أخبار

الاتحاد الاوروبي يستعد لتدريب نحو الفي جندي صومالي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: تقدم الاتحاد الاوروبي خطوة اضافية الثلاثاء للقيام في النصف الاول من العام 2010 بعملية تدريب لنحو الفي جندي في الجيش الصومالي المزمع تشكيله، بحسب مصادر رسمية.

وصرح وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران على اثر اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي "صادقنا على اطار استراتيجي وخيارات في عملية التدريب التي ستتتطلب ارسال عسكريين اوروبيين الى اوغندا".

واوضح مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان "عدد الاشخاص الذين سيخضعون للتدريب بطلب من الحكومة الانتقالية الصومالية يبلغ نحو الالفين، وسيتم ذلك بالتعاون مع الاتحاد الافريقي (...) ويبقى تحديد جدول زمني".

ومن الضروري اجراء تعاون وثيق مع اوغندا التي تقود قوة الاتحاد الافريقي في الصومال.

وسبق ان دربت فرنسا 500 جندي صومالي في جيبوتي بموجب اتفاق ثنائي، كما تنوي ارسال نحو 30 مدربا الى كمبالا، بحسب موران.

وتابع ان ثلاث دول اخرى هي بريطانيا وسلوفينيا والمجر اعلنت عن نيتها ارسال عشرين مدربا اضافيا.

واعلنت نظيرته الاسبانية كارمي شاكون من جهته ان اسبانيا التي ستتراس الاتحاد الاوروبي في النصف الاول من 2010 تريد ان تكون الدولة الاطار في العملية التي يمكن ان تنضم اليها دول اخرى، كاليونان.

واعتبر موران ان المانيا قد تعلن قريبا مساهمتها بلسان وزير دفاعها كارل-ثيودور زو غوتنبرغ الذي يزور باريس الاربعاء.

ويسود الاعتقاد ان الاعداد والاطلاق الرسمي للعملية الخارجية ال24 للاتحاد الاوروبي لن يستغرق وقتا طويلا.

وقال الوزير الفرنسي "سيكون مثاليا ان يتم في ظل الرئاسة الاسبانية".

لكنه اقر ضرورة حل عدد من الصعوبات "التقنية" اولا لضمان تلقي الجمود المدربين حديثا رواتبهم واحجامهم عن الانضمام الى جماعات المتمردين الصومالية.

ورأى موران ان "هذه العملية ستكون مكملا فاعلا لعملية اتالانت البحرية" التي اطلقها الاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمبر 2008 لمكافحة القراصنة الصوماليين.

وقال "ان معالجة جذور المشكلة نفسها في الصومال ستخولنا حل ازمة القرصنة".

وردا على سؤال حول رأيه في اقتراح اسبانيا فرض حصار بحري على المرافئ الرئيسية الثلاثة التي ينطلق منها القراصنة، قال موران انه "استمع باهتمام الى اقتراح كارمي شاكون بهذا الخصوص".

غير انه قال "جربنا فكرة فرض حصار بحري على النقاط الاساسية التي ينطلق منها القراصنة. لم يسفر الامر عن نتائج جيدة جدا".

وباتت القرصنة الصومالية موضوعا حساسا في اسبانيا بعد اختطاف القراصنة لمركب صيد التونة الاسباني الاكرانا في 2 تشرين الاول/اكتوبر وعلى متنه طاقم من 36 عنصرا، والافراج عنه الثلاثاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف