ستامر:التعاون على الحدود العراقية السورية محترف

وصف قائد عسكري اميركي عناصر تنظيم القاعدة في العراق في محافظة الانبار بانها "مجموعات متباينة" لا تطرح اي تحديات بارزة بالنسبة الى القوات الامنية العراقية واصفا التعاون على الحدود السورية العراقية بانه "محترف جدا".

الانبار: قال قائد عمليات الاستقرار المشترك مع القوات العراقية في محافظة الانبار الكولونيل مارك ستامر في لقاء مباشر على الفيديو من قاعدة الاسد الجوية في الانبار مع الاعلاميين المعتمدين في البنتاغون "هدفنا هو تحسين قدرات القوات الامنية العراقية وحرمان المتشددين من فرص العودة الى الظهور ودعم نمو الحكم المحلي والقدرة الاقتصادية من اجل تحقيق الامن المستدام وبانجاز هذه المهمات سنمكن الحكم الفعال والمصالحة السياسية والتنمية السياسية والاقتصادية وتقدم حكم القانون".

واضاف ستامر الذي تولى منصبه في اغسطس عام 2008 ويقود لواء من خمسة آلاف جندي ان تنظيم القاعدة في محافظة الانبار "يمكن وصفه بانه مجموعات متباينة تلتقي معا لتحقيق بعض المصالح المشتركة القصيرة الامد وهي خليات في هيكليتها لكن لا شيء قد يطرح تحديات بارزة للقوات الامنية العراقية او حكومة المحافظة فيما تواصل نموها في الانبار".

ورأى ستامر انه "مع الاقرار الاخير لقانون الانتخابات العراقي يبدو اننا على مسافة شهرين من انتخابات تاريخية اخرى..سيكون اللواء هناك لمساعدة العراقيين فيما يطلبون منا هذا الامر تماشيا مع الاتفاق الامني".

وقال ستامر "نتشارك مع مديرية قوات الحدود والجيش العراقي على الحدود مع سوريا والاردن والسعودية في انحاء محافظة الانبار وتجربتي حتى الان كانت محترفة جدا مع كل هذه المنظمات" لكنه امتنع عن التعليق اكثر على هذه النقطة قائلا انها "مسألة اكثر مناسبة لصانعي القرار" واضاف "لم اختبر ولم اشهد او اسمع ان مديرية قوات الحدود قبضت على اي مقاتلين اجانب في نقاط الدخول منذ وصولي الى هنا"