موسكو: فرصة التوصل لاتفاق حول نووي إيران قائمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ترفض باريس طلب إيران عقد اجتماع تقني جديد حول ملفها النووي، أما موسكو فتعتقد أن فرصة التوصل لإتفاق حول الموضوع ما زالت قائمة.
موسكو: اعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس انه ما زال من الممكن التوصل الى اتفاق حول ملف ايران النووي وانه لا يجري حاليا بحث مسالة "العقوبات" رغم رفض طهران الاربعاء عرض تسوية من الدول الكبرى.
وقال الناطق باسم الخارجية الروسية اندريه نيسترنكو في بيان "ليس هناك حاليا مباحثات حول تحضير عقوبات اضافية ضد ايران في مجلس الامن الدولي". واضاف "نعتبر انه لدينا كل الفرص من اجل الوصول الى تطبيق كامل لاتفاقات جنيف (المتعلقة بتخصيب اليورانيوم)".
واعلنت ايران الاربعاء رفضها نقل اليورانيوم الضعيف التخصيب الى الخارج ودعت الى اجتماع جديد في يينا مع القوى الكبرى معبرة بذلك عن رفضها لمشروع الاتفاق الذي عرضته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 تشرين الاول/اكتوبر.
في غضون ذلك،اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان فرنسا ترفض فكرة عقد اجتماع تقني جديد مع ايران حول تزويدها بالوقود النووي لمفاعلها للابحاث كما طلبت طهران الاربعاء. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ردا على سؤال حول طلب ايران عقد اجتماع تقني جديد حول تزويدها بالوقود النووي "اذا كان الحوار سيتواصل" مع ايران "فانه لن يتناول مسائل تقنية".
واكد فاليرو في تصريح صحافي ان ايران "رفضت بوضوح الاربعاء مشروع الاتفاق الذي عرضه (مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية) محمد البرادعي حول تزويد مفاعل الابحاث في طهران بالوقود عبر رفضها اخراج كمية اليورانيوم الضعيف التخصيب اللازمة لانتاج الوقود، من اراضيها".
واضاف "سنعمد مع شركائنا في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الى تقييم عواقب هذا الرد السياسي". وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعلن الاربعاء ان طهران تريد اجتماعا تقنيا جديدا مع الولايات المتجدة وروسيا وفرنسا لبحث مشروع مبادلة اليورانيوم الضعيف التخصيب بالوقود.
التعليقات
السلام
منيرو972524754859 -لا للنووي اذا نعم للنووي فلكل دوله تريد نووي
متى تنتهى قضية
محمد صالح -اقول الغرب استغل ايران قيت ومفاعلها النووى واعطت فلسطين وقضيتها الظهر اقصد الخلف وايران اشغلت المنطقة بخلأياها تدخلت فى لبنان وحولت القضية الفلسطينية الى ادراج الماضى وشعلت الحرب فى اليمن وتحاول جر السعودية الى مستنقع الفتنة ليس حبا فى الحوتين او البنانين او السورين بل الهدف هو اشعال الممنطقة بحجة محاربت امريكا او اسرائيل وهى تتمنا التقرب الى امريكا والغرب عموما وهاهى بوادر الخنوع على ايران تتسارع وانتظرو المفاجاة لأيران اقول المسكين الشعب الفلسطينى الغلبان ومصالح الفلسطين التى ضاعت بين عناترت الفضائيات وكل ماقرب الفرج طلع لنا بطل منابر واحلأم اليل بتحرير فلسطين صدام قال تحرير فلسطين تمر عبر الكويت وهاهى ايران تقول تحرير فلسطين يمر عبر لبنان والأردن والعراق واليمن والسعودية ومصر حتى القاعدة تقول تحرير فلسطين يمر عبرباكستان وافغانستان حتى شافيز طبل له الفلسطينين وابطال المنابر والفضائيات والشعب الفلسطينتى يقول متى الفرج وهاهى هل الفلسطينين ينتظرو القنبلة الأيرانية لتدمير اسرائيل الله اعلم وكانى باحد الفلسطينين التى متى