الامم المحدة تدعو القادة العراقيين الى التحلي بحث الدولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا مجلس الامن الدولي الاثنين القادة السياسيين العراقيين الى التحلي بحث الدولة وروح الوحدة خلال الحملة للانتخابات التشريعية المقررة في كانون الثاني/يناير 2010.
الامم المتحدة : قال سفير النمسا توماس ماير-هارتينغ الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر ان المجلس "كرر الدعوة التي وجهها الامين العام (بان كي مون) الى الاحزاب السياسية العراقية والى قادتها من اجل التحلي بحث الدولة خلال الحملة الانتخابية والمشاركة فيها بروح الوحدة الوطنية". واضاف ان المجلس "يدعم بقوة" المساعدة التي تقدمها بعثة الامم المتحدة في العراق من اجل الاعداد لهذه الانتخابات.
وكان السفير يتحدث اثر مشاورات اجراها مجلس الامن وصف خلالها ممثل الامم المتحدة في العراق اد ملكرت الانتخابات المقبلة ب"التاريخية" لانها "ستؤكد نهاية المرحلة الاولى الكاملة لبرلمان انتخب بحرية في تاريخ البلاد". ومع ذلك، حذر ملكرت من ان "النجاح ليس مضمونا لان هناك قوى في داخل وخارج البلاد تواصل بذل جهودها لفرض برنامج تقسيم وتدمير".
واضاف "لكن مقابل ذلك، هناك ارادة الشعب في المشاركة بتقرير مصيره واعطاء ولاية ديموقراطية لقادته". وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعتبر ان "هذه الانتخابات ستشكل فرصة مهمة لدفع المصالحة الوطنية والمساهمة في التقدم السياسي للعراق".
ودعا كافة القوى السياسية الى ان تثبت "خلال الحملة الانتخابية ان (مرشحيها) رجال دولة، والمشاركة فيها في روح وحدة وطنية". وتعتبر الانتخابات التشريعية التي ستنظم مطلع 2010 حاسمة لترسيخ الديموقراطية في العراق قبل انسحاب القوات القتالية الاميركية في اب/اغسطس على ان تنسحب بشكل نهائي بحلول نهاية 2011. وهذه الانتخابات التشريعية هي الثانية التي تنظم في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003، وستكون الاخيرة بوجود القوات الاميركية. وينتشر حاليا في العراق 117 الف جندي اميركي.