أخبار

واشنطن قلقة بعد صدور خمسة احكام بالاعدام في ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبرت واشنطن عن قلقها من صدور حكم الاعدام بحق خمسة إيرانيين شاركوا في تظاهرات عقب إعلان نتائج الانتخابات في وقت سابق من هذا العام،هذا في وقت طالب نواب في طهران اليوم بفتح تحقيق في وفاة طبيب بشكل مشبوه في المعتقل.

واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الولايات المتحدة "قلقة" حيال كيفية محاكمة المتظاهرين في ايران والتي انتهت بصدور خمسة احكام بالاعدام، وقال المتحدث باسم الخارجية ايان كيلي "على ايران ان تحترم حق الايرانيين في التعبير عن ارائهم. نحن قلقون حيال كيفية اجراء بعض هذه المحاكمات. لقد كانت الى حد ما اشبه بمحاكمات جماعية".

واضاف "كنا دائما قلقين ازاء احترام الاليات القضائية الشفافة والمفتوحة في ايران، ونواصل دعوة ايران" الى احراز تقدم على هذا الصعيد. وحكم على خمسة اشخاص اتهموا بالمشاركة في التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية في حزيران/يونيو بالاعدام، فيما حكم على 81 اخرين بالسجن حتى 15 عاما، وفق ما نقل الثلاثاء الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي الايراني.

في غضون ذلك،طالب نواب ايرانيون الاربعاء بفتح تحقيق في وفاة طبيب بشكل "مشبوه" في سجن بعد استدعائه من قبل القضاء للتحقيق معه في اطار سوء المعاملة التي تعرض لها سجناء اعتقلوا خلال المظاهرات التي جرت بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية.

وقال النائب مسعود بيزيشكيان لصحيفة "افتاب" الاصلاحية "طلبنا من الطب الشرعي تشريح جثة الطبيب الشاب رامين بوراندارجاني لتحديد سبب وفاته". ومن ناحيته، تحدث قائد الشرطة عن نظرية انتحار مؤكدا العثور على رسالة قرب الجثة.

وقال اسماعيل احمدي موغادام لوكالة ايلنا "في الرسالة التي عثرنا عليها كان الطبيب يشكو من تهديده باصدرا حكم بالسجن لمدة خمس سنوات بحقه (...) اعتقد انه انتحر اما لاسباب شخصية واما لانه فقد معنوياته". واضاف انه تم العثور على الجثة في 10 تشرين الثاني/نوفمبر "في سجن المحكمة". واوضح ان "الطبيب الشاب الذي كان يؤدي خدمته العسكرية (في سجن كاشريزاك بوسط طهران) استدعي الى المحكمة كمتهم" في اطار تحقيق حول اعمال العنف التي طالت السجناء.

وقال ايضا "على ما يبدو، انتحر ولكن يعود الى الطب الشرعي تحديد سبب الوفاة". وكانت السلطات تحدثت في وقت سابق عن ازمة قلبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف