أخبار

الصين ترى تقدماً وتحولاً ناعماً في ظل قيادة أوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال محللون صينيون انهم رصدوا دلائل على حدوث تقدم في العلاقات بين الصين وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وهم يتوقعون "تحولا ناعما" إلى "علاقات ثقة استراتيجية" محسنة وعد بها الجانبان أمس الثلاثاء.

بكين: قال شي ينهونج المتخصص في العلاقات الدولية بجامعة الشعب في بكين عن أول زيارة يقوم بها أوباما إلى الصين " الرحلة ناجحة بوجه عام". وأضاف شي لوكالة (د.ب.أ) عقب محادثات بين أوباما والرئيس الصيني هو جنتاو أمس " الجانبان استوعبا اهتمامات كل منهما لكني لم أر كلمات من قبيل ّ شركاء إستراتيجيينّ في بيان اليوم ". وقال بدا أن هو وأوباما قد وصلا إلى " إجماع تم تطويره" بشأن قضايا مثل التجارة وكيفية تناول البرنامجين النوويين لايران وكوريا الشمالية.

وقال شي " بالنسبة لقضايا تغير المناخ فان الجانبين توصلا الي ما يشبه إتفاق محدد في الرأي لكن ربما لم يكن هناك انفراجة كبيرة". وفي معرض تعليقها على زيارة اوباما قالت صحيفة " تشينا ديلي" إن الجانبين " عملا بقوة وتأكدا من التحول الناعم والبداية الطيبة في العلاقات".

يقول يوان بينج المحلل بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة وهو معهد غير حكومي للدراسات الاستراتيجية إن سياسة أوباما تجاه الصين استمرار لسياسة إدارة بوش السابقة عليه بيد ان ثمة أفكارا جديدة". وقال يوان لـ ( د.ب.أ) " لقد ورثت الادارة الجديدة الموقف الايجابي من الادارة القديمة ودفعته قدما".

وأضاف " التعريف الجديد في الادارة الجديدة إيجابي وشامل ويحمل كما كبيرا من التعاون ونحن الان شركاء في مواجهة التحديات الضخمة". وقال شي أيضا أن إدارة اوباما استمرار للإدارة السابقة " بيد انه استمرار أفضل بكثير".

وقال ديفيد شامبوج خبير الشأن الصيني بمعهد بروكنجز ومقره واشنطن في بكين الاسبوع الماضي إن إدارة اوباما سارعت باعتناق سياسة بوش بشأن الصين " وحاولت نقلها الي مستوي جديد". في بيان مشترك صدر أمس قالت الصين والولايات المتحدة ان " لديهما قاعدة واسعة من التعاون وتقاسم المسئوليات الهامة بشكل متزايد في قسم كبير من القضايا الكبرى الخاصة بالرخاء والاستقرار الدولي".

وقال البيان " إن البلدين يعتقدان ان تعزيز وتعميق الثقة الاستراتيجية أمر لازم للعلاقات الامريكية shy; الصينية في عهدها الجديد ". وان الولايات المتحدة " ترحب بصين قوية تمتع بالرخاء وناجحة تلعب دورا اكبر في الشئون الدولية". وقال مسئولون وخبراء صينيون مرارا ان تايوان اهم القضايا على الاطلاق في تقرير مصير الدبلوماسية على المدي الطويل بين بكين وواشنطن.

وقال شي " آمل ان يتخلى اوباما عن سياسة الحماية التجارية ويتوقف عن إمداد تايوان بالسلاح وأن يفعل شيئا في المسألة النووية الكورية الشمالية". وقال البيان المشترك إن الجانبين " أكدا على أهمية قضية تايوان في العلاقات الأميركية shy; الصينية.

وأضاف " ان الصين تؤكد على أن قضية تايوان تخص سيادة ووحدة الأراضي الصينية وعبرت عن أملها في ان تنفذ الولايات المتحدة التزاماتها ذات الصلة وتؤيد وتدعم موقف الجانب الصيني في هذه القضية". ويرى الحزب الشيوعي الصيني في تايوان اقليما منشقا يتعين إن يتحد مع الصين " البر الرئيس" في خاتمة المطاف وان تطلب ذلك اللجوء الي القوة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف