أخبار

‏لقاء قمة بين مبارك وعباس في القاهرة اليوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبحث قمة الرئيسين حسني مبارك ومحمود عباس اليوم مختلف التطوات على الساحة الفلسطينية، دون معرفة أسباب تبكير موعدها الذي كان مقررا غدا.


القاهرة: يستقبل الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة صباح اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث تطورات الاوضاع فلسطينيا وعربيا . وقال بركات الفرا السفير الفلسطيني في القاهرة انه تقرر تقديم موعد لقاء القمة دون الاشارة الى سببه.

وقال الفرا إن الرئيس محمود عباس حريص على التشاور الدائم مع القيادة المصرية، وبخاصة فى مثل هذه الظروف الدقيقة وبالغة الحساسية خاصة الأفكار المتعلقة بالتوجه لمجلس الأمن تطبيقا لقرار اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، ومناقشة وضع عملية
السلام، والحوار الفلسطينى الذى يتم برعاية مصرية.

وأضاف أن الرئيس الفلسطينى حريص كل الحرص على التواصل مع الرئيس مبارك وكل الأشقاء العرب، ونحن معنيون بتنسيق المواقف العربية، وبخاصة بشأن القضايا الرئيسية التى تتعلق بالقضية الفلسطينية والمنطقة ككل، وفيما يخص الصراع العربى الإسرائيلى.

وأشاد الفرا بالجهود التى تقدمها مصر بقيادة الرئيس مبارك للقضية الفلسطينية، وقال "مصر قدمت أغلى ما تملك من أجل فلسطين، وهى دماء أبنائها، وخاضت حروبا عديدة من أجل قضية الشعب الفلسطينى العادلة، وليس بالغريب أن يقوم هذا البلد الشقيق بجهد مخلص وجاد لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، لإيمانه بضرورة عدم استغلال الانقسام" للقول "لا يوجد شريك فلسطينى".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحيا مصر
أبو السعيد -

أتوجه بالرجاء إلى زعيم مصر الرئيس محمد حسني مبارك ألا يألو جهدا للوقوف مع شعب فلسطين للمرور من المحنة التي يعانيها ألا وهي محنته مع زعامة حماس ومحنته مع السلطات الإسرائيلية المحتلة حيث من المفارقات العجيبة أن تدعو حماس في الظاهر إلى الإسلام والعمل به وفي الباطن تنسق مع حزب الليكوت للإطاحة بالسلطة الفلسطينية ، وهذا ليس بجديد على حماس فمنذ أنشأتها إسرائيل وهذا ديدنها ضرب كل محاولات السلطة الوطنية الفلسطينية في الوصول إلى حل يخفف من عناء الشعب الفلسطيني ، أملنا بحاكم مصر أن يكبح جماح العدوين اللدودين للشعب الفلسطيني .

تحيا مصر
أبو السعيد -

repeated.