بدء المحادثات بين باراك اوباما وهو جينتاو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: التقى الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الصيني هو جينتاو الثلاثاء في بكين لاجراء اول محادثات ثنائية بينهما وهي اول جولة من المحادثات يجريها اوباما في الصين بعد توقف قصير في شنغهاي.
وقبل المحادثات، جرى استقبال رسمي في قصر الشعب، في ساحة تياننمان بوسط بكين، عزف خلاله النشيدان الاميركي والصيني وكان يرافق كل رئيس الوفد المشارك في المحادثات، حسب الصور التي بثها التلفزيون الصيني.
وخلال بدء المحادثات قال هو "انها اول زيارة لكم، اسمحوا لي ان اتمنى لكم استقبالا حارا في الصين" في حين استيقظت بكين على حرارة سلبية ولكن مع سماء زرقاء.
واضاف "لقد عملتم كثيرا من اجل العلاقات الصينية الاميركية".
ومن ناحيته، جدد الرئيس اوباما الذي ترافقه خصوصا وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، التأكيد على رغبته في التعاون مع الصين.
وقال في بدء المحادثات قبل دعوة الصحافيين لمغادرة القاعة "نعتقد ان حوارا قويا هو مهم ليس للولايات المتحدة ولكن ايضا لباقي العالم".
واشارت وسائل الاعلام الصينية ان المناخ والتجارة واليوان والبرنامج النووي الايراني والبرنامج النووي الكوري الشمالي ستكون على طاولة المفاوضات خلال هذه الزيارة الاولى للصين التي يقوم بها الرئيس اوباما وهو اول رئيس اميركي يزور الصين في السنة الاولى من عهده.
وسيعقعد الرئيسان اوباما وهو مؤتمرا صحافيا مشتركا بعد اللقاء، حسب البرنامج الرسمي.
وبعد ذلك، سيزور اوباما المقر القديم للاباطرة.
والتقى الرجلان الاثنين خلال عشاء بعد وصول اوباما الى بكين قادما من شنغهاي.
لولا يأمل ان تلتزم الصين والولايات المتحدة في كوبنهاغن
من جهة ثانية ندد الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا الاثنين بكون الولايات المتحدة والصين اتفقتا على تأجيل اي التزام محدد بتخفيض الغازات الملوثة خلال مؤتمر المناخ في كوبنهاغن.
وقال لولا خلال برنامجه الاذاعي الاسبوعي "امل في كوبنهاغن ان تتقدم هاتان الدولتان نحو الالتزام على الاقل ببعض المبادىء الاساسية كي نتمكن من تفيض الانبعاثات الملوثة".
وذكر لولا الذي سيتوجه يومي 16 و17 كانون الاول/ديسمبر الى قمة كوبنهاغن حول المناخ، بان البرازيل تعهدت تقليص انبعاثاتها من الغازات الملوثة بما لا يقل عن 36% نسبة الى التوقعات عام 2020.
وتعهدت فرنسا والبرازيل السبت القيام بمحاولة لانتزاع اتفاق "طموح" حول المناخ بتقديمهما نصا مشتركا يريد الرئيسان لولا والفرنسي نيكولا ساركوزي "بيعه" لباقي العالم.