أخبار

أوباما يبدأ يومه الصيني الأخير بمحادثات مع رئيس الوزراء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يجري الرئيس الأميركي باراك اوباما في اليوم الأخير من زياته للصين محادثات تتركز على الأمور الإقتصادية مع رئيس الوزراء وين جيابو.

بكين: بدأ الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم الاربعاء اليوم الاخير من زيارته للصين بمحادثات مع رئيس الوزراء وين جيابو يفترض ان تتركز على مسائل اقتصادية. وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة ان المحادثات بدأت منتصف النهار.

واجتمع الزعيمان في دياوتاي، مقر استقبال الضيوف الاجانب الرسميين في وسط بكين، حيث سيتناولان الغداء قبل ان يتوجه باراك اوباما لزيارة سور الصين العظيم. وستتناول محادثاتهما خصوصا الملفات التجارية بين البلدين.

ولكن من المحتمل ان يبحث الرجلان ايضا الملف النووي لكوريا الشمالية بعد اكثر من شهر على ابلاغ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل رئيس الوزراء الصيني عزمه العودة الى طاولة المفاوضات شرط موافقة الولايات المتحدة مسبقا على اجراء محادثات ثنائية.

وحتى اليوم انتهت المحادثات الرسمية التي اجراها اوباما في الصين، وابرزها لقاؤه نظيره هو جنتاو الثلاثاء، بتحقيق كم قليل من الاتفاقات الملموسة، في حين لم يتحقق اي اختراق واضح في المواضيع الخلافية الرئيسية بين البلدين وفي طليعتها الخلافات التجارية وسعر اليوان.

واكتفى الرئيسان في ختام مباحثاتهما بالتأكيد مجددا على رفضهما كل اشكال الحمائية، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين منذ بضعة اشهر توترا منذ قررت واشنطن فرض رسوم جمركية على الاطارات الصينية وهو ما اعتبرته بكين اجراء حمائيا. اما بالنسبة الى اليوان، وهو موضوع شائك اخر بين البلدين، فقد اعرب اوباما عن ترحيبه ب"التصريحات السابقة" للصين حول ترك سعر صرف العملة الصيني في نهاية المطاف يتحرك تبعا لتقلبات السوق.

لكن مستشاري الرئيس الاميركي يؤكدون ان اوباما يسعى الى بناء علاقة قوية على المدى البعيد مع الصين، خصوصا وان العلاقات بين القوتين الاقتصاديتين الاولى والثالثة في العالم، بحسب تصريحات الرئيس الاميركي، "لم تكن في يوم من الايام على هذا القدر من الاهمية بالنسبة الى المستقبل الجماعي كما هي اليوم".

ووصل اوباما الى الصين الاحد وكانت محطته الاولى في شنغهاي، ومن المقرر ان يغادر الصين بعد ظهر الاربعاء متوجها الى كوريا الشمالية، المحطة الاخيرة في جولته الاسيوية التي تشمل اربع دول كانت للصين منها حصة الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف