أخبار

نتانياهو يرفض تجميد بناء عشرات الوحدات الاستيطانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تلقت إسرائيل طلبا من الولايات المتحدة بتجميد البناء في بعض الوحدات الاستيطانية إلا أن تل أبيب رفضت الطلب.

القدس: رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو طلبا اميركيا بتجميد بناء عشرات المنازل في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية، على ما اوردت الثلاثاء الاذاعة العسكرية الاسرائيلية.
وكان المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل ذكر الاثنين لمعاونين لنتانياهو ان هذا المشروع ينذر بحدوث توتر مع الفلسطينيين والاضرار بفرص استئناف مفاوضات السلام، بحسب الاذاعة.

ورفض نتانياهو على الفور هذا الطلب مشيرا الى ان مستوطنة جيلو هي "جزء من القدس" وانه لا يعتزم البتة الحد من البناء فيها.
واشار نتانياهو ايضا الى ان هذا النوع من المشاريع الخاصة لا يحتاج الى ترخيص من الحكومة.

وكانت اسرائيل احتلت القسم الشرقي من القدس الذي يعيش فيه نحو 200 الف اسرائيلي في عشرة احياء جديدة مع 270 الف فلسطيني، في حرب 1967 ثم ضمتها.
ولم يعترف المجتمع الدولي ابدا بضم اسرائيل القدس الشرقية.

كوشنير يدعو الاسرائيليين لقبول دولة فلسطينية ويقول لهم "لستم وحدكم" في المنطقة
من جهة ثانية حث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاسرائيليين في مقابلة صحافية نشرت الثلاثاء على قبول دولة فلسطينية بجوارهم، مذكرا اياهم انهم ليسوا الوحيدين الذين يعيشون في المنطقة.
وقال كوشنير في مقابلة نشرتها صحيفة "القدس" الفلسطينية بمناسبة زيارته للمنطقة "لقد إعترف رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) خلال خطابه في بار إيلان بضرورة إقامة دولة فلسطينية. هذه خطوة ايجابية حييناها. ونقول لإسرائيل: إن هذا في مصلحتكم، أنتم لستم وحدكم هنا، راهنوا على السلام مع شركائكم من السلطة الفلسطينية".

ودعا كوشنير اسرائيل الى وقف النشاطات الاستيطانية لاتاحة الفرصة لاستئناف عملية السلام. وقال "اود التذكير بدعوة رئيس الجمهورية الفرنسية في خطابه الأخير في الكنيست الى وقف الاستيطان وتشديده على أن القدس كما يسميها الفلسطينيون أو أورشليم كما يسميها الإسرائيليون يجب أن تصبح عاصمة لدولتين. هذا هو موقف فرنسا".

وبالرغم من المازق الحالي الذي تشهده عملية السلام اكد كوشنير "تصميم" فرنسا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة "لاعادة الحركة" على صعيد المفاوضات.
واضاف انه ينوي ان يكرر اثناء لقائه المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "دعم فرنسا الكامل لسعيه للسلام" وأن يشدد على "الضرورة الملحة لاستئناف المفاوضات من أجل الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية رغم المصاعب الموجودة".
وتابع الوزير الفرنسي "يجب أن نجد السبل للخروج من المأزق الحالي. وسأتوجه للمسؤولين الإسرائيلين لأقول لهم إن السلطة الفلسطينية تحت قيادة محمود عباس هي شريكتهم من أجل السلام".

وحول اعلان الرئيس عباس نيته عدم الترشح للانتخابات الفلسطينية المقبلة اكد كوشنير "ان قرار الرئيس عباس يخصه. وأنا أحترم هذا القرار. ولكن بالطبع، نحن لا نرغب رحيله لان السلام يحتاج لرجل مثله. وما زالت فرنسا تدعم محمود عباس منذ إنتخابه الديمقراطي في عام 2005".
وسيلتقي كوشنير الثلاثاء الرئيس عباس في الاردن قبل ان يجري محادثات في اسرائيل الاربعاء مع نتانياهو والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ونظيره افيغدور ليبرمان ووزير الدفاع ايهود باراك وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني.

الاتحاد الاوروبي يرى من "السابق لاوانه" الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية

إلى ذلك اعتبرت رئاسة الاتحاد الاوروبي الثلاثاء "سابقا لاوانه" الطلب الذي تقدمت به اليها السلطة الفلسطينية لدعم مساعيها بهدف اعتراف مجلس الامن الدولي بقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وصرح وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت "لا اظن اننا وصلنا لذلك. بودي ان نكون قادرين على الاعتراف بدولة فلسطينية لكن يجب اولا ان تكون تلك الدولة قائمة وبالتالي اعتقد انه امر سابق لاوانه".

وادلى بيلدت بهذه التصريحات امام الصحافيين على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي في بروكسل ردا على طلب رسمي تقدمت به الاثنين السلطة الفلسطينية.

وطلبت السلطة الفلسطينية من الاتحاد الاوروبي دعم مساعيها الرامية الى اعتراف مجلس الامن الدولي بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف