أخبار

زيارة جديدة لمفتشي الوكالة الدولية الى موقع قم الايراني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة اليوم بتفتيش موقع قم لتخصيب اليورانيوم الايراني.

إيران منفتحة أمام المفاوضات لكنها تستبعد تقديم تنازلات

طهران: من المقرر ان يقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس بزيارة تفتيش ثانية لموقع تخصيب اليورانيوم في فردو بالقرب من مدينة قم الايرانية، حسبما اعلن مصدر قريب من المنظمة الايرانية للطاقة النووية. وصرح المصدر لوكالة فرانس برس "انها زيارة روتينية ضمن اطار الاتفاق الموقع بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

والاربعاء قال مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية للصحافيين في فيينا ان "موقع فردو بات تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستنظم (الخميس) زيارة جديدة". واضاف "لا اعتراض لدينا على التعاون مع الوكالة في كل ما يتعلق بالموقع".

وزاد اعلان وجود موقع فردو في ايلول/سبتمبر الماضي على بعد مئة كلم تقريبا جنوب غرب طهران من الجدل بين الدول الغربية حول طبيعة البرنامج النووي الايراني. وطالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس ب"المزيد من الايضاحات" حول الهدف من الموقع.

واعلن خبراء الوكالة الذين عاينوا الموقع للمرة الاولى في اواخر تشرين الاول/اكتوبر الماضي انه يمكن ان يضم ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم لكن لا توجد اي منها في الوقت الحالي. وبحسب طهران فان الموقع سيكون جاهزا للعمل في 2011. واتت الزيارة الجديدة الخميس غداة اعلان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي رفض بلاده نقل اليوارنيوم المخصب بشكل ضعيف الى الخارج.

ويعني تصريح متكي ان ايران ترفض مشروع الاتفاق الذي قدمته الوكالة الذرية في 21 تشرين الاول/اكتوبر. وافاد دبلوماسيون غربيون ان مشروع الاتفاق يلحظ نقل قسم كبير من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5 في المئة) الى روسيا لتقوم بزيادة تخصيبه قبل ان يتم نقله الى فرنسا لتحويله وقودا لمفاعل البحث في طهران.

واعلن سلطانية في تصريح نقلته وكالة ايرنا "نحن مستعدون لمفاوضات نهائية +مع الدول العظمى+ لكننا نريد ضمانات بنسبة 100%" حول تسليم الوقود "لان ايران على حق في عدم الثقة" بالدول الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف