أخبار

تساؤلات في الكويت عن الدورالسياسي المرسوم للمسلم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نائب كويتي يقدم طلبًا لاستجواب رئيس الوزراء

تترقب الأوساط السياسية في الكويت التبعات التي قد يؤدي إليها عزم النائب فيصل المسلم مساءلة رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد بسبب إصدار شيك لنائب سابق.

فهد العامر من الكويت: ليس مبالغة القول انه لا يوجد في الكويت من يستطيع "تحليل المشهد السياسي الكويتي الذي يمر بحالة حراك متسارعة وغير مفهومة المعالم". فبعد إعلان النائب فيصل المسلم عن عزمه مساءلة رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد بسبب إصدار شيك لنائب سابق أخذت الاسئلة لدى المراقبين والمواطنين أبعادا تقترب من التحليل لجهة إبعاد تهديدات المسلم المتواصله لرئيس الحكومة.

ويرى بعضهم ان المسلم ينتمي إجتماعياً لقبيلة عتبيه العريقه التي تفاخر- كما القبائل الاخرى - بان يحظى احد ابنائها بالحصول على "الشرهة" من الشيخ، وهو عرف اجتماعي تم توارثه من عشرات السنين، ويتساءلون: هل المسلم اراد ان ينقلب علي موروثات مجتمعه؟ ام انه يقوم بدور مرسوم له بدقة متناهية؟

ويذهب آخرون الى أبعد من ذلك حين يتساءلون عن الازدواجيه التي وقع بها المسلم حين سمح لنفسه ان يتحالف سياسياً مع نائب سبق وان حصل علي شيك من رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وهو النائب الدكتور وليد الطبطبائي الذي وقع في تناقضات حين تم كشف الامر، حيث برر الطبطبائي في المرة الاولي انه حصل علي الشيك لدعم الانتفاضة وبعد ان اصبح "شيكه حديث رأي عام" اعترف بأنه حصل على الشيك لاحدى المؤسسات الخيرية.

ويتساءل أصحاب هذا الرأي عن أبعاد الدور الذي يقوم به المسلم، فاذا كان هدفه سليما ويرفض الرشوة من حيث المبدأ فلماذا تحالف مع الطبطبائي، ولماذا يتتبع التصرفات الشخصية لرئيس الحكومة باعتبار ان الشيك الذي اصدره من حسابه الشخصي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انت الغائب الوحيد
واحد من الناس -

مخالف لشروط النشر

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
فلســطيني -

بصراحة يجب منع الأحزاب الدينية الدخول في مجلس الأمة او التحدث في السياسة وكل من يتكلم بالسياسة من اصحاب العمائم.

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
فلســطيني -

بصراحة يجب منع الأحزاب الدينية الدخول في مجلس الأمة او التحدث في السياسة وكل من يتكلم بالسياسة من اصحاب العمائم.

هل تجرؤون
محمد -

مخالف لشروط النشر

هل تجرؤون
محمد -

مخالف لشروط النشر