اوباما يؤيد استئنافا سريعا للحوار بين بكين والدالاي لاما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا باراك أوباما لاستئناف الحوار بين بكين وومثلي الدالي لاما، وأمل الرئيس الأميركي كذلك في التوصل إلى اتفاق بشأن المناخ قريبا.
بكين:اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما لنظيره الصيني هو جينتاو عن تأييده لاستئناف سريع للمباحثات بين الصين وممثلين للدالاي لاما الزعيم الروحي للتيبيتيين، على ما اعلن الثلاثاء مسؤول اميركي.
وقال اوباما "لقد خلصنا الى انه مع الاعتراف بان التيبت هي جزء من جمهورية الصين الشعبية فان الولايات المتحدة تدعم استئنافا قريبا للحوار" بين ممثلي الدالاي لاما وبكين.
وتعتبر الحكومة الصينية الدالاي لاما انفصاليا خطرا الامر الذي ينفيه حائز جائزة نوبل للسلام الذي يطالب بحكم ذاتي واسع لاقليم التيبت الواقع جنوب غرب الصين.
من جهة ثانيةاعرب باراك اوباما خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الصيني عن امله في ان يتوصل مؤتمر المناخ في كوبنهاغن الشهر القادم الى اتفاق "بأثر فوري".
وبعد ان اشار الى "تقدم" بشأن هذا الملف في المباحثات مع نظيره الصيني هو جينتاو، قال اوباما انه "من دون جهود كل من الصين والولايات المتحدة اكبر مستهلكين ومنتجين للطاقة، لا يمكن التوصل الى حلول".
واضاف "لقد اتفقنا على العمل من اجل نجاح (مؤتمر) كوبنهاغن".
وتابع "ان هدفنا (..) ليس التوصل الى اتفاق جزئي ولا اعلان سياسي بل الى اتفاق يغطي نقاط المفاوضات كافة وباثر فوري".
والصين والولايات المتحدة هما اكبر ملوثين في الكرة الارضية وينتظر العديد من الدول مبادرات من القوة الاقتصادية الاولى والثالثة في العالم في مؤتمر المناخ المقرر عقده بين 7 و18 كانون الاول/ديسمبر في كوبنهاغن.
كما اعلن الرئيس الصيني هو جينتاو ان الصين والولايات المتحدة اكدتا مجددا الثلاثاء التزامهما بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية ودعمهما لاستئناف المفاوضات السداسية التي تخلت عنها بيونغ يانغ في نيسان/ابريل الماضي.
وكانت كوريا الشمالية قاطعت في نيسان/ابريل المباحثات السداسية (الكوريتان والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان) الخاصة بوقف برنامجها النووي. بيد انها اعربت في بداية تشرين الاول/اكتوبر عن استعدادها لاستئناف المباحثات التي بدأت في 2003 شرط اقامة حوار ثنائي اولا مع الولايات المتحدة.
وتصاعد التوتر في المنطقة منذ ان فجرت كوريا الشمالية في 25 ايار/مايو 2009 قنبلتها الذرية الثانية واجرت اثر ذلك عدة تجارب صاروخية.
وفي واشنطن اعلن مسؤول اميركي في الاونة الاخيرة ان ستيفن بوسوورث المبعوث الخاص المكلف الملف الكوري الشمالي سيزور بيونغ يانغ بداية كانون الاول/ديسمبر لاجراء حوار بشأن الملف النووي.