارع العراق وبغداد خاصة والقتل على الهوية

مثلما تدين تدان
عراقي صريح -

هؤلاء يستحقون حكم الاعدام هؤلاء قتلو وشردو ونهب أموال العراقين وحرقو المساجد ونهبو الكنائس فهؤلاء لم يسلم منهم لا السني ولا الشيعي ولا المسيحي فقد كانو يقتلون ويحرقون كل من يقف في أمامهم ويجب على حكومة المالكي أن لاترضخ لمطالب مقتدة الصدر بأطلاق سراح هؤلاء المجرمين والا تعود الجريمة المنظمة الى شوارع العراق وبغداد خاصة والقتل على الهوية