طالباني توجه لباريس لتوقيع اتفاقات عسكرية واقتصادية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يزور الرئيس العراقي فرنسا لتعزيز العلاقات الثنائية، وتواكب العودة السياسية والاقتصادية لفرنسا الى العراق الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية.
لندن: توجه الى باريس اليوم الرئيس العراقي جلال طالباني على رأس وفد وزاري لاجراء مباحثات مع المسؤولين الفرنسيين يتقدمهم الرئيس نيكولا ساركوزي، تتعلق بجوانب عسكرية وامنية وتكنولوجية وثقافية توصلا الى إبرام اتفاقيات مشتركة في مجال التسليح لرفع جاهزية القوات العراقية بالإعتماد على التقنيات العسكرية المتطورة، اضافة الى تعاون في المجال الاقتصادي ومشاركة الشركات الفرنسية في اعمار العراق والاستثمار فيه.
وقال طالباني لدى مغادرته مطار السليمانية (330 كم شمال بغداد) في تصريحات للصحافيين ان الهدف من زيارته هو "توقيع عدة بروتوكولات تعاون وتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين بما يخدم المصالح الوطنية للشعبين الفرنسي والعراقي". واشار الى انه سيزور بولونيا ايضا ويعقد هناك عدة إجتماعات مع المسؤولين فيها لتنمية العلاقات بين البلدين.
وسيجري طالباني خلال زيارته التي تستغرق اربعة ايام مباحثات مع نظيره الفرنسي ساركوزي لتفعيل العلاقات بين بلديهما في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة قضايا دولية واقليمية كما يوقع معه مذكرة اتفاقات تعاون مشتركة. ويرافق طالباني وفد رسمي كبير يضم وزراء الخارجية والدفاع والمالية والعلوم والتكنلوجيا، ورئيس هيئة الإستثمار، بالإضافة الى نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، ورئيس هيئة الإستثمار في حكومة الإقليم.
وتعد زيارة طالباني هذه لفرنسا الثالثة منذ انتخابه رئيسا للجمهورية عام 2005 اذ سبق ان زارها في عامي 2006 و2007. وقال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني ان "الزيارة مهمة جدا وستشهد استكمال المباحثات وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين بغداد وباريس".
واضاف انه "سيتم التطرق الى قضايا سياسية عدة تهم العراق لاسيما وان فرنسا متعاطفة مع العراق ومستعدة لتقديم العون والمساعدة لاعادته من جديد لاداء دوره المحوري في العالم، بالاضافة الى مناقشة مسألة اخراج العراق من البند السابع". واشار الى ان محادثات طالباني في باريس ستركز ايضا على التوصل الى تفاهمات وتعاون في المجال الاقتصادي، ومشاركة الشركات الفرنسية باعمار العراق والاستثمار فيه، بالاضافة الى جوانب عسكرية وامنية وتكنولوجية وثقافية.
واوضح أن المباحثات ستتركز بالدرجة الأساس على الملف الإقتصادي "حيث أن هناك رغبة عراقية في توسيع حجم التبادل التجاري مع باريس وتعزيز التعاون في مجال الإستثمار، وإلى جانب هذا الملف سيتم إبرام اتفاقيات مشتركة في مجال التسليح لرفع جاهزية قوات الشرطة والجيش العراقية بالإعتماد على التقنيات العسكرية المتطورة".
وسيزور طالباني مقري الجمعية الوطنية "البرلمان" ومجلس الشيوخ حيث ستشكل زيارته هذه تتويجا لتطبيع العلاقات الفرنسية - العراقية بعدما عارضت باريس الاجتياح الاميركي - البريطاني للعراق عام 2003. وتواكب العودة السياسية والاقتصادية لفرنسا الى العراق حاليا الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية من هذا البلد الذي يحاول تنويع شركائه.
وفي بداية تموز/يوليو الماضي قام رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون بزيارة لبغداد، وكانت العلاقات العراقية الفرنسية شهدت تطوراً ايجابياً عقب زيارة الرئيس الفرنسي للعراق ساركوزي في شباط /فبراير الماضي والتي كانت الأولى لرئيس فرنسي منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1920، حيث تم خلالها وضع الخطوط العريضة لإتفاقيات وبرتوكولات ثنائية لاسيما في مجالات التسليح واستثمار الثروة النفطية في العراق.
التعليقات
وطني و شريف
عراقي عربي اصيل -على رأسي ياكاك جلال اعملوا اتفاقيات مع اوربا و خذوا كل ما هو تقني للعراق و اتركوا العربان متقوقعين مع حكوماتهم يفجرون ، الاتفاقيات الاقتصادية و و التجارية والشراء يعني راحت المصاري على العربان.. وهذا دمارهم الوحيد. تقدم الى الامام يامام جلال الطلباني
وطني و شريف
عراقي عربي اصيل -على رأسي ياكاك جلال اعملوا اتفاقيات مع اوربا و خذوا كل ما هو تقني للعراق و اتركوا العربان متقوقعين مع حكوماتهم يفجرون ، الاتفاقيات الاقتصادية و و التجارية والشراء يعني راحت المصاري على العربان.. وهذا دمارهم الوحيد. تقدم الى الامام يامام جلال الطلباني
والله عيب كاكه
أبو شيراك -يقول المثل عادة حليمة إلى عادتها القديمة: فكيفي العالم وجود رئيس إيران نجاد النووي وهو يهدد العالم حيث يرفض دعوات وقرارات عالمية في تخصيب اليورانيوم وتنشيط المراقبة على مجمعات إيران النوورية. ولعل لجوء العراق إلى تنشيط دوره النووي يلتقي مع العنهجية السابقة التي ناور فيها النظام الدكتاتوري في خلق أجواء التوتر ونشر الرعب بين الناس من خلال الحروب وقتل الالاف من الجنود في حروب خاسرة، ولعل الرئيس الطالباني وهو رجل يحب حياة الجبال والطبيعة قد إتخذ قرار العودة للماضي خيراً من السير نحو المستقبل. ومع الإنتخابات ينشط الرئيس في إعادة النووي والحجري والطيني ولغة الحروب إلى واجهة الوضع في العراق. لقد مضى زمناً غابت فيه أنظمة وأحتضرت دكتاتوريات، وسوف لن يبقى أي مترهل على خارطة العراق يلوك وبأسنان إصطناعية قرارات الدولة العراقية المنقسمة على دوائرها.
والله عيب كاكه
أبو شيراك -يقول المثل عادة حليمة إلى عادتها القديمة: فكيفي العالم وجود رئيس إيران نجاد النووي وهو يهدد العالم حيث يرفض دعوات وقرارات عالمية في تخصيب اليورانيوم وتنشيط المراقبة على مجمعات إيران النوورية. ولعل لجوء العراق إلى تنشيط دوره النووي يلتقي مع العنهجية السابقة التي ناور فيها النظام الدكتاتوري في خلق أجواء التوتر ونشر الرعب بين الناس من خلال الحروب وقتل الالاف من الجنود في حروب خاسرة، ولعل الرئيس الطالباني وهو رجل يحب حياة الجبال والطبيعة قد إتخذ قرار العودة للماضي خيراً من السير نحو المستقبل. ومع الإنتخابات ينشط الرئيس في إعادة النووي والحجري والطيني ولغة الحروب إلى واجهة الوضع في العراق. لقد مضى زمناً غابت فيه أنظمة وأحتضرت دكتاتوريات، وسوف لن يبقى أي مترهل على خارطة العراق يلوك وبأسنان إصطناعية قرارات الدولة العراقية المنقسمة على دوائرها.