اوباما: التسريب بشأن افغانستان مخالفة تستوجب الفصل

رفض الرئيس الأميركي التسريبات بشأن خطة التي تعدها إدارته حول الوضع في أفغانستان، مؤكدا ان مراجعة الاستراتيجية تنطوي على قرارات حياة او موت.

بكين:قال الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم الاربعاء انه يشعر بالغضب بسبب تسريبات من داخل ادارته بشأن المشاورات حول استراتيجية الحرب في افغانستان واعتبرها مخالفة تستوجب الفصل.
وقال اوباما في مقابلة مع قناة (سي.بي.اس نيوز) التلفزيونية ان مراجعة الاستراتيجية تنطوي على قرارات حياة او موت.

وتابع في بكين خلال جولة مدتها تسعة ايام في اسيا "أن ينشر أشخاص معلومات خلال سير المشاورات حيث لم نتخذ قرارات نهائية بعد. أعتقد أن هذا غير ملائم."
ولدى سؤاله ما اذا كان غاضبا من هذه المسألة بقدر غضب وزير الدفاع روبرت جيتس اجاب اوباما "أعتقد أنني ربما أكون اكثر غضبا."
وعندما سئل ما اذا كان يعتبر التسريبات "مخالفة توجب الفصل أجاب "قطعا

اوباما: غوانتانامو لا يمكن اغلاقه في الموعد المقرر

من جهة أخرى، اقر اوباما للمرة الاولى بان سجن غوانتانامو لا يمكن اغلاقه في الموعد المقرر اواخر كانون الثاني/يناير كما كان تعهد لدى وصوله الى البيت الابيض، بحسب حديث بثته شبكة التلفزة ان بي سي الاربعاء.

وردا على سؤال طرحته عليه شبكة التلفزة الاميركية حول موعد اغلاق السجن في القاعدة الاميركية قال الرئيس الاميركي "بخصوص غوانتانامو كان لدينا موعد اقصى معين فاتنا".

وبعد ايام قليلة من دخوله البيت الابيض اعلن اوباما قراره اغلاق معسكر غوانتانامو في كانون الثاني/يناير 2010، في تدبير يشير الى رغبته في القطيعة مع السياسات المثيرة للجدل التي انتهجها سلفه جورج بوش.

ولا يزال 215 معتقلا في الاجمال محتجزين في قاعدة غوانتانامو الاميركية التي تضم مشتبه بهم بالارهاب.

اوباما: موقف اسرائيل "قد يكون خطرا جدا"

فس سياق آخر، صرح الرئيس الاميركي ان قرار اسرائيل السماح ببناء مساكن جديدة في القدس الشرقية المحتلة "قد يكون خطرا جدا"، بحسب مقتطفات من حديث نشرت الاربعاء على الموقع الالكتروني لشبكة التلفزة فوكس نيوز.

وقال اوباما بخصوص قرار السلطات الاسرائيلية "اعتقد ان بناء مساكن اضافية في المستوطنات لا يسهم في امن اسرائيل. اعتقد ان ذلك يجعل صنع السلام مع الجوار اكثر صعوبة".

واضاف الرئيس الاميركي "اعتقد ان ذلك يجعل الفلسطينيين يشعرون بالمرارة بصورة يمكن ان يكون ذلك في نهاية المطاف خطرا جدا".

وقد وافقت وزارة الداخلية الاسرائيلية الثلاثاء ببناء 900 وحدة سكنية في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية، وذلك في خضم سجال حول مسالة الاستيطان اليهودي التي تشكل عقبة رئيسية امام استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط.