أخبار

الصحف الإسرائيلية: الولايات المتحدة تتهم إسرائيل بعرقلة مساعي استئناف السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حفلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم بالأزمة الدائرة بين الولايات المتحدة والدولة العبرية على اثر طلب واشنطن من تل أبيب وقف البناء الإسرائيلي في مستوطنة غيلو، واعتبار الأخيرة ان هذا الغضب هو استعراض فقط.

تل أبيب: واصلت الصحف الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي متابعة ملف "الأزمة "الجديدة بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل على خلفية رفض الحكومة الإسرائيلية لطلب الولايات المتحدة بوقف البناء الإسرائيلي في مستوطنة غيلو، جنوبي القدس. وأشارت الصحف إلى أن ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قلل "من حقيقة هذا الغضب" في إشارة إلى أنه غضب مفتعل ونوع من الاستعراض السياسي الموجه أصلاً لأسماع الفلسطينيين والعرب.

كما واصلت الصحف اليوم تناول ظاهرة احتجاج جنود في الجيش الإسرائيلي ، وخاصة من طلبة "المعاهد الدينية" من اليمين الإسرائيلي وإعلان رفضهم إخلاء مستوطنات إسرائيلية والامتثال لأوامر قيادة الجيش، مما حدا بصحيفتي معاريف ويديعوت أحرونوت إلى التساؤل في هذا السياق عن المرجعية التي يخضع لها هؤلاء الجنود، وهل هي مرجعية الجيش أم الحاخامات، مشيرة إلى أن نتنياهو اضطر إلى الرد على هذه الظاهرة وإعلان نيته القضاء عليها ومنع تسييس الجيش، مع الإيعاز للمستشار القضائي للحكومة للتحقيق مع جهات يمينية ويسارية، تحض الجنود على رفض الامتثال للأوامر الصادرة عن قادتهم العسكريين.

ونقلت الصحف الإسرائيلية تصريحات مصادر في حماس لوسائل إعلام عربية أفادت أن حماس وإسرائيل تقتربان من إبرام صفقة شاليط، بفعل الوساطة الألمانية، وأنه تم التغلب على عقبات تعترض الصفقة.

ديوان نتنياهو يقلل من "حقيقة" الغضب الأميركي ويعتبره استعراضًا

يؤكد المقربون من رئيس الحكومة، والمحيطون به منذ فترة طويلة أنه لا توجد أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، ولكن بعد المصادقة على بناء 900 وحدة سكنية جديدة في غيلو، فقد فوجئ ديوان نتنياهو من شدة الانتقاد الأميركي لإسرائيل. وقد أوضح مسئولون في ديوان نتنياهو أن هذه المصادقة هي من نوع التصاريح التي لا تصل لمكتب رئيس الحكومة وتقر بإجراءات روتينية. وحاول المحيطون نتنياهو أمس التقليل من مغزى "الهجوم البريطاني الأميركي، على أثر القرار المذكور، وألمحوا إلى أن الأميركيين ملزمين بإعلان معارضتهم هذه على الملأ لأنهم "يعرفون جيدًا أن الموافقة الإسرائيلية على تجميد البناء لا تشمل القدس".

وقد فضل المقربون من نتنياهو التطرق إلى الانتقاد الأميركي وتجاهلوا كليًا الموقف البريطاني. وقال مسؤولون في ديوان نتنياهو في هذا السياق : "إن الأميركيين يعرفون موقف رئيس الحكومة حق المعرفة، وبالتالي سيكون من الخطأ اعتبار موقفهم هذا أزمة، لأن هناك أمورًا أخرى كثيرة ليست معلنة". وبحسب المصادر السياسية الإسرائيلية فإن ما نشهده الآن هو استعراض يؤديه الأميركيون: فالأميركيون يريدون أن يتم توضيح موضوع المناطق في اتفاق دائم بين الأطراف وأن لا يقوم الطرفان -وبالأساس إسرائيل_ بفرض حقائق على الأرض، لكن موقف إسرائيل في هذه المسألة قاطع: "القدس خارج كل نقاش يتعلق بتقليص البناء".

مسؤول كبير في الجيش: جهات سياسية تحرك الجنود

تعتقد قيادة الجيش الإسرائيلي أن الضجة المثارة حول ظاهرة الرفض الجديدة للجنود المتدينين من التيار الوطني القومي هي أقل من حيث نطاقها مما تبدو في الإعلام، فلا يوجد تمرد في الجيش الإسرائيلي، ولا شيء فيه يتفكك، والحديث هو في الواقع عن 8 شبان تم تجنيدهم وقاموا برفع شعارات ويجب وضع الأمور في نصابها الصحيح، وفقا لما يقول لمعاريف مسئول كبير في الجيش الإسرائيلي. مع ذلك قال هذا المسؤول، إنه من الواضح أن على قيادة الجيش ألا تمر مر الكرام عن هذا الموضوع : لأننا نتحدث عن شبان متخبطين يتم تحريضهم من قبل جهات سياسية، تقوم بتضليلهم وتستغلهم لمآربها".

وقال ضابط آخر لمعاريف، إننا أمام جهات تعمل من خارج الجيش وتقوم بتهديد الجنود وتمارس ضغوطا على هؤلاء الجنود مستعينة بوسائل مختلفة سعيا لترهيب الجنود وقادتهم العسكريين بل وحتى كبار الضباط ومتخذي القرار في الجيش مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى اندثار الجيش". وبحسب هذا الضابط، فإن الجيش الإسرائيلي يعالج هذه الظواهر بسرعة وبحزم، فهؤلاء لا يمثلون تيار الصهيونية الدينية وإنما هوامش متطرفة. وقال ضابط آخر رفيع المستوى، إن الجيش لن يسمح باستمرار هذا الظاهرة وإذا ثبت أن إحدى المدارس الدينية هي المسؤولة عن هذه الظاهرة فسيلغى الاتفاق المبرم بينها وبين الجيش ولن يسمح بتجنيد المتعلمين فيها وفق الاتفاقيات السائدة حاليا، فلن يسمح الجيش لي جهة كانت بتهديد قيادة الجيش أو رئيس الأركان ولا حتى الضباط الميدانيين.

نتنياهو: الرفض سيهدم الجيش

في السياق نفسه، أشارت صحيفة يسرائيل بوسط إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو أعلن أن ظاهرة رفض الخدمة هي ظاهرة خطيرة تهدد بالقضاء على الجيش الإسرائيلي، وبالتالي تفكيك دولة إسرائيل والقضاء عليها. وقال نتنياهو: " إن الجيش الإسرائيلي يعتمد على الحق بإصدار الأوامر وتلقي الأوامر، فأمننا ووجودنا هنا يعتمد على الجيش وأسلحته المختلفة".

وأوضح نتنياهو أنه يعتزم الإيعاز للمستشار القضائي للحكومة للعمل بشدة ضد المنظمات التي تمول ظاهرة الهجرة. في المقابل أعلن رئيس هيئة اركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي أن قيادة الجيش ستعمل بشدة ضد هذه الظاهرة. وأعلنت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أنها ستعقد الأسبوع القادم جلسة خاصة لبحث الموضوع، فيما دعا أعضاء كنيست من اليمين إلى سن قانون يمنع الجيش من إرسال جنود لإخلاء المستوطنين من المستوطنات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل
شيركو العراقي -

..اسرائيل لا تعرقل استئناف المفاوضات من العرب ..هدف العرب الوحيد هو قتل اليهودي وابادة اليهود ..العرب لا يعرفون معنى السلام لانه غير موجود في قاموس الغجر ..ليس هناك سلام ولا مفاوضات مع العرب سيبقى الوضع كما هو اسرائيل مستمرة في بناء مزيد من المستوطنات اليهودية ..اسرائيل دولة عظيمة دولة ديمقراطية تعرف جيدا مازا تفعل من اجل انجاح اي مفاوضات ولكن ليس على مصلحة الشعب اليهودي ..التفاوض مع العدو العرب ; ليس بالامر السهل العرب يعني غدر وكراهية وعنصرية تحقير جهل وتخلف وضرب الاتفاقيات عرض الحائط ..اقولها للجميع اسرائيل ستبقى الى الابد الابدين وستبقى اورشليم العاصمة الابدية للشعب اليهودي ,

تعارض اهداف ومصالح
سرور .. -

امريكا ترى ان اسرائيل لم تعد تمثل لها قوة ردع حقيقية في الشرق الاوسط .. لكونها فشلت في كلا حربيها مع حزب الله وحماس .. واسرائيل ترى ان الاسلحة الامريكية وحدها .. لا تحقق نصرا لاسرائيل في ميادين القتال .. المقاومة في كل من لبنان وفلسطين والعراق كسرت الهيبة والرهبة الامريكية الاسرائيلية .. واتضح ان الجندي الامريكي والاسرائيلي غير مؤهلان فعلا لخوض حروب ميدانية مباشرة مع اي مقاومة حقيقية .. من هنا بدأت امريكا تقلل من اهمية اسرائيل .. واسرائيل كذلك بدات بالتقليل من قيمة الدعم الامريكي .. ولأول مرة نرى ونسمع جدلا بينهما يقلص من قيمة اسرائيل الحقيقية .. وتوسيع المستوطنات مشروع وتمويل امريكي بالاساس .. وقد نقل عن متشل انه بحاجة الى دعم عربي ليكون قادرا على كبح جماح اسرائيل .. لكن بعض العربان القادرين على اثارة مشاكل لاسرائيل .. يرون في اسرائيل املا مستقبليا لنجاة انظمتهم ..

اسرائيل
شيركو العراقي -

..اسرائيل لا تعرقل استئناف المفاوضات من العرب ..هدف العرب الوحيد هو قتل اليهودي وابادة اليهود ..العرب لا يعرفون معنى السلام لانه غير موجود في قاموس الغجر ..ليس هناك سلام ولا مفاوضات مع العرب سيبقى الوضع كما هو اسرائيل مستمرة في بناء مزيد من المستوطنات اليهودية ..اسرائيل دولة عظيمة دولة ديمقراطية تعرف جيدا مازا تفعل من اجل انجاح اي مفاوضات ولكن ليس على مصلحة الشعب اليهودي ..التفاوض مع العدو العرب ; ليس بالامر السهل العرب يعني غدر وكراهية وعنصرية تحقير جهل وتخلف وضرب الاتفاقيات عرض الحائط ..اقولها للجميع اسرائيل ستبقى الى الابد الابدين وستبقى اورشليم العاصمة الابدية للشعب اليهودي ,