ليفني في المغرب للمشاركة في منتدى دولي حول الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: تشارك وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة والزعيمة الحالية للمعارضة الوسطية تسيبي ليفني بين التاسع عشر والحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في طنجة في منتدى دولي حول الشرق الاوسط حسب ما اعلن منظمو هذا المنتدى.
وقال مكي لحلو نائب رئيس مؤسسة اماديوس التي تنظم "ايام الشرق الاوسط-2009" ان المؤسسة "توجه دعوات الى اشخاص من كل الاطياف للمشاركة في حوارات بناءة".
ويسعى هذا المنتدى حسب المنظمين الى ان يصبح "الملتقى الضروري لاصحاب القرار السياسيين والاقتصاديين في منطقة اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا".
واوضح المنظمون ان شخصيتين اسرائيليتين اخريين ستشاركان في هذا المنتدى هما وزير الخارجية السابق شلومو بن عامي ونائب وزير الصناعة اوريت نكد.
واوضح لحلو ان هذا المنتدى هو الثاني بعد المنتدى الاول الذي عقد عام 2008 وهو "قاعدة للحوار والمبادلات غير الرسمية" مضيفا ان هناك مشاركين فلسطينيين واميركيين واوروبيين ستتركز مناقشاتهم على مسألة الشرق الاوسط.
وحرص لحلو على القول ان ليفني هي زعيمة المعارضة الاسرائيلية "وهي تعبر دائما عن معارضتها للسياسة التي ينتهجها (رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين) نتانياهو".
ومن بين المحامين الذين شاركوا في المؤتمر الصحافي الذي عقد الثلاثاء خالد سفياني الذي يتراس مجموعة محامين لدعم الشعب الفلسطيني والعراق.
واعلن سفياني ان "تظاهرة ضخمة" ستجري في طنجة في التاسع عشر من الشهر الحالي احتجاجا على زيارة ليفني التي وصفها ب"الارهابية".
من جهته دعا النقيب السابق للمحامين عبدالرحيم جماعي السلطات المغربية الى "اعتقال ليفني فور وصولها الى المغرب والتحقيق معها بالجرائم الفظيعة التي ارتكبتها اسرائيل في قطاع غزة" الشتاء الماضي.
واضاف ان "القانون المغربي قادر على محاكمة وادانة هذه الوزيرة الاسرائيلية السابقة لان من بين ضحايا غزة مواطنة مغربية هي راقية ابو النجا مع حماتها وزوجها وهو صحافي فلسطيني قتل خلال القصف الاسرائيلي".
ويترأس اماديوس ابراهيم فاس الفهري ابن وزير الخارجية المغربي الطيب فاسي الفهري.
وسيكون ايضا بين المشاركين في المنتدى رئيس حكومة زيمبابوي مورغان تشانغيراي وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ودانيال كورتزر مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما للشرق الاوسط والعديد من وزراء الخارجية.