أخبار

بريطانيا وفرنسا تضغطان على ايرباص بشأن ايه 400 ام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جدد قائدا القوات الجوية في بريطانيا وفرنسا السبت ضغطهما على شركة ايرباص بشأن تأخرها في تسليم طائرات النقل العسكري (ايه 400 ام) لكنهما اقترحا التشارك في الصيانة أو حتى في استخدام بعض الطائرات بغرض مُعادلة الزيادات في التكلفة.

دبي: قال قائدا أكبر سلاحين جويين في أوروبا الغربية انهما يريدان أن تسلم ايرباص الطائرات المطلوبة منها بالكامل دون زيادة في الميزانية لكنهما أقرا بضرورة بعض التسويات للحفاظ على هذا المشروع.

وقال مسؤول فرنسي ان ايرباص يمكن أن توفي بالعقد على شرائح على أن تعطى الحاجة العاجلة الأولوية بما في ذلك ضرورة التعاون بين الدول وتأجيل تسليم بعض الطائرات الى موعد لاحق.

وبينما تستعد الطائرة ايه 400 ام لتجربتها الأولى الشهر القادم تأجل تسليمها ما بين ثلاث وأربع سنوات نتيجة مشكلات في المُحركات ومشكلات صناعية أخرى تلقي ايرباص باللائمة في بعضها على التدخل السياسي في المشروع الدفاعي الذي يتكلف 20 مليار يورو.

وتتفاوض شركة اي أيه دي اس الشركة الأم لايرباص مع سبع دولة أوروبية تقدمت لشراء الطائرة ايه 400 ام من بينها بريطانيا وفرنسا بشأن سبل التصرف في مليار يورو اضافية زحفت على أكبر المشروعات الدفاعية الاوروبية نتيجة للتأخيرات كما تتفاوض أيضا بشأن وقت التسليم.

وهددت بريطانيا في البداية بالغاء جزء من طلبها أو الطلب كله بسبب التأخير لكنها تطالب ايرباص الآن بتسليم كل الطائرات الخمس والعشرين دون زيادة في اجمالي التكلفة.

وقال المارشال السير ستيفن دالتون قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني في دبي خلال مؤتمر نظمه مركز الشرق الادنى والخليج للتحليل العسكري "علينا أن نتمسك بموقفنا ونتحدى الصناعة.

ويقول محللون ان المشترين مترددون بين قبول الزيادة في التكلفة التي من شأنها أن تحقق الاستقرار للبرنامج لكن ذلك قد يعني إتاحة عدد أقل من الطائرات مقابل نفس المبلغ من المال أو التمسك بمواقفهم والمخاطرة بانهيار المشروع.

وتقود فرنسا الجهود الرامية لتفادي انهيار المشروع الدفاعي حيث يمثل خطرا على الجهود الهشة لبناء تعاون أوروبي في مجال التسلح. كما تسعى اي ايه دي اس لتفادي الغرامات الناتجة عن التأخير.

وأشار دالتون الى أن بريطانيا التي تواجه احتياجا عاجلا للطائرات من أجل تغطية عملياتها في أفغانستان ستتمسك بكل طائراتها. وقال "نحن نقول 25 هي الاجابة لكن ما هو السؤال.." وأضاف أن المسؤولية تقع على ايرباص في قول ما الذي يمكن أن يتحقق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف