أخبار

دمشق: السجن 3 سنوات لقياديين بحزب أزادي الكردي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حكمت محكمة الجنايات الثانية بدمشق اليوم الأحد بالسجن لمدة ثلاث سنوات على أعضاء في الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا .

دانت المحكمة المعارضين (مصطفى جمعة بكر - محمد سعيد حسين العمر - سعدون محمود شيخو) بجناية النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي وفقا للمادة" 285 "من قانون العقوبات السوري وحكمت عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات ، و دانتهم بجنحة إثارة النعرات العنصرية والمذهبية وفقا للمادة" 307 "من قانون العقوبات وسجنهم لمدة ستة أشهر بموجبها وقررت المحكمة دغم العقوبتين والاكتفاء بتنفيذ الأشد وهي السجن لمدة ثلاث سنوات .

كما قررت المحكمة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان صحافي الى "ايلاف" إخلاء مسؤوليتهم من تهمة إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية التي تصل عقوبتها إلى الإعدام و تهمة الانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادي و الاجتماعي، ولم تمنحهم المحكمة الأسباب المخففة رغم مطالبة هيئة الدفاع بها .

جدير بالذكر أن فرع فلسطين في دمشق التابع لشعبة المخابرات العسكرية كان قد اعتقل في العاشر من كانون الثاني (يناير) الماضي المعارض مصطفى جمعة بكر وفي تشرين الاول (اكتوبر) عام 2008 اعتقلت دورية تابعة للمخابرات العسكرية في مدينة رأس العين المعارض سعدون محمود شيخو واعتقلت دورية تابعة للمخابرات العسكرية في مدينة رميلان خلال الشهر نفسه المعارض محمد سعيد حسين، وأحالتهم المخابرات العسكرية في الثامن من شباط (فبراير) الماضي إلى النيابة العامة بدمشق والتي احالتهم بدورها القضاء.

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان الحكومة السورية بالإفراج عن الأعضاء الثلاثة في الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي لان كل ما قاموا به لا يتعدى حرية الرأي التي كفلها الدستور السوري و المعاهدات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سورية. كما دعا الحكومة السورية بالإفراج عن المحامي والناشط الحقوقي أنور البني وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى
صاحب راي -

سوالى الى السلطة الى متى هذه التصرفات التي تدل على الحقد الاعمى ضد الراي الاخر الم يكن بالامس وفي دمشق بالذات مؤتمر حول الاحزاب او شئ اشبه ام ان المثقفين والسياسين في سوريا الذين لهم راي اخر غير الذي يتلائم معها كلهم معارضون ويسعون الى الانقلاب على هذه الدزلة التي تحكم البلاد والعباد بالحديد والنار فالى متى.

يا للمفارقة
shimal shexo -

الانظمة الدكتاتورية لها صفة مشتركة فيما بينها فهي قوية على شعوبها وضعيفة على اعدائها. لنأخذالنظام السوري نموذجا,انظروا كيف يذهب هرولة واحيانا منبطحا لكسب ود اسرائيل راجيا منه المفاوضات المباشرة وغير المباشرة او عبر وسيط مسلم قد شارك اجداده بانشاء دولة اسرائيل واول دولة اعترفت باسرائيل رسميا(تركيا جمهوريتي) ,وبدون شروط مسبقا وبدون قيد . ويتنازل عن اوراقه الاقليمية واحدة تلو الاخرى وعن هضبة الجولان تحت حجة المفاوضات ولكن اية مفاوضات ,لا قد تم تسليم الهضبة وانتهى امرها وكل مايسمعها الشعوب العربية من جعجعة ليس الا زوبعة في فنجان دولة الصمود والتصدي ودولة اللآت ,دولة الممانعة التي لم تمتنع حتى عن ضرب محرماتها للمرة مابعد الف ولم ترد في الوقت والمكان المناسبين التي لطالما انتظرها الشعوب العربية والاسلامية . وللمعلومة النظام السوري وفى بوعده مرة واحدة عندما تخلى عن اللواء السليب (لواء اسكندرون) لدولة جقجق اوغلو وبدون علم مجلس الشعب السوري وقالها رئيس دولة اسرائيل السيد شيمون بيرس في الفضائيات العربية (لماذا لا تتخلى سوريا عن الجولان لدولة اسرائيل كما تخلت عن لواء اسكندرون لتركيا) وللمعلومة ايضا, محافظة اللواء اكبر من اسرائيل جغرافيا وديوغرافيا.. ولنعرج الى محكمة الجنايات التي حكمت على هؤلاء الابرياء ثلاث سنوات بحجة اثارة النعرات الطائفية او تقسيم البلاد, وذنبهم الحقيقي فقط كونهم اكراد يريدون المساواة مع اخوانهم العرب وشركائهم في الحضارة والتاريخ... اذا سؤالي موجه الى العالم العربي والاسلامي --- من يتنازل ويقسم ويتخلى عن الاراضي العربية للآخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحرية لهؤلاء الشجعان(قيادة آزادي) وكل سجناء الرأي والضمير . قلوبنا معكم -- شكرا ايلاف واتمنى عدم الحذف

اذادي مرتبط بسلطة
بوظان كوباني -

احزاب كردية في سوريا بشكل عام هم جزء من مخطط السلطة البعثية وهم متعاملين مع الامن في مناطقهم واظن ان اعتقالهم او افراج عنهم عادي جدا ولا تتاثر شارع كردي فيهم لان هم واحزابهم لم يجلب للشعب كردي غير خراب والخيانة ونتمنى من ما يسمى قياداتهم ان يستقيل من كراسي الوهمية وان يفصح مجال للشعب مغلوب لكي يحل مشاكلهم بنفسهم

الى متى
صاحب راي -

سوالى الى السلطة الى متى هذه التصرفات التي تدل على الحقد الاعمى ضد الراي الاخر الم يكن بالامس وفي دمشق بالذات مؤتمر حول الاحزاب او شئ اشبه ام ان المثقفين والسياسين في سوريا الذين لهم راي اخر غير الذي يتلائم معها كلهم معارضون ويسعون الى الانقلاب على هذه الدزلة التي تحكم البلاد والعباد بالحديد والنار فالى متى.

يا للمفارقة
shimal shexo -

الانظمة الدكتاتورية لها صفة مشتركة فيما بينها فهي قوية على شعوبها وضعيفة على اعدائها. لنأخذالنظام السوري نموذجا,انظروا كيف يذهب هرولة واحيانا منبطحا لكسب ود اسرائيل راجيا منه المفاوضات المباشرة وغير المباشرة او عبر وسيط مسلم قد شارك اجداده بانشاء دولة اسرائيل واول دولة اعترفت باسرائيل رسميا(تركيا جمهوريتي) ,وبدون شروط مسبقا وبدون قيد . ويتنازل عن اوراقه الاقليمية واحدة تلو الاخرى وعن هضبة الجولان تحت حجة المفاوضات ولكن اية مفاوضات ,لا قد تم تسليم الهضبة وانتهى امرها وكل مايسمعها الشعوب العربية من جعجعة ليس الا زوبعة في فنجان دولة الصمود والتصدي ودولة اللآت ,دولة الممانعة التي لم تمتنع حتى عن ضرب محرماتها للمرة مابعد الف ولم ترد في الوقت والمكان المناسبين التي لطالما انتظرها الشعوب العربية والاسلامية . وللمعلومة النظام السوري وفى بوعده مرة واحدة عندما تخلى عن اللواء السليب (لواء اسكندرون) لدولة جقجق اوغلو وبدون علم مجلس الشعب السوري وقالها رئيس دولة اسرائيل السيد شيمون بيرس في الفضائيات العربية (لماذا لا تتخلى سوريا عن الجولان لدولة اسرائيل كما تخلت عن لواء اسكندرون لتركيا) وللمعلومة ايضا, محافظة اللواء اكبر من اسرائيل جغرافيا وديوغرافيا.. ولنعرج الى محكمة الجنايات التي حكمت على هؤلاء الابرياء ثلاث سنوات بحجة اثارة النعرات الطائفية او تقسيم البلاد, وذنبهم الحقيقي فقط كونهم اكراد يريدون المساواة مع اخوانهم العرب وشركائهم في الحضارة والتاريخ... اذا سؤالي موجه الى العالم العربي والاسلامي --- من يتنازل ويقسم ويتخلى عن الاراضي العربية للآخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحرية لهؤلاء الشجعان(قيادة آزادي) وكل سجناء الرأي والضمير . قلوبنا معكم -- شكرا ايلاف واتمنى عدم الحذف

اذادي مرتبط بسلطة
بوظان كوباني -

احزاب كردية في سوريا بشكل عام هم جزء من مخطط السلطة البعثية وهم متعاملين مع الامن في مناطقهم واظن ان اعتقالهم او افراج عنهم عادي جدا ولا تتاثر شارع كردي فيهم لان هم واحزابهم لم يجلب للشعب كردي غير خراب والخيانة ونتمنى من ما يسمى قياداتهم ان يستقيل من كراسي الوهمية وان يفصح مجال للشعب مغلوب لكي يحل مشاكلهم بنفسهم