قلق اميركي من محاكمة مسؤولين عن هجوم 11 سبتمبر

عبر برلمانيون جمهوريون عن قلقهم حيال محاكمة خمسة متهمين باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، في نيويورك، وقال سبعة نواب في رسالة بعثوها لاوباما: هل يمكن ان تؤكد الادارة قدرتها على ابقاء المتهمين في السجن على الاراضي الاميركية واحالتهم الى القضاء؟.

واشنطن: بعث عدد من البرلمانيين الجمهوريين رسالة الاربعاء الى الرئيس الاميركي باراك اوباما يعربون له فيها عن قلقهم حيال محاكمة خمسة متهمين باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، في نيويورك.

وفي هذه الرسالة، طلب سبعة نواب وهم من كبار اعضاء عدة لجان مهمة في مجلس النواب (العدل والدفاع والمخابرات)، من الرئيس اجوبة على عدة اسئلة ومنها "هل يمكن ان تؤكد الادارة قدرتها على ابقاء المتهمين في السجن على الاراضي الاميركية واحالتهم الى القضاء؟" وتساءلوا ايضا "ماذا ستفعل الادارة في حال قررت السلطات عدم الابقاء عليهم؟ (بعد تنفيذ الاحكام التي ستصدر بقحهم)".

واضافت الرسالة التي وقعها لامار سميث وبيتي هويكسترا وبوك ماك كيون وجيري لويس وفرانس وولف وبيتر كينغ وهارولد روجرز "ما تستحقه اميركا، هو استراتيجية حقيقية للانتصار في الحرب على اعدائها الارهابيين وعلى ان تتضمن خطة ذات صدقية وفعالة ومتناسقة بالنسبة لجميع المعتقلين الارهابيين".

وخلال مؤتمر صحافي عقدوه الاربعاء، استهجن البرلمانيون الجمهوريون قرار الادارة احالة خمسة متهمين باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر امام محكمة حق عام.

وقال ماكيون "باختياره احالة خالد شيخ محمد وشركائه المتهمين باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر امام محكمة فدرالية، كشف الرئيس عن انه يرى باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك بانها جريمة وليس عملا حربيا". واضاف ان "خالد شيخ محمد وشركاءه هم ارهابيون محنكون اعلنوا الحرب على اميركا".

وحث الرئيس اوباما وادارته الاربعاء الاميركيين على "عدم الخوف" من محاكمة المتهمين باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك معربين عن ثقتهما بقضاء الحق العام. اما الجمهوريون فيرغبون في ان يحاكم المتهمون امام محاكم عسكرية استثنائية.