السعودية تحاول وقف تهريب الأسلحة من إريتريا إلى اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تواصل المملكة العربية السعودية هجومها على الحوثيين على الحدود مع اليمن، في وقت افادت تقارير صحافية اميركية ان الحصار البحري الذي فرضته المملكة على السواحل اليمنية جاء بهدف وقف تهريب الأسلحة الإريترية إلى المتمردين. وفيما كان اليمن شن حملته العسكرية ضد المتمردين بعد خمس سنوات من المعارك المتفرقة، تشير التقارير الى ان أحدث جولات القتال بين الطرفين جاءت في أعقاب العملية التي شنتها الحكومة اليمنية تحت اسم "الأرض المحروقة".
إيلاف على الحدود السعودية اليمنية يوما بيوم
في ظل ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود للسيطرة على الأوضاع الحدودية المضطربة مع اليمن على خلفية الحرب الدائرة مع الحوثيين، كشفت تقارير صحافية أميركية النقاب عن أن الحصار البحري الذي فرضته المملكة على السواحل اليمنية جاء بهدف وقف تهريب الأسلحة الإريترية إلى المتمردين. وقال موقع "ذا ميديا لاين" الأميركي المهتم بشؤون الشرق الأوسط إن القوات البحرية السعودية مددت حصارها لمنع تكوين طريق ثان للتهريب عبر البحر الأحمر من جارة اليمن الغربية، إريتريا.
وأشار الموقع في الوقت ذاته إلى أن القوات البحرية السعودية تمركزت في الثاني عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بالقرب من الساحل اليمني الشمالي، دعما ً للمحاولات التي تقوم بها الحكومة اليمنية من أجل إخماد أعمال التمرد. وينقل الموقع في ذات السياق عن إي جي هوغندورن، مدير مجموعة الأزمات الدولية في منطقة القرن الإفريقي، قوله :" لم يكن هذا الحصار مفاجئاً، بالنظر إلى تلك العلاقة المتوترة بين اليمن وإريتريا". وأماط هوغندورن اللثام عن أن هناك أسلحة تُهرب من اليمن إلى الصومال بواسطة قوارب شراعية صغيرة مفتوحة، وأن ذلك ربما يكون الأسلوب الذي استخدمته إريتريا أيضاً في تهريب الأسلحة إلى اليمن.
وفيما يلفت الموقع إلى أن الصراع يدور بين المسلحين والحكومة اليمنية منذ أكثر من عقد، قال إن أحدث جولات القتال بين الطرفين جاءت في أعقاب العملية التي شنتها الحكومة تحت اسم "الأرض المحروقة" مطلع شهر أغسطس/ آب الماضي. كما أدى فرار العديد من المتمردين إلى الشمال عبر المنطقة الحدودية إلى قيام المملكة بشن هجوم جوي وبري واسع، في محاولة لإعادة الحوثيين مرة أخرى إلى اليمن، وذلك في الوقت الذي يتهم فيه هؤلاء المتمردين الحكومة اليمنية بتحالفها الوثيق للغاية مع واشنطن.
وفي الوقت الذي سبق وأن ادعت فيه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن اليمن وقَّع على اتفاقية تعاون أمني وعسكري مع الولايات المتحدة، بادرت السفارة الأميركية في صنعاء بنفي الخبر. ويختم الموقع بإشارته إلى أن اليمن وإريتريا سبق لهما أن دخلا مرات عديدة في سلسلة من الاشتباكات في تسعينات القرن الماضي من أجل السيطرة على جزر حنيش الواقعة في منتصف المسافة بين البلدين بالبحر الأحمر إلى الشمال من مضيق باب المندب. وقد سلمت المحكمة الدائمة للتحكيم تلك الجزر إلى اليمن عام 1998.
التعليقات
المتحدث الرسمي
محمد العمري -في الحقيقة التي حصلت عليها من أحد المصادر أن محمد عبدالسلام ( المتحدث الرسمي للحوثيين ) قد لقي حتفه في غارة جوية سعودية على المركز الإعلامي للحوثيين في رازح . وقد قام الحوثيين باستبداله بمتحدث آخر يحمل نبرة صوت مشابهه من أجل إيهام الناس بأن عبدالسلام لايزال حيا حتى لايتعرض المقاتلون الحوثيون لهزيمة معنوية وقد ظهر البديل في أكثر من محطة ويلاحظ أن صوته ليس مطابق تماما لصوت محمد عبد السلام
تجفيف منابع التسلح
خالد على -غريب امر المتمردين فكيف حصلوا على هذه الكميةمن الاسلحة وكيف تم نقلها فى جبال وعرة ؟؟؟ كميات تكفى لجيش نظامى يجب فرض حصار بحرى على سواحل افريقيا والتاكد من السفن التى تدخل من مضيق باب المندب وتمشيط السواحل اليمنية والسعودية
وتوسعت الحرب؟
المشاهد السياسي -باتت واضحة وضوح الشمس الفتنة التي اشعلها الرجال في البحر الاحمر ’ انها لعبة خرائط حدود الدم ونخر الشعوب من داخلها من خلال تسرب مستشارين وحكام في غفلة او ضعف معين اصاب دول البحر الاحمر’ وها هي السعودية دخلت الحرب الى جانب نظام الرئيس الشاطر علي عبدالله صالح ضد الحوثيين ثم تحولت بالقول ان ايران هي التي تدعم الحوثيين بينما النظام اليمني نفسه يقول بعض الحوزات العلمية والمراجع الشيعية في السعودية والخليج وقم وهاي امست اي السعودية توجه الاتهام لارتيريا بمد الحوثيين بالسلاح وتحاصر البحر الاحمر على حدود الثلاث دول .... هل نقترب من ظهور المهدي المنتظر؟ ام ان هدم الكعبة وتحويلها الى جامع الصالح في صنعاء تجربة يمكن ان تنجح فيما فشلت فيه تجربة ابرهة الحبشي في عام الفيل؟ وخصوصا ان الرئيس الصالح طبع كميات كبيرة من المصحف الشريف باسم مصحف الصالح تم تحريف بعض ايات القراْن فيه كما اشيع في اليمن , ومن هو ذي السويقتين ؟ اسئلة مطروحة بقوة هذه الايام لدى المراقبين والباحثين وصناع القرار في العالم وقادم الايام ستجيب عنها لامحالة.