أخبار

باريس: لا خطة جاهزة لعملية السلام بل "أفكار" تنتظر الرد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية الثلاثاء أنه لا توجد خطة فرنسية جاهزة لعقد مؤتمر دولي للسلام أو ترتيب محادثات بين الأطراف، وقالت إن الخطة الوحيدة لدى باريس هي طرح أفكار على الأطراف المعنية وخاصة الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن ما يتم تسريبه في الصحافة عن مؤتمر دولي أو قمة مصغرة ليس دقيقاً تماماً، وإن جهود الدبلوماسية الفرنسية تنصب الآن على "طرح الأفكار على الأطراف المعنية لكن من دون تقديم خطة محددة أو اقتراح صيغة لعقد مؤتمر أو اجتماع"، وأضافت "كل ما لدينا الآن هو إرادة قوية بتحريك الأمور ونرحب بأي صيغة يمكن أن للأطراف أن يتحدثوا مع بعضهم من خلالها فهدفنا هو.

أن يجلس الفلسطينيون والإسرائيليون مجدداً على طاولة واحدة سواء في باريس أو موسكو أو أي مكان آخر، والمهم بالنسبة لنا إطلاق الحوار"، على حد تعبير المصادر الفرنسية.

وذكرت المصادر أن الرئيس نيكولا ساركوزي طرح أفكار على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر ردوداً عليها، ونوهت بأن باريس تتشاور أيضا مع الدول الأوروبية ومع الولايات المتحدة الأمريكية. ونوهت المصادر الدبلوماسية إلى أن "باريس تعارض مطالبة الفلسطينيين باعتراف أممي بدولة فلسطينية بحدود عام 1967"، لأنها "لا تحبذ الطريقة" وتفضل التركيز على دينامية سلام وحل تفاوضي، وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يتبنى موقفا مشابها.

ومن جهته، اعتبر المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو أن هدف الدبلوماسية الفرنسية يتركز على "إطلاق مفاوضات السلام"، وأشار إلى الاتصالات المتعددة التي تجريها باريس مذكرا بأن وزير الخارجية برنار كوشنير يزور الأردن اليوم للقاء الرئيس عباس ومن ثم يزور إسرائيل فيما يزور الرئيس ساركوزي السعودية للقاء العاهل عبد الله بن عبد العزيز، وشدد فاليرو على أن مساعي بلاده ترمي إلى "إطلاق دينامية جديدة تساعد على السلام"، وفق تعبيره. واعتبر فاليرو أن موضوع إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد يبقى "افتراضياً"، وأنه لا يمكن إقامتها بمعزل عن العناصر الأخرى المتمثلة بالمصالحة الفلسطينية وتجميد الاستيطان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف